الرابطة المحمدية للعلماء

الاحتفال بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم

تحتفل الأسرة الملكية ومعها الشعب المغربي اليوم الإثنين، بذكرى ميلاد صاحبة السمو الملكي الأميرة للامريم، رمز الانخراط الاجتماعي والعمل الدؤوب لفائدة النهوض بحقوق الطفل والمرأة ونشر ثقافة التضامن الإنساني.

وتتيح هذه المناسبة الفرصة لتأمل المسؤوليات الجسام التي تحملتها باقتدار كبير الأميرة للا مريم والمتمثلة على الخصوص في رئاسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية، والجمعية المغربية لمساندة اليونيسيف، ومؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج، والمرصد الوطني لحقوق الطفل وبرلمان الطفل.

لذلك فلا غرو أن يعتبر النهوض بوضعية المرأة من بين الأولويات التي تسعى لتحقيقها الأميرة للا مريم من خلال ترِؤس سموها للاتحاد الوطني للنساء المغربيات بغية مواكبة المكاسب التاريخية التي حققتها المرأة بفضل العناية السامية لجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، والمتمثلة على الخصوص في مدونة الأسرة، كما تحظى الأميرة للا مريم، سفيرة النوايا الحسنة لليونسكو، بالرئاسة الشرفية للعديد من الجمعيات التي تعمل لفائدة الطفولة، وفي مقدمتها جمعية مساعدة ودعم الأطفال المصابين بالربو، والجمعية المغربية “أعمال خيرية للقلب” وجمعية آباء وأصدقاء الأطفال المصابين بالسرطان “المستقبل”، وهو ما يعكس بجلاء ذلك الحس المرهف وتلك المشاعر الجياشة للتضامن والتعاطف مع جميع فئات الشعب المغربي.

وإن ما يميز المسار الاستثنائي للأميرة للا مريم انخراطها الفعلي في العديد من التظاهرات ذات البعد الاجتماعي، حيث تشرف سموها على إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح التي اتخذت بعدا مغاربيا ومكنت من تحقيق تقدم كبير جعل المغرب مثالا يحتذى في هذا المجال، ولا تنحصر الجهود التي ما فتئت الأميرة للامريم تبذلها على الصعيد الوطني بل تتعداها لتبلغ المستوى الدولي، حيث أبانت سموها عن دينامية متميزة لفائدة بعض القضايا الدولية، لا سيما المتعلقة بوضعية المرأة والطفل، كما انخرطت سموها في العديد من الأنشطة ذات الطابع الاجتماعي والإنساني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق