الرابطة المحمدية للعلماء

الدورة ال22 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة 54 بلدا

افتتحت اليوم الأربعاء بالعاصمة الإماراتية أبوظبي فعاليات الدورة ال 22 لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب بمشاركة أكثر من 900 دار نشر من 54 دولة من مختلف أنحاء العالم ستعرض ما يزيد على نصف مليون كتاب ب33 لغة مختلفة.

وحسب هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة الجهة المنظمة سيتم خلال هذه التظاهرة التي تنعقد إلى غاية 2 أبريل المقبل تحت شعار “وجهتك إلى عالم النشر” إطلاق مبادرات جديدة ومتنوعة بما في ذلك مبادرة “تواقيع” ومعرض حقوق الأدب العربي ومبادرة “ضاد” إلى جانب البرامج الاخرى المعتادة كالبرنامج الثقافي والبرنامج المهني وركن الإبداع الأدبي.

وستتيح مبادرة “تواقيع” للناشرين والمؤلفين فرصة إبراز أعمالهم وللقراء فرصة التقاء مؤلفيهم المفضلين لتوقيع كتبهم.

كما سيتم خلال المعرض الذي ستكون المملكة المتحدة ضيف شرف دورته الحالية إطلاق مبادرة “حقوق الأدب العربي” لتتيح للناشرين العرب فرصة استعراض أفضل الإصدارات الجديدة في حين تروم مبادرة “ضاد” دعم الأدباء والمفكرين العرب من خلال منحهم ركنا يسلط الضوء على أعمالهم ويعرف جمهور القراء بهم.

وستعرف مختلف الندوات وحلقات النقاش ومراسم توقيع الكتب وحلقات النقاش الأدبية وفقرة إطلاق الموسوعة العربية للشعر خلال البرنامج الثقافي مشاركة نخبة من الكتاب والأدباء العرب والعالميين.

وضمن توجهات المعرض البيئية سيتم اعتماد استخدام الأوراق المعاد تدويرها في كافة المطبوعات المتعلقة بالمعرض بهدف الحفاظ على البيئة كما ستوزع خلال هذه التظاهرة هدايا رمزية تم تصنيعها من المواد المعاد تدويرها ومن الأقمشة والمواد القابلة للتحلل.

وأضاف المصدر ذاته أن النمو المطرد في حجم المعرض وتنوع المشاركات الدولية فيه يجسد بوضوح “المكانة المرموقة لإمارة أبوظبي على الساحة العربية والإقليمية بوصفها منارة للإشعاع الثقافي ومنصة للحوار الحضاري”. واعتبر أن معرض أبوظبي “بات يضطلع بدور أساسي في الحياة الثقافية العربية بوصفه أحد المراكز الأساسية في المنطقة التي لا تحتفي بالكتاب فحسب بل تسعى إلى تحويل هذا الاحتفاء إلى فعل على الأرض ينهض بالكتاب ويفتح له آفاقاً جديدة سواء في الممارسات النشرية أو فيما يتعلق بالأسواق والعلاقات بين صناع النشر وأهله”.

وعلى صعيد متصل تقيم اللجنة المنظمة لجائزة الشيخ زايد للكتاب على هامش فعاليات المعرض غداً الخميس حفل تكريم الفائزين السبعة بفروع الجائزة في دورتها السادسة.

والفائزون بهذه الجائزة الأدبية الرفيعة هم الروائي اللبناني عبده وازن عن روايته (الفتى الذي أبصر لون الهواء) ضمن فرع أدب الطفل والكاتبة التونسية ليلى العبيدي عن مؤلفها (الفكه في الإسلام) في فرع المؤلف الشاب والباحث التونسي أبو يعرب المرزوقي عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني إدموند هوسرل (أفكار ممهدة لعلم الظاهريات) في فرع الترجمة والكاتب المصري شاكر عبد الحميد عن كتابه “الفن والغرابة” ضمن فرع الفنون ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) في فرع شخصية العام الثقافية ودار النشر (بريل) الهولندية في فرع النشر والتوزيع ومدينة (كتاب باجو) الكورية ضمن فئة أفضل تقنية ثقافية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق