الرابطة المحمدية للعلماء

الدكتور علي لغزيوي العالم والأديب ومحافظ مكتبة القرويين في ذمة الله

وُوري الثرى بمقبرة “وسلان” بمدينة فاس عصر يوم الأحد 16 أكتوبر 2011، جثمان الدكتورعلي لغزيوي الأستاذ الجامعي (كلية الآداب جامعة محمد بنعبدالله – فاس)، محافظ مكتبة القرويين وعضو المجلس العلمي لإقليم صفرو.

كان الفقيد رحمة الله عليه عضوا بالمجلس العلمي المحلي لإقليم صفرو، وبرابطة الأدب الإسلامي العالمي و كذالك عضوا باللجنة العلمية الجهوية لجائزة الحسن الثاني للمخطوطات بفاس، ورئيس وحدة البحث و التكوين نظرية الشعر في النقد العربي القديم والمسؤول العلمي بمعهد الدراسات المصطلحية بجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، كما كان معدا ومقدما لعدة برامج ثقافية إذاعية بإذاعتي وجدة وفاس.

وقد ترك الراحل زخما هائلا من الأعمال الأدبية و العلمية كان أخرها كتاب مزدغة وبعض أعلامها : رصيد من الإشعاع الروحي و العلمي. ويرجع له الفضل في صيانة كثير من المخطوطات التي كان يصعب استعمالها، ويرجع له الفضل في جعلها في متناول الباحثين..

يذكر أن الفقيد درس في الكتاب، وتلقى دراسته الابتدائية والإعدادية في الدار البيضاء، ثم حصل على شهادة الدروس الثانوية و شهادة الباكالوريا بمدينة فاس، ونال الإجازة في اللغة العربية و آدابها، ثم دبلوم المدرسة العليا للأساتذة(السلك الثاني)، وشهادة استكمال الدروس في النقد الأدبي، فدبلوم الدراسات العليا في الأدب الأندلسي، ثم دكتوراه الدولة في النقد الأدبي بجامعة محمد الخامس بالرباط.

من مؤلفاته: “أدب السياسة والحرب في الأندلس: من الفتح الإسلامي إلى نهاية القرن الرابع الهجري”، و”فاس في شعر محمد الحلوي (بالاشتراك)”، و”الباقي من كتاب القوافي: حازم القرطاجني: تقديم وتحقيق”، و”الصحراء المغربية في البحوث الجامعية”، و”مقدمة في العروض لأبي عبد الله السقاط”، و”مدخل إلى المنهج الإسلامي في النقد الأدبي (التأسيس)”، و”نظرية الشعر والمنهج النقدي في الأندلس (حازم القرطاجني نموذجا)”، و”دليل الرسائل والأطروحات في الجامعات المغربية”، و”مزدغة وبعض أعلامها: رصيد من الإشعاع الروحي والعلمي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق