الرابطة المحمدية للعلماء

“التصوف والمواطنة الكونية” في الدورة 11 لملتقى ابن عربي

من أجل خلق عالم أفضل لكافة البشرية

انطلقت اليوم الإثنين (27 أكتوبر 2008) بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق بالدار البيضاء، فعاليات الدورة الحادية عشر لملتقى ابن عربي، بتعاون مع المعهد الدولي للمسرح المتوسطي ومعهد ثيرانتيس، حول موضوع: “التصوف والمواطنة الكونية”، وذلك من خلال المحاور التالية: القضايا الإنسانية والمواطنة الكونية، والمواطنة والشباب، والمواطنة وقضايا المرأة.

وستشارك في هذا الملتقى شخصيات علمية وازنة من أمثال؛ الدكتور “أحمد عبادي”، الأمين العام للرابطة المحمدية للعلماء، و”فيديريكو مايور”، رئيس مؤسسة ثقافة السلام، و”إدريس العلوي المدغري”، وزير سابق، و”عبد الكبير الخطيبي”، كاتب وعالم اجتماع، و”محمد الصغير جنجار”، نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز أل سعود، إضافة إلى عقد لقاءات بين الطلبة من المغرب واسبانيا ومائدة مستديرة حول قضايا المرأة و المواطنة.

وحسب الورقة التقديمية لملتقى ابن عربي الحادي عشر، فإن الهدف الأساسي من هذا الملتقى هو “ضم جميع الأصوات الآتية من ثقافات مختلفة من أجل خلق عالم أفضل لكافة البشرية، للوصول إلى مستوى تصبح فيه”ثقافة السلام وثقافة الحرب خيارين متناقضين”.

وكتب “خوسي موليون”، مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسطي، ورقة على هامش الملتقى، جاء فيها أنه منذ 1994، تاريخ انعقاد ملتقى ابن عربي الأول، نظم المعهد الدولي للمسرح المتوسطي عشر ملتقيات تصب كلها في منحى الدفاع عن التعايش بين الثقافات المختلفة.

وأضاف “خوسي” أن هذا الموضوع “يفرض علينا معالجته انطلاقا من منظورين: من منظور أخلاقي، يسهل تقريبا الاتفاق حوله، ومنظور سياسي، تنتصب فيه عراقيل موروثة تاريخيا وأخرى متجددة بفعل المصالح الآنية”.

وقال مدير المعهد الدولي للمسرح المتوسطي: “قررنا تخصيص ملتقى ابن عربي الحادي عشر لموضوع المواطنة الكونية، يتعلق الأمر، بعنوان مستفز، مازال ينتمي إلى عالم الإيتوبيا، في وقت لم تحل فيه بعد مشاكل الهجرة أو مازالت القوميات مستمرة في التفريق بين أجزاء مهمة من الإنسانية”.
يشار إلى أن أطوار ملتقى ابن عربي الحادي عشر بالدار البيضاء، ستستمر ليومي 27 و28 أكتوبر 2880م، وستجري كما حدث خلال بعض الدورات السابقة، بين البلدين إسبانيا والمغرب.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق