مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكدراسات عامة

– التأليف في الفقه المالكي بالمغرب الأقصى -اتجاهاته وأنواعه

المبحث الثاني: أنواع التأليف.

إن المؤرخين للحركة الثقافية والفقهية بالمغرب الأقصى، تكاد كلمتهم تتفق على أن هذا القطر، قد عرف طريقه إلى التأليف في المذهب المالكي منذ وقت مبكر، حيث قام علماء المذهب بهذه الربوع، بخدمة الفقه المالكي خدمة عظيمة، تدريسا وتأليفا وقضاء وإفتاء، وقد تصدوا للتأليف في كل ما يتعلق بأصول المذهب وفروعه، وقواعده وأحكامه، وكان لمؤلفاتهم دور كبير في تعزيز المذهب بهذه الربوع وانتشاره بها، وتمسك المغاربة به جيلا بعد جيل. كما أن هذه التآليف، قد اتخذت أشكالا متعددة تتجلى في معظمها في الآتي:

  • الموسوعات: كان قصد علماء المذهب الأوائل، جمع شتات فروع المذهب والإحاطة بمسائله المتفرقة في الأمهات والدواوين، وجمع إرث ما تلقاه جيل الرواة عن شيخهم مالك بن أنس، مع إضافة بعض الاجتهادات أحيانا بقياس الفروع على الأصول([7]).

ومن هنا يمكن القول بأن المراد بالموسوعات مطلقا، هي تلك الكتب التي تناولت الفقه المالكي بتوسع، حيث تُعنى بجمع الروايات والأقوال في المذهب، ومن سماتها أنها تشير إلى اختلاف أئمة المذهب في الفروع الفقهية دون ترجيح للقول المعتمد في الإفتاء إلا نادرا، ومن مميزات الموسوعات الفقهية المغربية، أنها جاءت إما شرحا لأمهات المذهب ودواوينه، أو شرحا لكتب اشتهرت عند أهل المذهب كمختصر خليل، ومن هذه الموسوعات ما يلي:

  • ‌أ- مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة وحل مشكلاتها، لأبي الحسن علي ابن سعيد الرجراجي([8]).

وقد شرح فيه المدونة معتمدا على ابن رشد وعياض واللخمي وأضرابهم. وطريقته في التأليف أنه يذكر الحكم ثم يعقب عليه بذكر سبب الخلاف، ويذكر مستند كل قول من الكتاب والسنة، وقد نحى هذا المنحى في كل الكتاب، وهو بذلك يعطى إشارة قوية لمن يدعي أن المالكية يذكرون الأقوال مجردة ولا يهتمون بالدليل([9]). وقد طبع هذا الكتاب بدار ابن حزم في عشر مجلدات باعتناء أبي الفضل الدمياطي. سنة: 1428هـ/2007م.

  • ‌ب- التنبيهات المستنبطة على الكتب المدونة والمختلطة للقاضي عياض بن موسى اليحصبي(ت: 544ه). وهو من أجل كتب المالكية المعتمدة إلى الآن. ويعنى فيه صاحبه بالمسائل التي يقع فيها تناقض في الفتوى في المدونة، أو اختلفت فيها آراء المالكية فيحاول أن يجمع بين المسائل التي تعارضت فيها الفتوى في الظاهر، ويرجح بين آراء المالكية في المسائل التي اختلفوا فيها([10]).
  • ‌ج- المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوى أهل إفريقيا والأندلس والمغرب لأبي العباس أحمد بن يحيى الونشريسي(ت: 914ه). حامل لواء المذهب والمنظر فيه، والذي إليه انتهت الرئاسة في فهمه وتحصيله، ولم يكن له نظير في عصره. له عدة مؤلفات أشهرها المعيار الذي جمع فيه فأوعى، وأحاط بالفقه المالكي أصًلا وفرعا. وهو من الكتب المعتمدة في المذهب بالرغم مما قيل عنه من وجود أجوبة ضعيفة فيه. وفيه قال النابغة الغلاوي في نظمه المشهور ببوطليحية:

واعتمدوا المعيارَ لكنْ فيه ** أجــوبةً ضعّـــفها بــفِـــيهِ([11])

  • ‌د- فتح الفتاح لأبي علي الحسن بن رحال المعداني(ت: 1040هـ). نعت بصاعقة العلوم، له مجموعة من المؤلفات من أهمها هذا الكتاب الضخم الذي شرح به مختصر خليل، شرحا حافلا استقصى فيه الروايات والأقوال في المذهب وخارجه، وحاول تمحيص المسائل ومناقشتها، ويقع الكتاب في حوالي عشرين مجلدا ومنه نسخ متعددة بالخزانات المغربية، وتعمل الرابطة المحمدية للعلماء الآن على تحقيقه.

2- المختصرات: هذا النوع من التأليف، ظهر بالمغرب نتيجة لكثرة الفروع في المذهب وتشعبها أحيانا، وكثرة اختلاف الروايات والأقوال داخل المذهب، فهذا المنحى جاء بمحاولة جمع الفقه وضبط أقواله، مع بيان ما به العمل والفتوى، وذلك من أجل حسم الخلاف المذهبي الذي بلغ تشعبه إلى أن صارت المسألة الفقهية الواحدة، تتنازعها عدة أقوال كلها تحكي المذهب وتنتسب إليه، الأمر الذي جعل المقلدين من أهل المذهب يقعون في الحيرة من الاختيار بين هذه الروايات والأقوال.

وقد حاول أصحاب هذه المختصرات، اختزال محتويات الموسوعات والكتب المطولة في المذهب، وتقديمها للطلبة والمهتمين بغية حفظ الفروع وتحصيلها. وقد كانت هذه المختصرات واضحة في عباراتها، سهلة الفهم والقراءة على الطلاب والمشتغلين بها، إلا أنها بعد القرن السادس اتجهت نحو شدة الاختصار والإيجاز، حتى أصبح مضمونها أحيانا في شكل ألغاز يصعب فهمها وحل تعقيداتها على الفقيه المتمرس، فضلا على الطالب المبتدئ، مما جعل الضرورة تقتضي وضع شروح على هذه المختصرات لتقريب فهمها للقارئين والمهتمين، وهو ما قام به أحيانا مؤلفو هذه المختصرات أو تلاميذهم أو من جاء بعدهم من العلماء.

وكان الباعث على الاختصار لدى علماء المغرب، استخلاص زبدة الفقه المالكي من ذلك البحر المليء بالأقوال والاختلافات، وبيان الراجح من المرجوح منها، وما به الفتوى، أو جرى به العرف والعمل([12]).

  • الشروح: هي الكتب التي ترتبط بمصنف معين، تفصل ما ورد فيها موجزا، ويوضح ما جاء غامضا؛ وقد ظهرت الشروح في المذهب المالكي بالمغرب الأقصى في وقت مبكر جدا، وكانت في الغالب ترتبط بأصول المذهب المالكي كموطأ الإمام مالك، والمدونة الكبرى للإمام سحنون، وتهذيب مسائل المدونة لأبي سعيد البراذعي، ثم بعد القرن السادس الهجري، ظهرت مؤلفات جديدة في المذهب فاتجه الناس نحوها بالشرح والتعليق، وذلك مثل جامع الأمهات لابن الحاجب، وبعده أشهر المختصرات الفقهية في المذهب المالكي، مختصر خليل بن إسحاق المالكي المصري، حيث وضع عليه المغاربة العشرات من الشروح والطرر والتعليقات.
  • الحواشي: هي كتب في معظمها وضعت على الشروح التي سبق الحديث عنها، ومن وظائف هذه الحواشي، بيان ما تركه صاحب الشرح مجملا، والاستدراك عليه فيما أورده ناقصا، والتعليق أحيانا على الكتاب المشروح أيضا. ومن أشهر الحواشي عند المتأخرين:
  • حاشية أبي عبد الله محمد بن أحمد الرهوني(ت: 1230هـ)، على شرح مختصر خليل لعبد الباقي الزرقاني. وهي من الحواشي المعتمدة لدى علماء المالكية.
  • حاشية محمد بن الحسن بناني(ت: 1194هـ)، على شرح مختصر خليل للزرقاني. وقد سماها: الفتح الرباني فيما ذهل عنه الزرقاني.
  • حاشية أبي عبد الله محمد التاودي بن سودة(ت: 1209هـ)، وقد سماها: طالع الأماني لمطالع الزرقاني. وكلاهما قاما بتتبع ما في شرح الزرقاني من أخطاء وصوبها، ولذلك قال بوطليحية:

ولا يتِمّ نظرُ الزّرقاني ** إلا معَ التّاودي أو البنّاني([13])

  • حاشية محمد بن المدني كنون على الرهوني، وهي من الحواشي.
  • حاشية أبي علي، الحسن بن رحال المعداني(ت: 1140هـ)، على الإتقان والإحكام في شرح تحفة الحكام للشيخ محمد بن أحمد ميارة(ت: 1072هـ).

وكل هذه الحواشي تعتبر من الكتب المعتمدة لدى المغاربة([14]).

  • الطــرر: وهي نوع من التآليف تقوم على التعليق على نصوص كتب أخرى والتهميش عليها بالشرح والتنبيه والنقد والتحقيق، وهذا النوع كثير عند علماء المغرب الأقصى، ومن النماذج على ذلك: طرر أبي عبد الله الجنان الفاسي وطرر ابن عاشر وكلاهما على مختصر خليل، وطرر راشد بن أبي راشد الوليدي(ت: 675هـ)، وأبي الحسن الطنجى وأبي إبراهيم إسحاق بن يحيى الأعرج الورياغلي الفاسي(ت: 683هـ)، والجميع على تهذيب المدونة لأبي سعيد البراذعي.
  • التقاييد: التقاييد جمع تقييد، وهو عبارة عن شرح مختصر في شكل تعليق على كتاب مّا، وغالبا ما تتم كتابة تلك التقاييد من طرف التلاميذ إثر قراءتهم لذلك الكتاب على شيخهم، وقد برع علماء المغرب في هذا النوع من التآليف، واشتهر ذلك بينهم، حتى عد من خصائصهم ومميزاتهم. ومن النماذج على ذلك:
    • التقييد على المدونة لعلي بن محمد بن عبد الحق الزرويلي المعروف بأبي الحسن الصغير(ت: 833هـ)([15]). وقد اعتني فيه مؤلفه بالاستدلال للفروع، في جميع مسائل المدونة، ومن ثم يمكن عده شرحا للمدونة واستدلالا لمسائلها الفقهية، وإن أطلق عليه اسم التقييد([16]).
    • التقييد على المدونة لعلي بن عبد الرحمن الشهير بالطنجي(ت: 734هـ)([17]). وكلاهما على تهذيب البراذعي للمدونة.
  • المنظومات: يعتبر الأندلسيون والمغاربة من أول من استعمل المنظومات التعليمية في الفقه من أجل حفظه وتقريب معانيه من الدارسين([18]).

وتأتي هذه المنظومات في شكل قصيدة شعرية يضعها بعض الفقهاء ليسهل على طلبة العلم، حفظ بعض الأحكام الفقهية في مجال العبادات أو المعاملات أو هما معا، أو في مجال أحكام القضاء والوثائق والشروط. وذلك مثل تحفة ابن عاصم ولامية الزقاق والمرشد المعين لابن عاشر وغير ذلك من المتون الفقهية التي كانت من محفوظات جيلنا -ومن قبله- في مدارس التعليم العتيق.

وفي ختام هذه السطور المتعلقة بالتآليف الفقهية بالمغرب الأقصى، من حيث اتجاهاتها وأشكالها، يمكن أن نسجل من خلال هذا البحث النتائج التالية:

  • ‌أ- أن علماء المغرب الأقصى قاموا بخدمة الفقه المالكي في كثير من جوانبه وفي شتى مجالاته.
  • ‌ب- علماء هذا القطر، كانوا أميل إلى الفقه التطبيقي بدل الفقه الافتراضي، وهذا ما يفسر وفرة التآليف الفقهية في ميادين الفقه التطبيقي: القضاء والتوثيق والنوازل، وما جرى به العرف والعمل.
  • ‌ج- أن التآليف الفقهية المغربية، في بداية أمرها، كانت تدور في معظمها حول موطأ الإمام مالك ومدونة الإمام سحنون، باعتبارهما المصدرين الأساسين اللذيْن عرف المغرب -في بداية الأمر- من خلالهما المذهب المالكي.
  • ‌د- أن التآليف الفقهية لدى المغاربة حظيت بخصائص متميزة من حيث الشكل ومن حيث المضمون. ومزجت بين طريقة أهل العراق، التي تعتمد على القياس والتأويل وتحقيق المسائل وتقرير الدلائل؛ وطريقة القرويين التي تعتمد على الضبط والتصحيح، وتحليل المسائل.
  • ‌ه- أن هذه التآليف تنوعت -شكلا ومضمونا- بحسب الظروف والأحوال، لتشمل الموسوعات والمختصرات والشروح والحواشي والطرر والتقييدات والمنظومات.

وفي الختام لا أدعي أنني أحطت بهذا الموضوع علما، وتناولت جميع ما ينبغي تناوله فيه، لكن يمكن القول، بأنني قد حاولت فتح شهية الباحثين من أجل التعريف ببعض أعلام الأمة المغربية وما تركوه لنا مؤلفات في شتى المجالات، وبذلك يتم ربط الصلة وتوطيد العلاقة بين الأجيال السابقة واللاحقة من أبناء هذه الأمة. وبيان أقطاب مجدها وعصور ازدهارها. واللهَ أسأل التوفيق والسداد، فيما يفوه به اللسان أو يخطه البنان، إنه ولي ذلك والقادر عليه. وصلى الله على سيدنا محمد بدءا وختاما. والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.

****************************************************************

المصادر والمراجع:

  • مقدمة موطأ الإمام مالك لمحمد النيفر الشاذلي، ط: 1980/3م.
  • شجرة النور الزكية في طبقات المالكية لمحمد مخلوف(ت: 1360هـ)، تعليق عبد المجيد خيالي، دار الكتب العلمية بيروت -لبنان، ط: 1424/1هـ/2003م.
  • ترتيب المدارك وتقريب المسالك لأبي الفضل القاضي عياض بن موسى اليحصبي(ت: 544هـ)، تحقيق محمد بن شريفة وآخرين، مطبعة فضالة المحمدية، -المغرب، ط: 1981/1هـ/1983م.
  • أزهار الرياض في أخبار عياض للمقري(ت: 1041هـ)، تحقيق مصطفى السقا، مطبعة لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة – مصر، ط: 1358/1هـ/1939م.
  • نشر البنود على مراقي الصعود لإبراهيم بن عبد الله الشنقيطي، دار الفكر بيروت -لبنان، ط: 1988/1م.
  • المذهب المالكي مدارسه ومؤلفاته/خصائصه وسماته، تأليف: محمد المختار محمد المامي، مركز زايد للتراث والتاريخ، العين -الإمارات العربية المتحدة، ط: 1422/1هـ/2002م.
  • تطور المذهب المالكي في الغرب الإسلامي حتى نهاية العصر المرابطي، لمحمد بن حسن شرحبيلي، منشورات وزارة الأوقاف المغربية، ط: 1421/1هـ/2000م.
  • كفاية المجتاج لمعرفة من ليس في الديباج لأحمد بابا التنبكتي(ت: 1036هـ)، تحقيق محمد مطيع، وزارة الأوقاف المغربية، ط: 1421/1هـ/2000م.
  • نيل الابتهاج بتطريز الديباج لأحمد بابا التنبكتي(ت: 1036هـ)، إشراف عبد الحميد عبد الله، منشورات كلية الدعوة الإسلامية، طرابلس- ليبيا، ط: 1398/1هـ/1989م.
  • نظم بوطليحية لمحمد النابغة الغلاوي، دراسة وتحقيق يحيى البراء، مؤسسة الريان للطباعة والنشر بيروت -لبنان، ط: 1425/1هـ/2004م.
  • شرح العمل الفاسي لمحمد بن أبي القاسم الفلالي السجلماسي(ت: 1214هـ) مخطوط بجامعة الملك سعود بالرياض تحت رقم: 1131/3.
  • اصطلاح المذهب عند المالكية لمحمد إبراهيم علي، دار البحوث وإحياء التراث، دبي -الإمارات العربية، ط: 1421/1هـ/2000م.
  • مذاهب الحكام في نوازل الأحكام للقاضي عياض(ت:544هـ)، وولده محمد (ت:575هـ)، تحقيق محمد بن شريفة، دار الغرب الإسلامي-تونس، ط: 1997/2م.

الهوامش:


[1]) مقدمة موطأ مالك لمحمد الشاذلي النيفر، ص: 64.

[2]) انظر: شجرة النور لمحمد مخلوف، ج: 154/1، ومعلمة الفقه المالكي لعبد العزيز بن عبد الله، ص: 306.

[3]) انظر: ترتيب المدارك للقاضي عياض، ج: 299/3.

[4]) انظر: أزهار الرياض للمقري، ج: 22/3.

[5]) انظر: أزهار الرياض للمقري، ج: 22/3. ونشر البنود لعبد الله بن إبراهيم العلوي الشنقيطي، ج: 248/2.

[6]) انظر: المذهب المالكي لمحمد المختار المامي، ص: 245-246.

[7]) انظر: تطور المذهب المالكي في الغرب الإسلامي لمحمد شرحبيلي، ص: 550.

[8]) لم أقف على ترجمة وافية لهذا العلم. وقد ترجمه السوداني بقوله: هو أبو الحسن، علي بن سعيد الرجراجي، الفقيه الحافظ والإمام الفروعي، له كتاب: مناهج التحصيل ونتائج لطائف التأويل في شرح المدونة. لقي بالمشرق جماعة من العلماء، وأخذ عنهم. انظر: كفاية المحتاج، ج: 336/1، ونيل الابتهاج بتطريز الديباج، ص: 316، كلاهما للتنبكتي.

[9]) انظر: مباحث في المذهب المالكي لعمر الجيدي، ص: 81.

[10]) المذهب المالكي مدارسه ومؤلفاته، خصائصه وسماته لمحمد المامي، ص: 274.

[11]) انظر: نظم بوطليحية لمحمد النابغة الغلاوي، ص: 88.

[12]) علماء هذا الفن يفرقون بين ما جرى به العمل وما جرى به العرف، من كون الثاني: هو عمل العامة من غير استناد لحكم. بينما الأول: هو ما حكم به القضاة واستمر حكمهم عليه. انظر: شرح العمل الفاسي للسجلماسي، ج: 2/لوحة: 48، مخطوط جامعة الملك محمد بن سعود الإسلامية تحت رقم: 5388ف.

[13]) نظم بوطليحية لمحمد النابغة الغلاوي، ص: 92.

[14]) انظر: اصطلاح المذهب عند المالكية لمحمد إبراهيم علي، ص: 584-585.

[15]) انظر: شجرة النور لمحمد مخلوف، ج: 309/1، والديباج لابن فرحون، ص: 305-306.

[16]) انظر: المذهب المالكي لمحمد المامي، ص: 281.

[17]) انظر: شجرة النور لمحمد مخلوف، ج: 313/1، ونيل الابتهاج للتنبكتي، ص: 204.

[18]) انظر: مقدمة نوازل القاضي عياض لمحمد بنشريفة، ص: 10.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق