الرابطة المحمدية للعلماء

التربية الوالدية موضوع احتفالية جمعية حماية الأسرة المغربية بالذكرى الخمسينية لتأسيسها

تنظم، اليوم، جمعية حماية الأسرة المغربية، بمقر المكتبة الوطنية بالرباط، وبمناسبة الذكرى الذهبية لتأسيسها، ندوة دولية حول (التربية الوالدية: رافعة لكل مشروع مجتمعي، وذلك وعيا منها بأهمية التربية الوالدية، في تكوين الخلف الصالح وترقية المجتمعات، بحيث اتخذت الجمعية من هذه القضية أولوية للتدارس والمناقشة منذ الثمانينات، وذلك بمشاركة المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، حسب إفادة البلاغ الصحفي.

وجاء في البلاغ الصحفي أن هذه الندوة الدولية التي تنظمها الجمعية ستعرف مساهمة خبراء مغاربة وأجانب، ممثلين في بسيمة الحقاوي، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، ومحمد الوفا، وزير التربية الوطنية في الحكومة المغربية، ونجيب الغياتي، مدير التربية، ممثلا للإيسيسكو، وماري كراولي، رئيسة الفيدرالية الدولية لتربية الآباء، وذلك قصد مناقشة موضوع”التربية الوالدية” انطلاقا من محاور ثلاث: التربية الوالدية في ظل المتغيرات العالمية الحالية،  القيم الأسرية في مجتمع متغير ، والمحور الثالث سيتباحث بدائل لترسيخ قيم الأسرة داخل المجتمع المغربي –مدرسة الآباء نموذجا-

وأضاف البلاغ أن جمعية حماية الأسرة المغربية، باعتبارها مكونا فاعلا في المجتمع المدني المغربي، فإنها ترمي من خلال تنظيم هذه الندوة إلى المساهمة والتعاون مع الحكومة قصد إعداد برامج واسعة من أجل جعل التربية الوالدية محورا أساسيا في المناهج التعليمية والسياسات الاجتماعية، كون أن دعم ومساندة الآباء أو أولياء الأمور، هو استثمار في العنصر البشري الذي يشكل النواة الأساسية لتكوين مواطن مسؤول وأسرة مستقرة ومجتمع متوازن، حسب بلاغ الجمعية دائما.

وللإشارة، فقد  قامت الإيسيسكو بطباعة كتاب تعريفي عن جمعية حماية الأسرة المغربية، تخليداً  للذكرى الخمسينية  لتأسيسها، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه المنظمة  لهيئات المجتمع المدني.

فاطمة الزهراء الحاتمي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق