الرابطة المحمدية للعلماء

الرئيس السابق لمجلس حوار الأديان: أزمة العقيدة في الغرب جعلت من الإسلام الديانة الأكثر حيوية ونشاطًا

أفاد الكاردينال “بول جوزيف جان بوبار” – الرئيس السابق لمجلس حوار الأديان والثقافات البابوي – في لقاء صحفي بأنه: توجد أزمة في العقيدة في الغرب، والإسلام أكثر حيوية من المسيحية.

 وحصل “بوبار” على رتبة كاردينال عام 1985، ويعد واحدًا من علماء اللاهوت المعروفين، وفي حديثه الصحفي لجريدة “Korriere della    Serra”  الإيطالية قال الكردينال: إن الإنسان الغربي لم يعد يبدي ولاءً للمقدسات، وأكد على كلامه هذا بدلائل مثل عدم اهتمام المسيحيين بتأسيس عائلة أو بتعميد أبنائهم. وهذا ما جاء في قصاصة موقع متخصص في الشأن الإسلامي عبر العالم.

و حول رؤيته لكل من الإسلام والمسيحية، أكد “بوبار” في حواره الصحفي، على أن الدين الإسلامي أكثر حيوية ونشاطًا من المسيحية، مشيرا إلى أهمية اختيار البابا الجديد من أحد الدول خارج القارة الأوروبية.

وتعد “كوريري ديلا سيرا” صحيفة يومية الأولى توزيعا على مستوى إيطاليا، والتي تطبع في ميلانو، وتميل في توجهاتها إلى الليبرالية ويمين الوسط.

وتعتبر من أقدم وأوائل الصحف الإيطالية، تأسست في 5 مارس 1876 من قبل أوجينيو توريللي فولير. وخلال عشرات وعشرينيات القرن الماضي، تمكنت من أن تصبح الصحيفة الأكثر قراءة في إيطاليا، بإشراف من لويجيي ألبرتيني، رغم منافسة كل من لاستامبا الصادرة في تورينو، ولاريبوبليكا الصادرة في روما.

وللإشارة، فقد استحدث المجلس البابوي لحوار الأديان في أعقاب المجمع الفاتيكاني الثاني، طبقا لتوصيات هذا الأخير حول أهمية تعاون الكنيسة الكاثوليكية مع مختلف الأديان، بهدف تعزيز التفاهم المتبادل والاحترام العميق بين الكاثوليك وسائر الأديان؛ التشجيع على دراسة الأديان؛ وتشكيل لجان حوار بين مختلف الأديان بحثًا عن نقاط مشتركة وحلاً لنقاط الخلاف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق