الرابطة المحمدية للعلماء

التجريدة المغربية بالكوت ديفوار تكافئ التلاميذ النجباء

 

كافأت التجريدة المغربية الـ19 العاملة في إطار عملية الأمم المتحدة بالكوت ديفوار، والمتمركزة في تولبلو بأقصى غرب الكوت ديفوار (على بعد حوالي 650 كلم من أبيدجان) ، أخيرا التلاميذ النجباء بإحدى المجموعات المدرسية بالمنطقة.
وأفاد بلاغ لعملية الأمم المتحدة بالكوت ديفوار بأن التجريدة المغربية منحت لوازم مدرسية لأفضل 15 تلميذا في المجموعة المدرسية 1 و3 في تولبلو أثناء احتفالات نهاية السنة الدراسية التي نظمها المدرسون في هذه المؤسسة، بحضور ممثلي السلطات المحلية.
واعتبر الملازم يوسف جمجاما من التجريدة المغربية، أن هذه المبادرة تشكل فرصة لمساعدة آباء التلاميذ على تمدرس أبنائهم، قائلا “إلى جانب تقديم الدعم من أجل تحسين الوضع الأمني، نرغب من خلال هذه المبادرة في تجسيد قربنا من الآباء من أجل إعطاء أبنائهم فرصة الذهاب للمدرسة وضمان مستقبلهم”.
وعبر نزي أبولينير، مسؤول التعليم الأولي بتولبلو، بالمناسبة عن تقديره لجنود السلم المغاربة ولمبادرتهم المحمودة في نهاية السنة الدراسية.
كما أعرب المسؤول عن امتنانه للقبعات الزرق المغاربة الذين قدموا منذ حلولهم بتولبلو “دعما في بداية السنة كما في نهايتها” لأطفال المدينة، قائلا “نحن ممتنون لذلك وسنعمل على توفير تكوين ملائم للأطفال”.
وناشد القبعات الزرق المغاربة تقديم الدعم من أجل إعادة تأهيل المطعم المدرسي لتمكين التلاميذ من الاستفادة بشكل أكبر من هذه البنية في الدخول المدرسي 2014 – 2015.
وحققت هذه المؤسسة، التي أنشئت سنة 1938 وفتحت أبوابها سنة 1940، معدل نجاح بلغ 95 في المائة في امتحانات شهادة الدراسات الابتدائية وفي الولوج للسنة السادسة، برسم السنة الماضية وسبق لها الاستفادة من دعم التجريدة المغربية باللوازم المدرسية.
وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة عيشاتو مانداودو أبرزت مؤخرا خلال حفل تسليم ميدالية الأمم المتحدة لعناصر التجريدة المغربية العاملة في الكوت ديفوار منذ 2004 ، أن “جنود القبعات الزرق للتجريدة الـ19 المغربية الحاضرة هنا أبانوا منذ وصولهم إلى هذه المنطقة عن قدرتهم على التكيف مع كافة الوضعيات، والوفاء لمبادئ السلام والتسامح واحترام الكرامة الإنسانية”.
وركزت بالمناسبة على “الاحترافية وحس الواجب الذي تحلت به التجريدة المغربية خدمة للأمن والسلام والوئام الوطني بالكوت ديفوار”.
كما أكدت أنه من خلال مختلف الخدمات اللوجستية والطبية والمدرسية وغيرها من الخدمات المرتبطة بالحياة اليومية لساكنة المناطق التي تقع تحت مسؤوليتها، أبانت التجريدة المغربية عن استعدادها الدائم للاستجابة لحاجيات السكان المدنيين والعمل على إرساء السلام وقيم الأمم المتحدة بالكوت ديفوار.

كافأت التجريدة المغربية الـ19 العاملة في إطار عملية الأمم المتحدة بالكوت ديفوار، والمتمركزة في تولبلو بأقصى غرب الكوت ديفوار (على بعد حوالي 650 كلم من أبيدجان) ، أخيرا التلاميذ النجباء بإحدى المجموعات المدرسية بالمنطقة.

وأفاد بلاغ لعملية الأمم المتحدة بالكوت ديفوار بأن التجريدة المغربية منحت لوازم مدرسية لأفضل 15 تلميذا في المجموعة المدرسية 1 و3 في تولبلو أثناء احتفالات نهاية السنة الدراسية التي نظمها المدرسون في هذه المؤسسة، بحضور ممثلي السلطات المحلية.

واعتبر الملازم يوسف جمجاما من التجريدة المغربية، أن هذه المبادرة تشكل فرصة لمساعدة آباء التلاميذ على تمدرس أبنائهم، قائلا “إلى جانب تقديم الدعم من أجل تحسين الوضع الأمني، نرغب من خلال هذه المبادرة في تجسيد قربنا من الآباء من أجل إعطاء أبنائهم فرصة الذهاب للمدرسة وضمان مستقبلهم”.

وعبر نزي أبولينير، مسؤول التعليم الأولي بتولبلو، بالمناسبة عن تقديره لجنود السلم المغاربة ولمبادرتهم المحمودة في نهاية السنة الدراسية.

كما أعرب المسؤول عن امتنانه للقبعات الزرق المغاربة الذين قدموا منذ حلولهم بتولبلو “دعما في بداية السنة كما في نهايتها” لأطفال المدينة، قائلا “نحن ممتنون لذلك وسنعمل على توفير تكوين ملائم للأطفال”.

وناشد القبعات الزرق المغاربة تقديم الدعم من أجل إعادة تأهيل المطعم المدرسي لتمكين التلاميذ من الاستفادة بشكل أكبر من هذه البنية في الدخول المدرسي 2014 – 2015.

وحققت هذه المؤسسة، التي أنشئت سنة 1938 وفتحت أبوابها سنة 1940، معدل نجاح بلغ 95 في المائة في امتحانات شهادة الدراسات الابتدائية وفي الولوج للسنة السادسة، برسم السنة الماضية وسبق لها الاستفادة من دعم التجريدة المغربية باللوازم المدرسية.

وكانت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة السيدة عيشاتو مانداودو أبرزت مؤخرا خلال حفل تسليم ميدالية الأمم المتحدة لعناصر التجريدة المغربية العاملة في الكوت ديفوار منذ 2004 ، أن “جنود القبعات الزرق للتجريدة الـ19 المغربية الحاضرة هنا أبانوا منذ وصولهم إلى هذه المنطقة عن قدرتهم على التكيف مع كافة الوضعيات، والوفاء لمبادئ السلام والتسامح واحترام الكرامة الإنسانية”.

وركزت بالمناسبة على “الاحترافية وحس الواجب الذي تحلت به التجريدة المغربية خدمة للأمن والسلام والوئام الوطني بالكوت ديفوار”.

كما أكدت أنه من خلال مختلف الخدمات اللوجستية والطبية والمدرسية وغيرها من الخدمات المرتبطة بالحياة اليومية لساكنة المناطق التي تقع تحت مسؤوليتها، أبانت التجريدة المغربية عن استعدادها الدائم للاستجابة لحاجيات السكان المدنيين والعمل على إرساء السلام وقيم الأمم المتحدة بالكوت ديفوار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق