مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةغير مصنف

الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة

 

-الكتاب: الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة
المؤلف: أبو محمد عبدالله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري (ت276هـ)
بيانات النشر: عمر بن محمود، ط.دار الراية، ط1 (1412هـ-1991م).
نبذة عن الكتاب:
افتتح ابن قتيبة كتابه بمقدمة بيّن فيها ما كان عليه حال الأمة في بداية الأمر إلى أن افتتن الناس بالشُّبهات، وتفرقوا شيعا وفِرقا، ثم انتقل لبيان أنّ سبب تأليفه لهذا الكتاب هو التصدي والرد –وكان غالبه عن طريق اللغة- على مجموعة من القضايا التي كما وصفها: «فرّقت جماعتهم، وشتتت كلمتهم، ووهنت أمرهم، وأشمتت حاسديهم، وكفت عدوهم مؤنتهم بألسنتهم وعلى أيديهم، فهو دائب يضحك منهم، ويستهزئ بهم حين رأى بعضهم يكفر بعضا، وبعضهم يلعن بعضا، ورآهم مختلفين..»، وموضحا أن كتابه سيوافق ثلاثة أنواع من الناس؛ فالأول منقادٌ يقول كما يقول قومٌ ، فلا يرجع عن قوله؛ لأنه لم يعتقده عن نظر فيرجع عنه بنظر، والثاني يطمح للشهرة والرياسة، وتمنعه الأنفة من الرجوع عن قوله؛ لأن رجوعه إقرار منه بالجهل والغلط، والثالث –وهو مقصد ابن قتيبة- مسترشدٌ، يريد الله بعلمه، فلا تأخذه فيه لومة لائم، ولا تمنعه عن الحق أنفة.
بدأ ابن قتيبة كتابه بالرد على نفاة القدر وأهل الجبر حيث وصفهم قائلا: «وحملهم البغض لهم (أي لأهل القدر) واللجاج على أن قابلوا غلوّهم بغلوّ»، ثم ردَّ على نفاة الصفات ممن ادّعوا تصحيح التوحيد بنفي التشبيه عن الله عز وجل، ورد على المشبّهة الذين قالوا بالتشبيه المحض ردّا على النفاة، وعلى القائلين بخلق القرآن، وعلى متأولي الصفات، وناقش استدلالات كل فريق، ثم ختم هذا القسم من الردود بعرض مجمل اعتقاد السلف في الصفات، وانتقل في القسم الثاني من ردوده؛ ليرد على الروافض والنواصب في مسألة موقفهم من علي رضي الله عنه، وختم كتابه بمسألتي لفظ القرآن والإيمان وهل هما مخلوقان أم لا، وعَرَض مجموعة من الأقوال فيهما وردوده عليها.
رابط التحميل:

الكتاب: الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية والمشبهة

المؤلف: أبو محمد عبدالله بن مسلم ابن قتيبة الدينوري (ت276هـ)

بيانات النشر: عمر بن محمود، ط.دار الراية، ط1 (1412هـ-1991م).

نبذة عن الكتاب:

افتتح ابن قتيبة كتابه بمقدمة بيّن فيها ما كان عليه حال الأمة في بداية الأمر إلى أن افتتن الناس بالشُّبهات، وتفرقوا شيعا وفِرقا، ثم انتقل لبيان أنّ سبب تأليفه لهذا الكتاب هو التصدي والرد –وكان غالبه عن طريق اللغة- على مجموعة من القضايا التي كما وصفها: «فرّقت جماعتهم، وشتتت كلمتهم، ووهنت أمرهم، وأشمتت حاسديهم، وكفت عدوهم مؤنتهم بألسنتهم وعلى أيديهم، فهو دائب يضحك منهم، ويستهزئ بهم حين رأى بعضهم يكفر بعضا، وبعضهم يلعن بعضا، ورآهم مختلفين..»، وموضحا أن كتابه سيوافق ثلاثة أنواع من الناس؛ فالأول منقادٌ يقول كما يقول قومٌ ، فلا يرجع عن قوله؛ لأنه لم يعتقده عن نظر فيرجع عنه بنظر، والثاني يطمح للشهرة والرياسة، وتمنعه الأنفة من الرجوع عن قوله؛ لأن رجوعه إقرار منه بالجهل والغلط، والثالث –وهو مقصد ابن قتيبة- مسترشدٌ، يريد الله بعلمه، فلا تأخذه فيه لومة لائم، ولا تمنعه عن الحق أنفة.

بدأ ابن قتيبة كتابه بالرد على نفاة القدر وأهل الجبر حيث وصفهم قائلا: «وحملهم البغض لهم (أي لأهل القدر) واللجاج على أن قابلوا غلوّهم بغلوّ»، ثم ردَّ على نفاة الصفات ممن ادّعوا تصحيح التوحيد بنفي التشبيه عن الله عز وجل، ورد على المشبّهة الذين قالوا بالتشبيه المحض ردّا على النفاة، وعلى القائلين بخلق القرآن، وعلى متأولي الصفات، وناقش استدلالات كل فريق، ثم ختم هذا القسم من الردود بعرض مجمل اعتقاد السلف في الصفات، وانتقل في القسم الثاني من ردوده؛ ليرد على الروافض والنواصب في مسألة موقفهم من علي رضي الله عنه، وختم كتابه بمسألتي لفظ القرآن والإيمان وهل هما مخلوقان أم لا، وعَرَض مجموعة من الأقوال فيهما وردوده عليها.

 

رابط التحميل:

 

       

                         إعداد الباحثة: غزلان بن التوزر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق