الرابطة المحمدية للعلماء

الرئيس الفرنسي يذكر بفضل المسلمين على الحضارات العالمية

قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن حضارة الإسلام متسامحة أكثر من الأدعياء الذين “يزعمون اليوم كذبا التحدث باسمها”، وأضاف هولاند، خلال افتتاحه قسماً مخصصاً للآثار الإسلامية في متحف اللوفر أخيرا، “إن السلاح الأكثر فعالية لمواجهة ربط الإسلام بالتعصب يكمن في الإسلام نفسه”، مبينا أن الحضارات ليست كتلا تصطدم ببعضها البعض، بل هي تلتقي وتتحاور فيما بينها كي تتقدم”.

المناسبة التي لم تكن سياسية أصلا، استغلها هولاند للعبور إلى السياسة من بوابة التاريخ فرفض الخلط بين الإسلام والعنف قائلا “إن الإسلام ليس حضارة واحدة، بل حضارات، وليس ثقافة واحدة، بل ثقافات، شرف الحضارات الإسلامية أنها أكثر حيوية وتسامحا من بعض الذين يزعمون اليوم كذبا التحدث باسمها، هذه الحضارات (الإسلامية) هي تماما النقيض للظلامية التي تهدم قيم الإسلام بما تحمله من حقد وعنف”.

كما تحدث الرئيس الفرنسي عن “روابط ومراسلات لا تحصى بين أوروبا المسيحية والإسلام”، مذكرا بفضل المسلمين على الحضارات العالمية من تاج محل (ضريح رائع الهندسة في الهند هو من أجمل نماذج العمارة الإسلامية) إلى ابن رشد، وفضل العرب في نقل الفلسفة اليونانية وصولا إلى مصر الفاطمية.

بعد ذلك عدد هولاند أمام الحضور مختلف الحضارات التي انضوت تحت لواء الإسلام والتي تعكس قطع الفن الإسلامي المعروضة في اللوفر عظمتها، فذكر” الحضارات المملوكية والأندلسية والفارسية والعثمانية”، “من إسبانيا إلى الهند، ومن مصر إلى إيران، ومن تركيا إلى ماليزيا، وصولا إلى سمرقند تلتقي اللغات والتقاليد فتساهم في هذه الفسيفساء التي تتشكل منها الثقافات الإسلامية”.

العربية. نت

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق