مركز أبي الحسن الأشعري للدراسات والبحوت العقديةأعلام

الإمام ناصر الدين البيضاوي (000 – 685 هـ = 000 – 1286 م)

اسمه ونسبه وكنيته:
هو: عبد الله بن عمر بن علي القاضي ناصر الدين البيضاوي الشيرازي الشافعي هكذا نَسبَهَ من ترجم له[2] وكذلك ذكر نسبه في مقدمة” الغاية القصوى”[3]، وهو فقيه شافعي  المذهب أشعري المعتقد، مفسر نحوي وأصولي متكلم، يكنّى بأبي سعيد  وأبي  محمد  وأبي  الخير.
لقبه:
لقب البيضاوي نسبة إلى “البيضاء” التي و لُد بها وهي إحدى المدن المشهورة بفارس، ولقب بالشيرازي نسبة إلى مدينة”شيراز”  التي نشأ بها وتولى فيها منصب قاضي القضاة. والتبريزي نسبة إلى”تبريز” حيث توفي بها، وبالشافعي لأنه على مذهب الشافعي -رحمه الله- حيث قابل الأحكام الشرعية بالاحترام: وأما لقبه بناصر الدين فكما ذكر ابن العماد: “حيث قابل الأحكام الشرعية بالاحترام والاحتراز”[4].
مولده:
ولد القاضي ناصر الدين البيضاوي -رحمه الله- في مدينة”البيضاء”بفارس قرب شيراز إلاّ أن مصادر ترجمته التي بين أيدينا لم تذكر لنا تاريخ ميلاده.
نشأته:
و لُد القاضي ناصر الدين في البيضاء، ونشأ بها أول حياته مع أسرته ثم رحل إلى شيراز، وكانت في ذلك الوقت عاصمة بلاد فارس وحاكمها الأتابك أبو بكر بن سعد بن زنكي، الذي حكمها من سنة  ( 623هـ) إلى سنة ( 658 هـ) والذي حفظ بلاده من ويلات الحروب حين صالح المغول والتتر وأرسل إليهم بالهدايا ودخل في طاعتهم فلم يتعرضوا لبلاده بسوء، فكانت شيراز ملجأ العلماء من جميع أقطار العالم الإسلامي طلباً للأمان والرخاء والاستقرار والرزق فارين إليها من أثر الحروب على البلاد الإسلامية من المغول.
وكان لوالده منزلة عند الأتابك أبو بكر بن سعد فولاه منصب قاضي قضاة شيراز، كما تولى جده محمد من قبل قاضي القضاة.
فنشأ في أسرة ذات علم ودين وفضل ومنصب ونشأ في شيراز حيث تلقى فيها العلوم والمعارف عن والده في أول الأمر وتفقه على يديه، وأخذ في تعلم الكثير من العلوم في أصول الدين وأصول الفقه، والتفسير والعربية والأدب والتاريخ وفي علم الكلام والمنطق والفلسفة، حتى برع في كثير من العلوم والفنون في مختلف المجالات العلمية.
والبيضاوي لم يقتصر في تعليمه على والده فقط بل أخذ العلم عن كثير من علماء عصره لا سيمّا وشيراز كانت ملجأ العلماء والأدباء من جميع أقطار العالم الإسلامي، فتلقى العلم مبكّراً حتى برع فيه وألّف في جميع فنون العلم وعاش في شيراز حتى تولى منصب القضاء فيها.
شيوخه:
تلقىّ البيضاوي علومه الأولية على يد والده، ولا شك أنه لم يقتصر على والده بل تلقى العلم عن علماء بلده شيراز حيث كانت في عصره محط أنظار العلماء واجتمع بها كثير منهم، فنهل البيضاوي من منهل هؤلاء العلماء وتتلمذ على أيديهم، وأول شيوخه هو والده.
1- والده:
هو أبو القاسم عمر بن محمد بن أبي الحسن علي البيضاوي.
مقتدى عصره وواحد دهره كان إماماً مستبحراً جمع بين العلم والتقوى وتقلّد القضاء بشيراز سنين عديدة ودرسّ وأسمع وحدثّ وروى عن شيخه عبد الرحيم بن عبد الرحمن السجستاني توفي في ربيع سنة خمس وسبعين وستمائة ودفن بالضفة الجنوبية من المدرسة الغربية بالسوق الكبير[5].
وقد ذكر البيضاوي أنه أخذ الفقه عن والده فقال: “اعلم أني أخذت الفقه عن والدي مولى الموالي الصدر العالي ولي الله الوالي قدوة الخلف وبقية السلف إمام الملة والدين أبو القاسم عمر قدسّ الله روحه وهو عن والده قاضي القضاة السعيد فخر الدين: محمد بن الإمام الماضي صدر الدين: أبي الحسن علي البيضاوي قدس الله أرواحهم”[6].
2- عمر البوشكاني:
هو شرف الدين عمر الزكي البوشكاني أستاذ العلماء وملجأ الأكابر في عهده وجامع أقسام العلوم بين المعقول والمنقول، تتلمذ عليه الكثير ومنهم ناصر الدين البيضاوي، وكان عين تلامذته، توفي سنـة ( 680 هـ) ودفن بالضفة الجنوبية من تلك المدرسة ورثاه ناصر الدين بقصيدة طويلة[7].
3- الشيخ محمد الكتحتائي:
هو العارف الأوحد خواجة محمد بن محمد الكتحتائي، و هذا الشيخ قد استشفع به ناصر الدين البيضاوي في طلبه لقضاء شيراز، فقال حاجي خليفة: “فلما أتاه على عادته قال إن هذا الرجل عالم فاضل يريد الاشتراك مع الأمير في السعير يعني أنه يطلب منكم مقدار سجادة في النار وهي مجلس الحكم فتأثر الإمام البيضاوي من كلامه وترك المناصب الدنيوية، ولازم شيخه إلى أن مات، وصنّف التفسير بإشارة من شيخه، ولما مات دفن عند قبره”[8].
تلاميذه:
قضى البيضاوي حياته بالتدريس والتأليف شأنه شأن العلماء في إلقاء الدروس على طلبة العلم من شتى الأقطار، لا سيما وشيراز كانت مركز الثقافات والعلوم المتنوعة وأخذ عنه العلم تلاميذه الذين اهتموا بكتبه ونشر علمه من بعده ومن هؤلاء التلاميذ:
1- فخر الدين الجاربردي:
هو فخر الدين أحمد بن الحسن بن يوسف، الإمام الجاربردي الشافعي نزيل تبريز أحد شيوخ العلم المشهورين، أخذ عن القاضي ناصر الدين البيضاوي وشرح منهاجه، والحاوي الصغير ولم يكمله، وله على «الكشاف» حواشي مفيدة، وشرح « تصريف ابن الحاجب » قال ابن السبكي:كان إماماً فاضلاً دينِّاً وقوراً مواظباً على الاشتغال بالعلم وجده يوسف أحد شيوخ العلم المشهورين.
توفي الجاربردي في تبريز في شهر رمضان سنة ( 736 هـ)[9].
2- زين الدين الهنكي:
ذكره ابن السبكي في ترجمته لعضد الدين الإيجي قال:”إنه اشتغل على الشيخ تاج الدين الهنكي تلميذ القاضي ناصر الدين البيضاوي”[10].
3- جمال الدين الكسائي:
هو جمال الدين محمد بن أبي بكر بن محمد … كان من علماء المشايخ بشيراز تتلمذ على القاضي إمام الدين البيضاوي… وله تصانيف فائقة منها كتاب “نور الهدى في شرح مصابيح”و”سير القرائح في الأحاجي” و “النجم في الأصول” وكتاب “الدجى” وغيرها، كان يعظ الناس ويدعوهم إلى الله سنين، ومرقده خلف درب كازرون في رباط[11].
4- روح الدين الطيار:
هو الشيخ روح الدين ابن الشيخ جلال الدين الطيار تلقىّ العلم على البيضاوي وشرح كتابه « المصابيح » شرحاً وافياً وصنّف كتاباً في الكلام، توفي سنة نيف وتسعمائة ودفن بجوار والده الشيخ جلال الدين -رحمة الله عليهم أجمعين[12].
5- المراغي:
هو عمر ابن الياس ابن يونس المراغي ، ولد بأذربيجان سنة ( ٦٤٣ ه) أقام بمصر خمس عشره سنة، وذكر ابن حجر عن شيخه البدر النابلسي أن المراغي سمع على القاضي ناصر الدين البيضاوي المنهاج والغاية القصوى والطوالع[13].
مؤلفاته:
تعددت مؤلفات البيضاوي، وتنوعت شأنه في ذلك شأن كثير من العلماء الذين لايقتصرون على علم واحد، والناظر إلى مؤلفات البيضاوي يجد هذا واضحاً من مصنفاته المختلفة في مجالات العلوم فألف في أصول الدين، وأصول الفقه، وفي الفقه والتفسير، والحديث، والعربية، والتاريخ وغيرها.
فصنف في أصول الدين كتاب”طوالع الأنوار من مطالع الأنظار” قال عنه السبكي في طبقات الشافعية الكبرى:”أنه أجل مختصر في علم الكلام”، وقد اعتنى به العلماء كثيرا وشرحوه شروحا عديدة.
وكتاب « الطوالع » رتبه مصنفه على مقدمة وثلاثة كتب والمقدمة تتعلق بمباحث النظر
وفيها أربعة فصول:
١- في المبادئ.
٢- في الأقوال والشروح.
٣- في الحجج.
٤- في أحكام النظر.
والكتاب الأول في الممكنات ويشمل ثلاثة أبواب هي:
١- في الأمور الكلية.
٢- في الأعراض.
٣- في الجواهر.
والكتاب الثاني في الإلهيات ويشمل ثلاثة أبواب هي:
١- في ذات الله -تعالى-.
٢- صفاته -تعالى-.
٣- في أفعاله -تعالى-.
والكتاب الثالث في النبوات ويشمل ثلاثة أبواب هي:
١- في النبوة.
٢- في الحشر والجزاء.
٣- في الإمامة.
ووضع لهذا الكتاب مختصرا سماه مصباح الأرواح وهو مطبوع.
كما صنّف : مختصر الكشاف ، المنهاج في الأصول ؛ شرحه أيضا ، شرح مختصر ابن الحاجب في الأصول ، شرح المنتخب في الأصول للإمام فخر الدين ، شرح المطالع في المنطق ، الإيضاح في أصول الدين ، الغاية القصوى في الفقه ، شرح الكافية لابن الحاجب ، وغير ذلك[14].
وفاته:
أجمعت كتب التراجم التي ترجمت له أن وفاته بمدينة تبريز حيث قضى الجزء الأخير من حياته بها.
وذكر حاجي خليفة: أنه دفن عند قبر شيخه محمد الكتحتائي[15].
وقال ابن كثير:أن القاضي ناصر الدين أوصى إلى القطب الشيرازي أن يدفن بتبريز[16].
إلاّ أن مصادر ترجمته قد اختلفت في تاريخ وفاته إلى عدة تواريخ أرجحها أن وفاته كانت سنة (685هـ) وهي أرجح الروايات ذكرها الصفدي في كتابه” الوافي بالوفيات”واعتمدها ومشى عليها أكثر المؤرخين وأصحاب التراجم.
    
الإمام البيضاوي وآراؤه العقدية:

البيضاوي -رحمه الله- من كبار المتكلمين والمتأولين، وقد سار في منهجه في تقرير مسائل العقيدة على منهج المتكلمين بصفة عامة وعلى منهج الأشاعرة بصفة خاصة.

معرفة وجود الله:
يرى المتكلمون أن معرفة الله لا تكون إلا بالنظر والاستدلال.
والبيضاوي -رحمه الله- يرى أن معرفة الله واجبة عنده بالشرع خلافاً للمعتزلة الذين
يرون وجوبها بالعقل.
فقال في تفسيره للآية:{خلق الإنسان من علق}[ العلق: 2 ]قال:”ولما كان أول الواجبات معرفة الله -سبحانه وتعالى- نزل أولاً ما يدل على وجوده وفرط قدرته وكمال حكمته”[17].

التوحيد:
البيضاوي سار في تعريفه للتوحيد على منهج المتكلمين الذين يرون معنى الواحد هو نفي التبعيض والتركيب والتعدد والتثنية ونفي الجسمية والجهة وغيرها من المصطلحات الكلامية.
فقال في قوله تعالى :{قل هو الله أحد}[الإخلاص:1] : “إذا الواحد الحقيقي ما يكون منزه الذات عن أنحاء التركيب والتعدد ، وما يستلزم أحدهما كالجسمية والتحيز والمشاركة في الحقيقة وخواصها كوجوب الوجود والقدرة الذاتية والحكمة التامة المقتضية للألوهية”[18].

توحيد الربوبية:
 قال في تفسير قوله تعالى{الحمد لله رب العالمين}[الفاتحة:1]“{ رَبّ العالمين } الرب في الأصل مصدر بمعنى التربية: وهي تبليغ الشيء إلى كماله شيئاً فشيئاً ، ثم وصف به للمبالغة كالصوم والعدل . وقيل : هو نعت من رَبِّه يربه فهو رب ، كقولك نم ينم فهو نم، ثم سمى به المالك لأنه يحفظ ما يملكه ويربيه . ولا يطلق على غيره تعالى إلا مقيداً كقوله : { ارجع إلى رَبّكَ } والعالم اسم لما يعلم به ، كالخاتم والقالب ، غلب فيما يعلم به الصانع تعالى ، وهو كل ما سواه من الجواهر والأعراض، فإنها لإمكانها وافتقارها إلى مؤثر واجب لذاته تدل على وجوده،…وفيه دليل على أن الممكنات كما هي مفتقرة إلى المحدث حال حدوثها فهي مفتقرة إلى المبقي حال بقائها”[19].

الرؤية:
والبيضاوي وإن أثبت الرؤية وأنها ممكنة في الآخرة كما جاءت بها النصوص إلاّ أنه يرى
أنها لا تكون مقابلة ولا في جهة شأنه في ذلك شأن الأشاعرة.
فقال في قوله تعالى: (وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون)   [البقرة:55]“لفرط العناد والنعت وطلب المستحيل ، فإنهم ظنوا أنه تعالى يشبه الأجسام فطلبوا رؤيته رؤية الأجسام في الجهات والأحياز المقابلة للرائي، وهي محال، بل الممكن أن يرى رؤية منزهة عن الكيفية،  وذلك للمؤمنين في الآخرة ولأفراد من الأنبياء في بعض الأحوال في الدنيا”[20].
الإيمان:
الإيمان عند البيضاوي -رحمه الله- هو التصديق القلبي فقط، وأن الأعمال خارجة عن مسمى الإيمان لأنها معطوفة عليه، والعطف يقتضي التغاير، وهذا هو مذهب الأشاعرة.
فقال في قوله تعالى: (الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون)   [البقرة:3].
“والإيمان في اللغة عبارة عن التصديق مأخوذ من الأمن، كأن المصدِّق أمن من المصدَّق التكذيب والمخالفة، وتعديته بالباء لتضمنه معنى الاعتراف وقد يطلق بمعنى الوثوق من حيث إن الواثق بالشيء صار ذا أمن منه، ومنه ما أمنت أن أجد صحابة وكلا الوجهين حسن في يؤمنون بالغيب .
وأما في الشرع : فالتصديق بما علم بالضرورة أنه من دين محمد صلى الله عليه وسلم كالتوحيد والنبوة والبعث والجزاء ، ومجموع ثلاثة أمور : اعتقاد الحق، والإقرار به، والعمل بمقتضاه عند جمهور المحدثين والمعتزلة والخوارج. فمن أخل بالاعتقاد وحده فهو منافق، ومن أخل بالإقرار فكافر، ومن أخل بالعمل ففاسق وفاقاً، وكافر عند الخوارج، وخارج عن الإيمان غير داخل في الكفر عند المعتزلة، والذي يدل على أنه التصديق وحده أنه سبحانه وتعالى أضاف الإيمان إلى القلب فقال: { أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِى قُلُوبِهِمُ الإيمان } {وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بالإيمان } { وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ } { وَلَمَّا يَدْخُلِ الإيمان فِى قُلُوبِكُمْ } وعطف عليه العمل الصالح في مواضع لا تحصى وقرنه بالمعاصي فقال تعالى: { وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ المؤمنين اقتتلوا } { ا يأَيُّهَا الذين ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ القصاص فِي القتلى } { الذين ءامَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إيمانهم بِظُلْمٍ } مع ما فيه من قلة التغيير فإنه أقرب إلى الأصل وهو متعين الإرادة في الآية ، إذ المعدى بالباء هو التصديق وفاقاً “[21].

 

                                                   إعداد الباحث: يوسف الحزيمري

الهوامش:

[1] بتصرف من: ” البيضاوي ومنهجه في التفسير” رسالة دكتوراه يوسف أحمد علي جامعة أم القرى، و”الإمام البيضاوي وآراؤه الاعتقادية عرض ونقد من خلال تفسيره” رسالة ماجستير شريفة أحمد المالكي جامعة أم القرى كلية الدعوة وأصول الدين. ومقدمة”الإبهاج في شرح المنهاج” تحقيق وتعليق الدكتور شعبان محمد إسماعيل مكتبة الكليات الأزهرية، 1401هـ-1981م.
[2] ترجمته في: بغية الوعاة للسيوطي (2/ 50)كشف الظنون حاجي خليفة (1/ 186) شذرات الذهب لابن العماد (5/393-392) طبقات المفسرين للداودي (1/ 242) طبقات المفسرين للأدنهوي (255- 254) طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي (5/59) البداية والنهاية لابن كثير (13/ 356) دائرة المعارف الإسلامية (4/ 418) الأعلام للزركلي (4/ 110) حاشية القونوي (1/3) حاشية الشهاب (1/2)  معجم المؤلفين لكحالة (5/ 97)
[3] مقدمة الغاية القصوى (1/184)
[4] شذرات الذهب لابن العماد (5/ 393)
[5] البيضاوي ومنهجه في التفسير رسالة دكتوراة ليوسف علي (ص: 16 ) نقلاً عن المصدر الأصلي”شد الإزار وحط الأوزار” لمعين الدين أبو القاسم، مطبعة طهران.
[6] مقدمة الغاية القصوى .(1/ 184 )
[7] انظر: البيضاوي ومنهجه في التفسير (ص:18) باختصار
[8] كشف الظنون (1/187)
[9] انظر ترجمته:  طبقات الشافعية الكبرى  لابن السبكي (5/129) و  الشذرات  (6/327)
[10] طبقات الشافعية (6/108)
[11] انظر: البيضاوي ومنهجه في التفسير ( ص: 21 )
[12] نفس الصدر السابق.
[13] الدررالكامنة (3/232)
[14]  بغية الوعاة (2/ 50)
[15] كشف الظنون  (1/187)
[16] البداية والنهاية (6/356)
[17] أنوار التنزيل (2/1163)
[18] أنوار التنزيل (2/ 1172)
[19] أنوار التنزيل (1/14)
[20] أنوار التنزيل (11/168)
[21] أنوار التنزيل (1/24).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق