الرابطة المحمدية للعلماء

التعريف بالإسلام الحاضر والماضي والمستقبل

من أجل مشروعات عمليةتحقق التعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية

انطلقت صباح أول أمس ورشة العمل وجلسات مؤتمر مكة المكرمة التاسع لمناقشة الموضوعات المعروضة على المؤتمر وترتيب أولويات المهام المرتبطة بالتعريف بالإسلام في البلدان غير الإسلامية. ويستمر المؤتمر لمدة ثلاثة أيام، ويشارك فيه نخبة من العلماء والمفكرين والباحثين والمختصين، من الأكاديميين وأساتذة الجامعات الإسلامية، الذين يبحثون الجهود المبذولة للتعريف بالإسلام، والتحديات والمعوقات التي تواجه ذلك، والمستقبل المأمول للتعريف بالإسلام.

واستهل الجلسة الأولى الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبد الله التركي بكلمة دعا فيها العلماء والمفكرين المشاركين في المؤتمر لوضع مشروعات عملية تحقق الأهداف الإسلامية التي تتطلع إليها الرابطة في مجالات الحوار مع الآخرين والتعريف بالإسلام في العالم.

وأكد “التركي” – وفقا لما نقلته عنه صحيفة (الوطن) السعودية – أن التعريف بالإسلام عملية مستمرة وليست متوقفة على مؤتمر ولا مناسبة من المناسبات، وأضاف: ينبغي على الناس الذين لهم تجربة أن ينظروا في هذا الموضوع وفي العقبات التي تواجه المهتمين بذلك في سبيل تعريفهم بالإسلام، كما أن ظروف البلدان غير الإسلامية والفرص المتاحة حاليًا للتعريف بالإسلام كلها من القضايا المهمة.

وأضاف أن قضية التعريف بالإسلام لدى المسلمين أمر سهل؛ لأنهم يؤمنون بهذا الدين، وهم يبحثون عن أحكام الشريعة الإسلامية، وهذا يختلف مع غير المسلمين؛ لأنه يحتاج إلى إمكانات وقدرات، والبحث عن الفرص المساعدة للتعريف بهذا الدين.

من جهته أبرز رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور “أحمد المورعي” حسب ما نقله موقع الألوكة، أنه تم اختيار موضوع المؤتمر لأهميته الحيوية في هذا العصر، الذي أتهم فيه الإسلام بالتطرف و”الإرهاب”، مؤكدًا أن التعريف بالدين الإسلامي الحنيف وإظهار مبادئه وتوضيح صورته السمحة، وبيان علاقة الإسلام بالأديان الأخرى هو خط الدفاع الأول عن الإسلام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق