مركز دراس بن إسماعيل لتقريب المذهب والعقيدة والسلوكأعلام

الإمام العلامة أحمـــــــــد بن أحمد الشقانصي وجهوده في علوم القرآن من خلال مؤلفاته(ت 1228-1235هـ)

المطلب الثالث

 مؤلفاته ومكانته العلمية وجهوده في خدمة علوم القرآن:

أولا: مؤلفاته:

لم يكن الإمام أحمد الشقانصي –رحمه الله تعالى- من المكثرين في التأليف، فقد كانت بواعث تصانيفه ترجع إلى حاجة طلبة العلم في زمانه؛ إما ردا عن سؤال أو جوابا عن نازلة أو بيانا لأمر عمت به البلوى، فجاءت تآليفه حصنا آمنا يأوي إليه كل من كان همّه الدفاع عن شريعة الله عز وجل وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، والغالب في مصنفاته الاهتمام بعلوم القرآن والقراءات، إذ برَع في هذا الفن أكثر من غيره، حتى شكل نهضة علمية مباركة في هذا الباب.

غير أن الإمام الشقانصي لم يكن مكثرا من التأليف، فالناظر في كتبه يجدها رغم قلتها تتميز بالكبر والتوسُّع في النقول، والحدّة في الردود، وهذا ذكر لها:

  • الأجوبة المدققة عن الأسئلة المحققة[19]:

يقول محمد محفوظ: “جمع في تحريره من مسائل القراءات وعلوم القرآن جملة وافرة، وأبرزه في صورة أسئلة وأجوبة، وبناه على خمسين سؤالا؛ كان قدمها للعلامة الشيخ لطف الله العجمي الأزميرلي الوافد على تونس في سياحة للاجتماع بعلمائها، فأجابه عن عشر منها واعتذر عن الباقي، فطلب المترجم الجواب عنها فأجاب، وأضاف إليها غيرها حتى بلغ مجموعها خمسمائة وخمسة أسئلة، والمظنون أنه كان يؤمل إبلاغها لأكثر بدليل أن عدد الأسئلة تركه بياضا”[20].

وقد حُقّق الجزء الأول من هذا الأجوبة المدققة، في إطار أطروحة لنيل الدكتوراه، بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سايس، بمدينة فاس، من طرف الأستاذ: أبو بكر محمد أبو سوير، في الموسم الجامعي: 2019-2020م.

  • الشهب الثواقب والسيوف الهندية في كفر من تعمّد وقصد بغير نقل وعجز تحريف كلام خالق البرية[21].

وهو ردٌّ من الشيخ أحمد الشقانصي، على أحد علماء أهل عصره وهو عمر الحمّامي، الذي أشاع أن من تعمّد اللحن في كلام الله وقصده ليس بكافر، ولا يكفر إلا إذا كان اللحن يغيِّرُ المعنى. فردّ عليه الشيخ الشقانصي في “الشهب الثواقب”، ولم يكتف بالردّ على الحمامي، بل تناول بقية أنواع علوم القرآن، وهذا الكتاب يعتبر هو الأصل في الردّ على الحمامي، ثم اختصره في كتابه المسمى “الحجّة الباهرة”[22].

  • نصرة أهل الإسلام والإيمان في تنزيه القرآن[23]:
  • عمدة القارئين والمقرئين في الردّ على من أنكر مشروعية الجمع بين السادة القراء في ختمة واحدة في القرآن المبين[24]:

وهو كتاب في الرد على الشيخ صالح الكواش في مسألة جمع القراءات في ختمة واحدة[25] يقول محمد محفوظ: “غير أنه تنكب عن آداب البحث فأكثر السباب لمنازعيه”[26].

  • الحجة الباهرة في القراءات في الردِّ على من أنكر رواية أوجه الوقف المتواترة[27]:

حُقِّقَ في إطار شهادة ماجستير، بجامعة الزيتونة، سنة: 2005م[28].

  • الحجج القطعية في ردّ الدجاجلة البدعية[29].

ذكره في الأجوبة المدققة، ولم تذكره كتب التراجم والمصادر التي ترجمت له.

ثانيا: مكانته العلمية:

بلغ الإمام الشقانصي مكانة كبيرة بين علماء عصره في القراءات، ويتضح ذلك من أنواع الثناء والتقدير التي حلّاه بها الكثيرون من معاصريه، فمن ذلك:

قال عنه محمد بن محمد بن محمد الإدريسي الأشعري المالكي التونسي: “الحبر الكامل المجيد، والأستاذ المحقق المفيد، الإمام الهمام الأرضى، والسيف الصارم الأمضى، المحتوي على إرث المعارف تعصيبا وفرضا، وعمدة العلماء الأكابر الأعلام، الراقي من إتقان العلوم النقلية والعقلية أعلى مقام، الطود الراسخ الرفيع السامي، والمجد الباذخ الوسيع النامي، والنسب الشامخ الأرفع المنيف، أبو العباس أحمد الشقانصي القيرواني القرشي الشريف”[30].

وحلّاه الشيخ قاسم بن محمد الدهماني بقوله: “الشيخ الفاضل والحبر الهمام الكامل، الإمام العالم العلامة، والبحر الورع اللبيب الصالح الفهامة، والعدل الأعدل، المدرس المحقق العفيف، والقارئ المغربي المجود المتقن المطلع النبيه، شيخ وقته وزمانه، ووحيد دهره وأوانه، من له باع مطوّل في الكتاب والسنة، لا ينكر فضله واطلاعه وصلاحه إلا من هو مكابر للمحسوس ذو جنّة”[31].

كما قال: “”الشيخ الفقيه أحمد الشقانصي القرشي المؤلف المذكور، خاتمة المقرئين والمحققين بقطرنا إفريقية، لا يضاهيه أحد في حفظه وإتقانه واطلاعه وتمسّكه بالنقل والأثر”[32].

ثالثا: جهوده العلمية في خدمة علوم القرآن الكريم:

إن الناظر في سيرة الإمام الشقانصي رحمه الله تعالى والمتأمل في مؤلفاته العلمية يجد تفرد الإمام في مادة علوم القرآن بالغرب الإسلامي، على خلاف ما كانت الرئاسة في هذا الفن لأهل المشرق كالإمام الزركشي والإمام السيوطي رحمهم الله، وقد حمل الإمام الشقانصي رحمه الله لواء الجهاد في الدفاع عن حياط القرآن الكريم والرد على كل من تجرأ على حرمته، وكتابه “الشهب الثواقب والسيوف الهندية في كفر من تعمد وقصد بغير نقل وعجز تحريف كلام خالق البرية “الذي صنفه في دحض كلام أحد علماء عصره وهو عمر الحمامي، الذي كان يرى أن تعمد اللحن في كلام الله غير مكفر إلا إذا كان اللحن مغيرا للمعنى، وقد اعتمد في هذا الكتاب على تحريرات الزركشي في البرهان، وتقريرات السيوطي في الإتقان، فتوسع في إبطال شبه الحمامي إلى ذكر نتف من علوم القرآن الكريم، فضمنه ثلاثة وخمسين فصلا من أنواع علوم القرآن الكريم، صار فيها على نهج الإمام السيوطي في الإتقان، فذكر الناسخ والمنسوخ والمحكم والمتشابه والمنطوق والمفهوم، ووقف عند فواصل الآي وفواتح السور، كما توقف عند الضوابط والقواعد التي ينبغي أن يلتزم بها قارئ القرآن والمشتغل بتأويل آيه، وأشار في غير ما موضع من كتابي الشهب الثواقب والأجوبة المدققة إلى نتف من رسم القرآن الكريم وما يتعلق بضبطه وعده.

وهذا يجعل من كتابه عمدة ومرجعا لمن أراد التوسع في هذا الفن؛ خصوصا وأن الشقانصي رحمه الله ضمنه آراءه الخاصة وترجيحاته العلمية، مع غيرة على القرآن الكريم وحملته، ومن تجليات هذه الغيرة أن نجده قد رد على عمر الحمامي في غير هذا الكتاب، فنجده ذاكرا له مشنعا عليه في كتاب “عمدة القارئين والمقرئين” وكتاب “نصرة أهل الإيمان والإسلام”، كما أن مباحثه في كتاب الشهب الثواقب دالة على هذا المعنى، إذ عقد فصولا كثيرة في بيان آداب قراءة القرآن وأحكامه، وما يترتب على نسيانه وغيرها مما نجده مبثوثا أيضا في كتاب الأجوبة المدققة، وهو ما يميز الباعث العلمي عند الإمام الشقانصي رحمه الله، إذ كان قلمه كالسيف المسلول في وجه كل بدعة شنيعة أو شبهة مقيتة تمس جناب القرآن الكريم، مما يجعل من دراسة ترجمة الإمام الشقانصي وإخراج مؤلفاته من دياجير سراديب المخطوطات إلى أضواء رفوف المطبوعات ضرورة علمية وفريضة معرفية لها وقعها في التأريخ للنهضة العلمية في القرن الثالث عشر الهجري بالغرب الإسلامي خصوصا وبالعالم الإسلامي عموما.

كما اعتنى الإمام الشقانصي رحمه الله كثيرا بعلم القراءات توجيها لأصولها وضبطا لفروشها وإحكاما لأسانيدها، وكتاب “الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة” مليء بفوائد جليلة ونكت لطيفة بخصوص القراءات القرآنية[33]، وهذا مما يجعل الباحث في علوم القرآن الكريم لا يكاد يخطئ الأثر البارز للإمام الشقانصي رحمه الله في القرن الثالث عشر هجري، مما يدل على عظيم إسهام علماء الغرب الإسلامي في خدمة فنون القرآن الكريم.

***************************************

لائحة المصادر والمراجع

-إسهامات علماء الإسلام في علوم القرآن منذ القرن الثالث عشر الهجري، الشقانصي أنموذجا، مقال للأستاذ لمحمد يوسف الشُّربجي، مجلة التنوير.

-الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، أحمد الشقانصي، الجزء الأول، تقديم وتحقيق: أبو بكر محمد أبو سوير، أطروحة دكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، بإشراف الدكتورة: جميلة زيان، الموسم الجامعي، 2019-2020م/1440-1441ه، وكل هذه المصادر والمراجع ترجمت للمؤلف ترجمة مختصرة.

-الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، أحمد الشقانصي، الجزء الثاني، مخطوط بالمكتبة الوطنية التونسية.

-الشهب الثواقب والسيوف الهندية في كفر من تعمّد وقصد بغير نقل وعجز تحريف كلام خالق البرية، أحمد بن أحمد الشقانصي، مخطوط  محفوظ ضمن بالمكتبة الوطنية التونسية.

-إيضاح المكنون في الذيل على كشف الظنون، المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)، عنى بتصحيحه وطبعه على نسخة المؤلف: محمد شرف الدين بالتقايا رئيس أمور الدين، والمعلم رفعت بيلكه الكليسى، الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت-لبنان.

-برنامج المكتبة العبدلية

تراجم المؤلفين التونسيين، المؤلف: محمد محفوظ (المتوفى: 1408 هـ)، الناشر: دار الغرب الإسلامي، بيروت – لبنان، الطبعة: الثانية، 1994م.

-عمدة القارئين والمقرئين، أحمد الشقانصي، دراسة وتحقيق: عبد الرزاق بسرور، دار ابن حزم، الطبعة الأولى، 1439هـ/2018م.

-كتاب العمر، لحسن حسني عبد الوهاب، دار الغرب الإسلامي، طبعة: 1990م.

-معجم البلدان، المؤلف: شهاب الدين أبو عبد الله ياقوت بن عبد الله الرومي الحموي (المتوفى: 626هـ)، الناشر: دار صادر، بيروت، الطبعة: الثانية، 1995م.

-هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين، المؤلف: إسماعيل بن محمد أمين بن مير سليم الباباني البغدادي (المتوفى: 1399هـ)، الناشر: طبع بعناية وكالة المعارف الجليلة في مطبعتها البهية استانبول 1951، أعادت طبعه بالأوفست: دار إحياء التراث العربي بيروت – لبنان.

 

 

الهوامش:


[1] جمع الإمام الزركشي رحمه الله في كتابه البرهان في علوم القرآن نحوا من 47 علمًا متعلقا بكتاب الله تعالى، وأوصلها الإمام جلال الدين السيوطي رحمه الله في كتابه الإتقان في علوم القرآن لـ 80 علمًا.

[2] لم تذكر كتب التراجم ترجمة موسعة لهذا الإمام، بل لم تترجم له إلا قلة من الكتب، أهمها، كتاب: تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، طبع بتاريخ: 1984م عن دار الغرب الإسلامي. وبرنامج المكتبة العبدلية، 1/132-136. وكتاب العمر، لحسن حسني عبد الوهاب، الصادر عن دار الغرب الإسلامي أيضا، بتاريخ: 1990م. والأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، الجزء الأول، تقديم وتحقيق: أبو بكر محمد أبو سوير، أطروحة دكتوراه بجامعة سيدي محمد بن عبد الله، كلية الآداب والعلوم الإنسانية بفاس، بإشراف الدكتورة: جميلة زيان، الموسم الجامعي، 2019-2020م/1440-1441ه، وكل هذه المصادر والمراجع ترجمت للمؤلف ترجمة مختصرة.

[3] القرشي نسبة إلى موضع حذو مدينة المُنستير. والمنستير: بضم أوله، وفتح ثانيه، وسكون السين المهملة وكسر التاء المثناة من فوقها، وياء، وراء: وهو موضع بين المهدية وسوسة بإفريقية، بينه وبين كل واحدة منهما مرحلة. ينظر: معجم البلدان، لياقوت الحموي، 5/209. والأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، للشقانصي، تقديم وتحقيق: أبو بكر محمد أبو سوير.

[4] عمدة القارئين والمقرئين، للشقانصي، دراسة وتحقيق: عبد الرزاق بسرور، ص40.

[5] عمدة القارئين والمقرئين، ص72.

[6] عمدة القارئين والمقرئين، للشقانصي، ص39.

[7] ينظر: عمدة القارئين والمقرئين، للشقانصي، ص39.

[8] ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، للشقانصي، الأول، 1/3.

[9] ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/133.

[10] ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/129-130. تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 1/42. ولعله كان أكثرهم تأثيرا في الشقانصي يقول عبد الرزاق بسرور: “يبدو أن حمود إدريس كانت له علاقة حميمة بتلميذه الشقانصي، فقد كان يبعث إليه من تونس رسائل يطلب فيها رأيه في بعض المسائل العلمية”. ينظر: عمدة القارئين، ص20. (نقلا عن مقال بعنوان: إسهامات علماء الإسلام في علوم القرآن منذ القرن الثالث عشر الهجري، الشقانصي أنموذجا، لمحمد يوسف الشُّربجي، ص187).

[11] ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/99.

[12] ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/165. تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 4/51. هدية العارفين، للبغدادي، 2/344.

[13] الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/63. وانظر أيضا: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الثاني (مخطوط)، اللوحة 3.ونظر:  إسهامات علماء الإسلام في علوم القرآن منذ القرن الثالث عشر الهجري، الشقانصي أنموذجا، لمحمد يوسف الشُّربجي، ص188.

[14] ينظر: الشهب الثواقب، للشقانصي، اللوحة 19.

[15] الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/176.

[16] ينظر: الشهب الثواقب، الشقانصي، لوحة 19. والأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، قسم الدراسة، 1/10.

[17] انظر بعضا منه في: الشهب الثواقب، (تقريظ الدهماني، لكتاب شيخه الشقانصي، حيث ذكره قصيدة لمحمد قلالة، لوحة 19).

[18] ينظر: عمد القارئين والمقرئين، ص55. الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، قسم الدراسة، 1/10.

[19] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/201. وهو مخطوط، محفوظ ضمن المكتبة الوطنية التونسية.

[20] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/201.

[21] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/202. إيضاح المكنون، للبغدادي، 4/61.

[22] ينظر: إسهامات علماء الإسلام في علوم القرآن منذ القرن الثالث عشر الهجري، الشقانصي أنموذجا، لمحمد يوسف الشُّربجي، ص190 (بتصرف).

[23] ينظر: تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/202. إيضاح المكنون، للبغدادي، 4/651. وقال يوسف الشربجي: “هو و(الحجة الباهرة) ضمن مجموع في المكتبة الوطنية التونسية، رقم (10201)”. إسهامات علماء الإسلام في علوم القرآن منذ القرن الثالث عشر الهجري، الشقانصي أنموذجا، لمحمد يوسف الشُّربجي، ص189. الهامش 118.

[24] مخطوط، محفوظ ضمن المكتبة الوطنية التونسية. رقم (21427) وحققه الدكتور عبد الرزاق بسرور، وصدر عن دار ابن حزم.

[25] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/202. إيضاح المكنون، للبغدادي، 4/123.

[26] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/202.

[27] تراجم المؤلفين التونسيين، لمحمد محفوظ، 3/203. إيضاح المكنون، للبغدادي، 3/392.

[28] هو وكتاب “الحجة الباهرة” ضمن مجموع في المكتبة الوطنية التونسية، رقم (10201).

[29] الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، ينظر: ينظر: الأجوبة المدققة على الأسئلة المحققة، المجلد الأول، 1/433.

[30]انظر: اللوحة 4 من الشهب الثواقب، ضمن التقريضات الملحقة ببداية الكتاب.

[31]انظر: اللوحة 14 من الشهب الثواقب، ضمن التقريضات الملحقة ببداية الكتاب.

[32]انظر: اللوحة 14 من الشهب الثواقب، ضمن التقريضات الملحقة ببداية الكتاب.

[33] وإني أعتزم _بحول الله وقوته_ أن أخصص مقالة علمية أبرز فيها جهود الإمام الشقانصي في خدمة القراءات القرآنية من خلال كتابه: الأجوبة المدققة .

 

الصفحة السابقة 1 2 3

ذ.عبد الرحيم ناشط

باحث مختص في الدراسات القرآنية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق