الرابطة المحمدية للعلماء

الدوحة…انطلاق أشغال “قمة توصيل العالم العربي 2012”

انطلقت اليوم الثلاثاء بالعاصمة القطرية الدوحة أشغال “قمة توصيل العالم العربي 2012” التي تروم استشراف آفاق قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المنطقة العربية.

وحسب المنظمين يهدف هذا اللقاء الذي يدوم ثلاثة أيام بمشاركة خبراء من الاتحاد الدولي للاتصالات ومتخصصين في قطاع تكنولوجيا الاتصال في الدول العربية بالإضافة إلى ممثلي وكالات التمويل والتنمية الدولية إلى توطيد التواصل والتعاون بين جميع الأطراف والجهات المعنية بالاتصال والمعلومات في القطاعين العام والخاص في العالم العربي وصياغة استراتيجية موحدة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والإسهام في تنفيذ المشاريع الرامية إلى توسيع شبكات الاتصالات وتفعيل خدماتها وتطوير تطبيقاتها في الوطن العربي”.

وتبحث القمة عبر سلسلة من الاجتماعات والموائد المستديرة عدة مواضيع أبرزها تطوير قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في الدول العربية وتفعيل دوره في خلق فرص عمل للشباب العربي وتسخير التقنيات الحديثة لدعم اقتصاديات دول المنطقة وتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة إضافة إلى تطوير البنيات التحتية ذات الصلة والنفاذ لتقنيات المعلومات والاتصالات واستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمحتوى الرقمي العربي والابتكار وبناء القدرات البشرية التي تعنى بهذا المجال الحيوي.

وتعد هذه القمة الثالثة من نوعها بعد قمة “توصيل إفريقيا 2007” وقمة “توصيل الكومنولث 2009” كما أنها تعقد قبل قمة “توصيل الأمريكيتين” المزمع تنظيمها خلال العام الجاري.

وقال أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية إن الدول العربية تواجه “تحدياð حضارياð علمياð ومعرفياð” معربا عن الثقة الكبيرة في “قدرة الخبراء والمتخصصين والباحثين من الشباب العربي على اجتياز هذا التحدي بالعمل العلمي المستمر والمتواصل”.

ودعا الشيخ حمد كافة الأطراف الفاعلة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات على صعيد العالم العربي من حكومات وقطاع خاص ومجتمع مدني إلى “الإسهام الفعال في محاربة الفقر وخلق فرص الشغل للشباب ودعم الاقتصاديات المحلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة تحقيقا للأهداف الإنمائية للألفية”.

وفي هذا السياق طالب أمير قطر بضرورة العمل على رأب الفجوة المعرفية التكنولوجية والرقمية بين البلاد العربية والدول المتقدمة التي استوعبت التكنولوجيا واستخدمتها وأنتجتها وأصبحت أهم مصدر للدخل فيها مؤكداð أن ذلك لن يتأتى إلا من خلال “مواجهة تحديات الخدمة الشاملة للاتصالات لجميع مواطني الدول العربية ومحو الأمية التكنولوجية والسعي إلى تدفق التكنولوجيا عبر الحدود وتلمس آفاق العلم المتقدم وفتح أبواب المعرفة الحديثة وتشجيع الابتكار العلمي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق