عبرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم الثقافة- إيسيسكو- بشدة عن استنكارها، لإقدام بعض المتطرفين في موريتانيا على إحراق كتب تمثل مرجعيات مشهورة في الفقه المالكي.

واعتبرت الإيسيسكو  هذا الفعل الأثيم سلوكا شنيعا يدينه القانون والأخلاق، ومنكرا فظيعا يسئ إلى صورة الإسلام والمسلمين.

ودعت الإيسيسكو السلطات الموريتانية المختصة إلى معاقبة مرتكبي هذه الجريمة الشنيعة بقوة القانون، وأكدت أن الأمة الإسلامية أحوج ما تكون إلى التوحد والاتفاق في هذه الأزمنة العصيبة التي يعمل فيها أعداء الإسلام على تفرقة المسلمين، وزرع بذور النزاعات والخلافات والعداوات بينهم.

الإيسيسكو