الرابطة المحمدية للعلماءأخبار الرابطة

الرابطة المحمدية للعلماء تعقد رقميا مجلسها الأكاديمي الخامس والعشرون

انعقد رقميا، اليوم السبت 14 ربيع الأول 1442 هـ موافق 31 أكتوبر2020م، الجمع العام الخامس والعشرون للرابطة المحمدية للعلماء، والذي خصص للتداول حول سير أعمال المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، لا سيما في ميدان الحكامة البحثية في إطار المصفوفة الراهنة.

وفي كلمته بالمناسبة، أكد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، الأستاذ الدكتور أحمد عبادي، أن دورة هذا المجلس الأكاديمي، ستعكف على القضايا التي تفرضها المصفوفة الراهنة، وهو ما يتطلب نوعا من التفكير مستأنفا ومستجدا، انطلاقا من الهدي النبوي المبارك، والذي كان دوما لواؤه مرفوعا من قِبل مؤسسة إمارة المؤمنين، ونرى تجليا له جماليا مع مولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس أدام الله عزه.

وأشار السيد الأمين العام، إلى أن التحدي هو كيف يمكن أن يمر هذا الهدي عبر الأسلاك والقنوات التواصلية التي فرضها هذا الواقع الجديد.

ولذلك، يضيف الدكتور أحمد عباي، “فإن هذه الدورة سوف تخصص للحديث عن الحكامة البحثية في إطار هذه الأزمة، كيف يمكن أن نُكوّن المضامين وننتج المضامين التي تمس إليها الحاجة، وتتناول القضايا الحارقة، في إظهار للقوة الاقتراحية لهذا الدين، وإشاعة الرحمة المكتنزة في هذا الدين، ولكن أيضا إعداد الحمَلة؛ المؤثرات والمؤثرين الذين يَعُبرون بهذه القوة الاقتراحية وبهذه الرحمة وبهذا الهدى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي فيها هذا التنافس الشرس”.

وبهذا الصدد أبرز الدكتور أحمد عبادي، “أن الخطاب الذي يحمل هذه المضامين ينبغي أن يكون خطابا قويا، وبكن أنيقا وجاذبا، وهذا يحتاج إلى بناء قدرات”.

وشدد السيد الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء على “أن التركيب الذي باتت تفرضه المصفوفة الراهنة يحتاج إلى نوع جديد من القدرات البحثية، التي فيها الاستنطاق لهذه الإشكالات التي تظهر، وفيها الوصول إلى الحلول ثم بعد ذلك تعدية هذه الأجوبة عن هذه الإشكالات في كل المواقع التي سوف تكون لها قدرة تحويل هذه القوة الاقتراحية إلى برامج وإلى مناهج”.

وتضمن جدول أعمال المجلس الأكاديمي للرابطة المحمدية للعلماء، في دورته 25، تدارسا لبرنامج عمل المؤسسة في مجال الحكامة البحثية، في ظل المصفوفة الراهنة، اقتباسا من هذا الهدي النبوي الشريف، ومن هذه الرحمة المهداة.

كما استعرضت الدورة 25 للمجلس المنجزات العلمية والأكاديمية للمراكز العلمية والوحدات البحثية التابعة للرابطة، إسهاما في ترشيد التعاطي مع آثار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19. وهي منجزات ترنو الرابطة من خلال نشرها رقميا، عبر بوابتها الإلكترونية، الوفاء بمهام التحصين العقدي، والروحي، والعلمي، والفكري التي يقتضيها السياق الراهن، في إطار ثوابت المملكة المغربية، ونهوضا بتوجيهات مولانا أمير المؤمنين نصره الله، راعي الملة والدين.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق