الرابطة المحمدية للعلماء

الراشيدية تحتضن ندوة في موضوع “العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين”

 

ينظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت بتنسيق مع ماستر :المناهج اللسانية وتحليل الخطاب القرآني بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية- جامعة مولاي اسماعيل- المغرب ندوة دولية علمية وذلك يومي 24 و25 مارس 2015 في موضوع: العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين.
ديباجة:
     فريق البحث في اللغة والآداب والفنون بمنطقة تافيلالت مع ماستر ” المناهج اللسانية و الخطاب القرآني ” المنتسبان عضويا للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية المنتمية لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس يقترحان على الباحثين والمفكرين مدخلا قرائيا لقضايا الفكر واللغة والإبداع من زاوية مطارحة إشكاليات تأسيسية لا تتصرف الجغرافيا في فعلها؛ بحسبان حقيقة التداخل القائمة بين زوايا النظر بأدوات التحليل الصوتي والصرفي والنحوي والبلاغي وباستحضار خصوصيات مستويات الوصف اللساني الصواتية والصرف –صواتية، والتركيبية، والدلالي، والتداولية والخطابية، وأمكنة الوجود شرقيها وغربييها؛ ومسارات التشكل و التكون والتطور في الأفكار والأنظار؛ وأنظمة التمثل، والفهم، والتواصل والتوريث بناء على تاريخ الفكر، وتطور العلم وصور تقديم الخطابات النظرية والعلمية. ولتضاريس فعل اللغة والإبداع أصول تشكل وانبناء تخبر بها تلك العلوم وتجسدها النصوص؛ وتوجهها المعتقدات كما تنكشف بها وتتعرى عندها؛ وتفسرها نماذج الوصف والتفسير بالمفاهيم والاصطلاحات وأدوات القراءة والتحليل. ومن جملة ما توارد في المجال التداولي العلمي قديما وحديثا سؤال” العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين”؛ بسمة الانتساب أو باستغراق التعريف؛ ململما يستعيد معه الإنسان مكابدته تجسير العلاقة أو إعلان الاستقلال بين الطرفين؛ ويحقق كدحه الدائم في سبيل الوصول إلى حقيقة النظر، وجوهر العلم، وصحة الوصف، وورود التفسير، وملاءمة التحليل ووجاهة النتائج بعد صحتها .
بذلك الموقع، وتلك المكابدة وهذا الكدح يتوجه فريق البحث وأعضاء فريق التأطير العلمي بالماستر لأهل العلم والفكر وفرسان الاختصاص مستشكلان العلاقة؛ علهما يستضيئان عتمات الموضوع ويمهدان عتبات مداخله بإعادة تحرير الإشكال من قاهرية السلط “المعرفية التراثية “و ” الغربية الممركزة ” ويجعلهما ذلك يفيدان خلاصا نظريا وسلما حواريا وتوليدا تفاكريا وإجماعا بحثيا يجسد تكاملية الجهود لتقديم إجابات لإشكالات من قبيل :
–         ما حقيقة ” العلم ” ؟ و ما طبيعة ” اللغة ” وما ” الدين ” ؟
–         ما حكاية العلوم اللغوية قديما وحديثا ؟ وما تأسيسات ” علوم الدين ” ؟
–    ما مدخل تحديد العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين : هل بحسبان الموضوع، أم بالتضايف، أم باعتماد الاستنساب الابستمولوجي، أم برواية الحكاية التاريخية للفكر أم بعلاقة المنهج الدارس بالموضوع المدروس واللغة الواصفة بالمتن الموصوف ؟
–         هل لسلطة اللغة الواصفة آثار في تغيير طبيعة العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين ؟
–         هل تحرر علوم التأويل هذه العلاقة من أسر تنازع المجالات والنظريات ؟
–         أين تسكن الدراسات اللغوية القديمة في هذا الإشكال ؟ وما موقع العلوم الشرعية في تنقيح هذه العلاقة ؟
–         ما جديد اللسانيات ومستويات الوصف اللغوي الحديث في التأسيس المبدع لهذه العلاقة ؟
–    كيف مارس علماء تافيلالت – وهم يشكلون نموذجها العلمي والأدبي والفني- هذا الإشكال من خلال تمثلهم علاقة الدين باللغة ؟ وعلوم اللغة بعلوم الدين ؟
لأجل ذلك ينتظر فريق البحث مساهمات السادة والسيدات من أهل العلم والفكر والاختصاص في المحاور الآتية :
محاور الندوة:
–         العلوم اللسانية(القديمة والحديثة) وعلوم الدين : حدود وتحديدات ووظائف؛
–         العلوم اللسانية وعلوم الدين : تأسيسات وعلاقات؛
–         العلوم اللسانية وعلوم الدين : نظر الابستومولوجيا و تاريخ الفكر؛
–         العلوم اللسانية وعلوم الدين: الموضوع والمنهج ولغات الوصف / تنازع الوسيلة والغاية؛
–         العلوم اللسانية و الدين: الخطاب والتأويل؛
–         علوم الدين واقتراح البرامج الأولى للنظر اللغوي والتحليل اللساني بمختلف مستوياته؛
–         التحليل اللساني والخطاب الديني(القرآني مثلا) : تنزيلات مقولية وأدوات تحليلية، من خلال اختباري الوصف والتفسير اللسانيين؛
–         العلوم اللسانية وعلوم الدين : دور علماء تافيلالت في تحديد العلاقة وتحرير الإشكال.
محاور هي بدايات دورة من التأمل والتفاكر والمطارحة تمتد إلى مسافة تقريب الرؤى وتبادل الخبرات في تدبير هذه الإشكالات العلمية للوصول إلى إنتاج نموذج تفسيري مستثمر للجهود والطاقات البحثية ؛ مجسد لأثر المنطقة تاريخيا في تحقيق البعد الكوني الجامع للمعرفة النافعة والحقيقة العلمية الهادية.

ينظم فريق البحث في اللغة والفنون والآداب بمنطقة تافيلالت بتنسيق مع ماستر :المناهج اللسانية وتحليل الخطاب القرآني بالكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية- جامعة مولاي اسماعيل- المغرب ندوة دولية علمية وذلك يومي 24 و25 مارس 2015 في موضوع: العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين.

ديباجة:     

فريق البحث في اللغة والآداب والفنون بمنطقة تافيلالت مع ماستر ” المناهج اللسانية و الخطاب القرآني  لمنتسبان عضويا للكلية المتعددة التخصصات بالرشيدية المنتمية لجامعة مولاي إسماعيل بمكناس يقترحان على الباحثين والمفكرين مدخلا قرائيا لقضايا الفكر واللغة والإبداع من زاوية مطارحة إشكاليات تأسيسية لا تتصرف الجغرافيا في فعلها؛ بحسبان حقيقة التداخل القائمة بين زوايا النظر بأدوات التحليل الصوتي والصرفي والنحوي والبلاغي وباستحضار خصوصيات مستويات الوصف اللساني الصواتية والصرف –صواتية، والتركيبية، والدلالي، والتداولية والخطابية، وأمكنة الوجود شرقيها وغربييها؛ ومسارات التشكل و التكون والتطور في الأفكار والأنظار؛ وأنظمة التمثل، والفهم، والتواصل والتوريث بناء على تاريخ الفكر، وتطور العلم وصور تقديم الخطابات النظرية والعلمية.

ولتضاريس فعل اللغة والإبداع أصول تشكل وانبناء تخبر بها تلك العلوم وتجسدها النصوص؛ وتوجهها المعتقدات كما تنكشف بها وتتعرى عندها؛ وتفسرها نماذج الوصف والتفسير بالمفاهيم والاصطلاحات وأدوات القراءة والتحليل.

ومن جملة ما توارد في المجال التداولي العلمي قديما وحديثا سؤال” العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين”؛ بسمة الانتساب أو باستغراق التعريف؛ ململما يستعيد معه الإنسان مكابدته تجسير العلاقة أو إعلان الاستقلال بين الطرفين؛ ويحقق كدحه الدائم في سبيل الوصول إلى حقيقة النظر، وجوهر العلم، وصحة الوصف، وورود التفسير، وملاءمة التحليل ووجاهة النتائج بعد صحتها .بذلك الموقع، وتلك المكابدة وهذا الكدح يتوجه فريق البحث وأعضاء فريق التأطير العلمي بالماستر لأهل العلم والفكر وفرسان الاختصاص مستشكلان العلاقة؛ علهما يستضيئان عتمات الموضوع ويمهدان عتبات مداخله بإعادة تحرير الإشكال من قاهرية السلط “المعرفية التراثية “و ” الغربية الممركزة ” ويجعلهما ذلك يفيدان خلاصا نظريا وسلما حواريا وتوليدا تفاكريا وإجماعا بحثيا يجسد تكاملية الجهود لتقديم إجابات لإشكالات من قبيل :

-ما حقيقة ” العلم ” ؟ و ما طبيعة ” اللغة ” وما ” الدين ” ؟

– ما حكاية العلوم اللغوية قديما وحديثا ؟ وما تأسيسات ” علوم الدين ” ؟

– ما مدخل تحديد العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين : هل بحسبان الموضوع، أم بالتضايف، أم باعتماد الاستنساب الابستمولوجي، أم برواية الحكاية التاريخية للفكر أم بعلاقة المنهج الدارس بالموضوع المدروس واللغة الواصفة بالمتن الموصوف ؟

– هل لسلطة اللغة الواصفة آثار في تغيير طبيعة العلاقة بين العلوم اللسانية وعلوم الدين ؟

–  هل تحرر علوم التأويل هذه العلاقة من أسر تنازع المجالات والنظريات ؟

– أين تسكن الدراسات اللغوية القديمة في هذا الإشكال ؟ وما موقع العلوم الشرعية في تنقيح هذه العلاقة ؟

–  ما جديد اللسانيات ومستويات الوصف اللغوي الحديث في التأسيس المبدع لهذه العلاقة ؟

–    كيف مارس علماء تافيلالت

– وهم يشكلون نموذجها العلمي والأدبي والفني

– هذا الإشكال من خلال تمثلهم علاقة الدين باللغة ؟ وعلوم اللغة بعلوم الدين ؟لأجل ذلك ينتظر فريق البحث مساهمات السادة والسيدات من أهل العلم والفكر والاختصاص في المحاور الآتية :

محاور الندوة:

– العلوم اللسانية(القديمة والحديثة) وعلوم الدين : حدود وتحديدات ووظائف؛

– سانية وعلوم الدين : نظر الابستومولوجيا و تاريخ الفكر؛

-العلوم اللسانية وعلوم الدين: الموضوع والمنهج ولغات الوصف / تنازع الوسيلة والغاية؛

-العلوم اللسانية و الدين: الخطاب والتأويل؛

-علوم الدين واقتراح البرامج الأولى للنظر اللغوي والتحليل اللساني بمختلف مستوياته؛

– لتحليل اللساني والخطاب الديني(القرآني مثلا) : تنزيلات مقولية وأدوات تحليلية، من خلال اختباري الوصف والتفسير اللسانيين؛

–  العلوم اللسانية وعلوم الدين : دور علماء تافيلالت في تحديد العلاقة وتحرير الإشكال.محاور هي بدايات دورة من التأمل والتفاكر والمطارحة تمتد إلى مسافة تقريب الرؤى وتبادل الخبرات في تدبير هذه الإشكالات العلمية للوصول إلى إنتاج نموذج تفسيري مستثمر للجهود والطاقات البحثية ؛ مجسد لأثر المنطقة تاريخيا في تحقيق البعد الكوني الجامع للمعرفة النافعة والحقيقة العلمية الهادية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق