الرابطة المحمدية للعلماء

التآلف والسلام والقيم العالمية

المشاركون اتفقوا على أن العدل، والسلام، والمودة، والرحمة أساس العلاقات بين الناس

دعا المشاركون في ندوة الثالثة للحوار الإسلامي البوذي ، التي عقدت الأسبوع الماضي في سنغافورة إلى احترام الخصوصية الدينية وعدم انتهاك حرمة الرموز الدينية، وتفعيل مبدأ التنافس من أجل تحقيق الخير للناس على امتداد الأرض والعمل معا على إنجاز مشروعات مشتركة لنشر قيم الفضيلة، والعدل، والسلام، والممارسات الإيجابية من الناس.

وشارك في الندوة، حسب ما نشره موقع محيط(4 دجنبر 2008) التي جاءت تحت عنوان “التآلف والسلام والقيم العالمية” المنتدى الإسلامي العالمي للحوار برئاسة الدكتور حامد الرفاعي إلى جانب جمعية الدعوة الإسلامية بسنغافورة، ووفد من القيادات البوذية من كل من (الصين، سنغافورة، كمبوديا، تايلاند، الفيليبين، ماليزيا، إندونيسيا، تايوان).

وجاء في البيان أن الوفود المشاركة من المسلمين والبوذيين اتفقت على أن العدل، والسلام، والمودة، والرحمة أساس العلاقات بين الناس.

وأشار البيان إلى الاتفاق على عقد ملتقيات وندوات وحلقات عمل على المستويات المحلية والإقليمية والعالمية لترسيخ الثقة المتبادلة بين الجانبين، والعمل على تنظيم دورات تعليمية وتدريبية بالتنسيق بين الأطراف المشاركة في الحوار.

وقال الدكتور الرفاعي، بحسب جريدة ” الوطن”: إن المشاركين أصدروا توصيات عامة يتوجب الأخذ بها واحترامها، ومنها أن هناك الكثير من نقاط التشابه والالتقاء والتقاليد الحسنة التي تمثل القيم المشتركة بينهما مما يشجع على اتخاذ مبادرات من أجل تقوية الثقة بين أتباع هاتين الديانتين، وأن الإسلام منهاج للحياة، وفي البوذية مثل ذلك حيث تركز الديانتان على القيم النبيلة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق