الرابطة المحمدية للعلماء

الباحث المغربي أمين الشعشوع ضمن قائمة التنافس على جائزة الشيخ زايد للكتاب

أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب اليوم الثلاثاء بالعاصمة الإماراتية (أبو ظبي) عن اختيار الكاتب المغربي أمين بن عبد السلام الشعشوع ضمن قائمة المرشحين لنيل هذا الاستحقاق الأدبي الرفيع في دورته السادسة.

وأفاد بيان صحفي للهيئة العلمية للجائزة بأنه تم اختيار الشعشوع للتنافس على الجائزة ضمن القائمة القصيرة الخاصة بفرع (الفنون) عن عمله “الموسيقى الأندلسية المغربية (التاريخ المفاهيم النظرية الموسيقية) الصادرة عن منشورات المسارة الإسبانية.

وأضاف المصدر ذاته أنه تم اختيار الكاتب المغربي إلى جانب كاتبين آخرين هما المصري شاكر عبد الحميد عن عمله “الفن والغرابة – مقدمة في تجليات الغريب في الفن والحياة” الصادرة عن منشورات الهيئة المصرية العامة للكتاب واللبناني روجيه عساف عن كتابه “سيرة المسرح أعلام وأعمال – جدول تاريخي للمسرحيين والمسرحيات” (3 أجزاء تتناول كل من عصر النهضة القرون الوسطى والعصور القديمة) والصادرة عن (منشورات دار الآداب).

كما أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن اختيار ثلاثة مرشحين آخرين في فرع “التنمية وبناء الدولة” وهم الكاتب السعودي سعد العبد الله الصويان عن عمله “أيام العرب الأواخر” الصادر عن منشورات الشبكة العربية للأبحاث والنشر والباحث الأردني أيمن جابر حمودة عن كتابه “لكي لا ننسى بيت دجن – يافا” (منشورات دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع) والكاتب السوري حسين عبدو العودات عن مؤلفه “النهضة والحداثة – بين الارتباك والإخفاق” (منشورات دار الساقي).

وأشارت الأمانة العامة للجائزة إلى أنها ستعلن تدريجيا عن القائمة القصيرة للمرشيحن للتنافس على الجائزة في باقي الفروع بعد إقرارها من قبل الهيئة العلمية للجائزة تمهيدا للكشف عن أسماء الفائزين نهاية شهر فبراير الجاري وتكريمهم في حفل يقام في 29 مارس المقبل بأبو ظبي.

والجدير بالذكر أن الجائزة استلمت ما يزيد عن 560 مشاركة في دورتها الحالية حيث تجري الآن أعمال لجان التحكيم لتقييم الأعمال المرشحة في بقية فروع الجائزة.

وتضم الهيئة العلمية لجائزة الشيخ زايد للكتاب التي تبلغ قيمتها الإجمالية سبعة ملايين درهم إمارتي العديد من الكتاب والأدباء العرب من بينهم الشاعر المغربي محمد بنيس.

وكان ثلاث كتاب وشخصيات ثقافية مغربية فازوا بالجائزة في دوراتها السابقة وهم محمد بنعيسى أمين عام منتدى أصيلة الثقافي الذي فاز بجائزة أفضل شخصية ثقافية (الدورة الثانية) ومحمد الملاخ الذي نال جائزة (الدورة الرابعة) في فرع (المؤلف الشاب) عن كتابه (الزمن في اللغة العربية .. بنياته التركيبية والدلالية) ومحمد مفتاح (الدورة الخامسة) في فرع (الآداب) عن كتابه (مفاهيم موسعة لنظرية شعرية.. اللغة – الموسيقى – الحركة”.

ويذكر أن جائزة الشيخ زايد للكتاب أطلقت عام 2006 وهي جائزة مستقلة تدعمها هيئة أبو ظبي للثقافة والسياحة وتمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تقديرا وتكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة والعلوم الإنسانية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق