الرابطة المحمدية للعلماء

الرباط تحتضن ندوة حول “المعجمية المعاصرة ودورها في حماية وتطوير اللغة العربية”

تنظم مؤسسة علال الفاسي يوم 27 نونبر الجاري بمقرها بالرباط ندوة علمية في موضوع “المعجمية المعاصرة ودورها في حماية وتطوير اللغة العربية”.

ويندرج تنظيم هذه الندوة في “نطاق الاهتمام بالأسئلة الكبرى التي تطرحها التحولات المجتمعية – الثقافية – اللغوية على وجه الخصوص، وتكريما للأستاذ عبد الغني أبو العزم على ما قدمه للمكتبة الوطنية والعربية كباحث ومعجمي”.
وسيتم افتتاح الجلسة، التي ستنطلق في الساعة الرابعة والنصف بعد الزوال، برئاسة الأستاذ محمد بوستة، ثم بكلمة لرئيسها الأستاذ مبارك ربيع، عضو اللجنة الثقافية للمؤسسة، قبل أن تنطلق بمداخلة بعنوان “التهجين والتلهيج في المادة المعجمية” يقدمها الأستاذ عباس الصوري أستاذ التعليم الجامعي بجامعة محمد الخامس بالرباط ، تخصص الدراسات المجتمعية، ومدير سابق لمركز تنسيق التعريب للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وتتواصل الجلسة بمداخلة بعنوان “المعاجم، هل تحمي اللغة وتطورها” يقدمها الأستاذ عبد الفتاح الحجمري، الناقد والأستاذ الجامعي ومدير مكتب تنسيق التعريب، وأخرى بعنوان “مظاهر حماية اللغة العربية وتطويرها من خلال المعجم العربي الحديث” للأستاذ محمد أديوان، الأستاذ الجامعي بكلية الآداب، جامعة محمد الخامس بالرباط، والخبير الدوبي في تصميم المشاريع الثقافية لدى الأمم المتحدة والإيسيسكو.

وتختتم الندوة العلمية الاحتفائية بالجهود اللغوية والمعجمية للأستاذ عبد الغني أبو العزم بمداخلة معنونة ب”المعاجم العربية الحديثة وتطور المعرفة” يقدمها المحتفى به، رئيس الجمعية المغربية للدراسات المعجمية، وعضو اتحاد كتاب المغرب.

وجاء في ورقة أولية حول الندوة أن “من أهم ما يسترعي الانتباه في ظاهرة المعجمية العربية المعاصرة أنها تشمل جهود مؤسسات علمية محلية وإقليمية عربية، كما تشمل جهودا واجتهادات فردية، لشخصيات من أفذاذ اللغة العربية وعلمائها”، و”يمكن القول إن أهم ما يطبع هذه الحركة المعجمية على اختلاف مرجعياتها الفكرية ومناهجها، علاوة على طابعها اللغوي الصرف، بروز المعاجم العربية المتخصصة في مجالات عديدة (…)، علاوة على بروز العامل البيداغوجي الذي أدى إلى تعدد المعاجم بتعدد مستوياتها اللغوية”.

وأضافت الورقة أن الندوة إذ تهدف إلى تبادل الرأي والخبرة باتجاه الخروج ببعض الخلاصات (والتوصيات إذا اقتضى الحال)، فإنها “ترمي أيضا إلى الوقوف عند تجربة الباحث والمعجمي الأستاذ عبد الغني أبو العزم، وإيلائه ما يستحق من تنويه وتكريم، وهي بادرة طيبة تفتتح بها مؤسسة علال الفاسي نهجها في تكريم أعلام المغرب، مرة كل سنتين، بمناسبة تسليم جائزة علال الفاسي للفائزين بها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق