الرابطة المحمدية للعلماءشراكات

اتفاقية تعاون بين الرابطة المحمدية للعلماء ومؤسسة الصفا بماليزيا

تمّ يوم الخميس 15 جمادى الأولى 1439هـ موافق لـ 01 فبراير 2018م، بمقر الرابطة المحمدية للعلماء، ساحة الشهداء، بالرباط، عاصمة المملكة المغربية، توقيع اتفاقية تعاون بين مؤسسة الرابطة المحمدية للعلماء، ومؤسسة الصفا بماليزيا، وكرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية، بحضور فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، وسفيرة ماليزيا بالمملكة المغربية، السيدة أستانا عبد العزيز.

وتأتي اتفاقية التعاون بين المؤسسات الثلاث في إطار علاقات التعاون المثمرة التي تجمع المملكة المغربية ودولة ماليزيا في مختلف المجالات.  ولا سيما على مستوى تشجيع البحث العلمي، وبناء القدرات وتحفيز الإبداع والابتكار.

وتتغيى اتفاقية الشراكة والتعاون التي وقعها فضيلة الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء الدكتور أحمد عبادي، ومدير كلية الصفا الماليزية، الأستاذ إبراهيم بن محمد الصوفي، ورئيس لجنة الحكامة لمتابعة تنفيذ البرامج الأكاديمية والعلمية بكرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية، ورئيس الجمعية المغربية للتعاون والصداقة بين الشعوب    الدكتور حسن عماري. إلى تنشيط الحياة العلمية والثقافية في مجال الدراسات الإسلامية وعلوم الدين؛ الاستفادة من الخبرة المغربية في مجال تلقين العلوم والمعارف، ونشر قيم التدين الوسطي.

وتأتي هذه الاتفاقية تنفيذا للرغبة المشتركة في توثيق أواصر التعاون العلمي والثقافي بين الرابطة ومؤسسة الصفا وكرسي الإمام ودعم قضايا التعدد الثقافي والتواصل العلمي والحضاري، والسعي لإيجاد علاقة تعامل فيما بينهم لخدمة المصالح العلمية والتكوينية المشتركة.

وتسعى هذه الاتفاقية الثلاثية الأطراف بين الرابطة المحمدية للعلماء ومؤسسة الصفا الماليزية وكرسي الإمام أحمد بن إدريس للدراسات الإسلامية إلى تحقيق أهداف في مقدمتها: الإسهام في تعزيز المعارف الإسلامية ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال؛ وتبادل الخبرة ودعم البحث العلمي؛ والتعاون الثقافي والتربوي والتوجيهي؛ وبناء القدرات للمساهمة في إخراج أجيال من العلماء والرواد والعلماء الباحثين وتمكينهم من بلورة الخطاب الديني في صورته المعتدلة؛ وإخراج أجيال من العلماء الوسطاء الذين سيكون دورهم إيصال الخطاب الديني المعتدل عن الأنسجة الجمعوية والمحاضن التي تتم فيها بلورة البرامج والمناهج ابتداء من الناشئة وعبر مختلف المراحل العمرية مع استحضار الآليات التي يتيحها السياق التواصلي المعاصر.

يشار إلى أن لقاء توقيع الاتفاقية عرف إلقاء كلمة توجيهية من طرف الدكتور أحمد عبادي، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، وكلمة سفيرة ماليزيا السيدة أستانا عبد العزيز، وكلمة مدير كلية الصفا الماليزية، الأستاذ إبراهيم بن محمد الصوفي، وذلك بحضور عدد من الطلبة الماليزيين الذين يتابعون دراستهم بجامعة محمد الخامس، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، أكدال، الرباط.

Science

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق