الرابطة المحمدية للعلماء

التدخين يقتل فلذات أكبادنا

تزايد عدد المدخنين المغاربة دون 16 سنة.. !!

أكد  مصدر مسؤول ومطلع من مديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بوزارة الصحة، حسب وكالة المغرب العربي للأنباء أن الشباب، الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة أكثر عرضة للإدمان على التدخين، بالنظر إلى أن الأسرة تساهم في الرفع من المدخنين، حيث إن 30 في المائة من هؤلاء يعيشون مع المدخنين، إضافة إلى سهولة تأثرهم بالدعاية التي تشجع الإقبال على التدخين، واستمرار بيع السجائر للقاصرين بالتقسيط، بالرغم من أن القانون المغربي يشجب ذلك.

وقد أعدت وزارة الصحة برنامجا وطنيا لمكافحة التدخين يتمحور حول القيام بأبحاث ميدانية وطنية لتقييم الوضع في الوسط المدرسي، والتحسيس بالعواقب الوخيمة لهذه الآفة، واعتماد برامج تساعد المدخنين على الإقلاع.

وبعدما ذكر بأهداف الحملة الوطنية ضد التدخين التي تنظم في إطار المخطط الوطني للوقاية ومراقبة السرطان، والتي انطلقت يوم الجمعة الماضي وتستمر على مدى شهر، أوضح أن هذا المخطط يتوخى تقليص الأمراض والوفيات الناجمة عن السرطان الذي يعد التدخين أحد أسبابه الرئيسية.

وأوضح نفس المصدر أن وزارة الصحة، بدعم من المنظمة العالمية للصحة وأطر وزارة التربية الوطنية وجمعيات المجتمع المدني، أشرفت على إنجاز قرص مدمج تفاعلي يبرز من خلال مجموعة من المواضيع والصور والإحصاءات، أضرار التدخين خاصة لدى التلاميذ بالوسط المدرسي، ومخاطر التدخين السلبي، ومشروع مؤسسات بدون تدخين.

كما أوضحت نتائج بحث ميداني حول ظاهرة التدخين في الوسط المدرسي بالمغرب، أنجزته وزارة الصحة بتعاون مع منظمة الصحة العالمية والمركز الأمريكي لمراقبة الأمراض نشرت سنة 2007 أن نسبة المدخنين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13 و15 سنة، تبلغ 5ر15 في المائة.

وحسب هذا البحث الميداني، الذي ينجز كل ثلاث سنوات، فإن نسبة الذكور المدخنين تبلغ 2 ،19 في المائة، فيما تصل نسبة الإناث إلى 4،9 في المائة، كما أن 2،24 في المائة من الشباب المدخنين بدؤوا تدخين السجائر قبل سن العاشرة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق