الرابطة المحمدية للعلماء

الإعلان عن مشروع وقف مخصص للإبداع والمعرفة

نظم البنك الإسلامي للتنمية، ندوة تشاورية لمشروع إنشاء وقف مخصص للإبداع والمعرفة، بحضور 60 مشاركا من رجال الأعمال والمستثمرين والمسؤولين في مؤسسات العمل الخيري من داخل المملكة العربية السعودية وخارجها.

وأشار رئيس مجموعة البنك الإسلامي، الدكتور أحمد محمد علي، إلى أهمية هذا الوقف بصفته رافدا أساسيا لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتضامن الاجتماعي في الأمة الإسلامية، والدور الهام للأوقاف الإسلامية على مر العصور من رعاية العلم ومؤسساته من جامعات ومدارس، إلى جانب توفير الرعاية الصحية ورعاية الأيتام والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا اهتمام البنك منذ تأسيسه بإحياء سنة الوقف وتفعيلها وتثمير الأوقاف في الدول الأعضاء والمجتمعات المسلمة في الدول غير الأعضاء وفق منهج علمي مدروس.

وأكد مؤسس مشروع وقفك للاستثمار في المعرفة والإبداع، عادل بشناق، الحاجة الماسة لإنشاء شركة مستقلة أو صندوق وقفي للاستثمار في مجالات المعرفة والإبداع برأسمال مبدئي قدره 10 ملايين دولار، (الدولار يناهز حوالي 8 دراهم) موضحا أن عالمنا الإسلامي يعاني للأسف من نقص شديد في مجال تبادل المعلومات، وفقا “للعربية نت”.
وأوضح أن من أهداف الصندوق المقترح، التعرف على فرص الاستثمار في التقنيات الحديثة وتسويق منتجات المشاركين والتواصل مع ذوي الاختصاص والتعرف على مصادر المنتجات والخدمات
المتخصصة المتاحة محليا وعالميا، بالإضافة إلى إنشاء شبكات للمعرفة والإبداع في قطاعات استراتيجية هامة كإنشاء شبكة للإبداع في مجال تحلية المياه وإعادة استخدامها، وشبكة للإبداع في مجالات الزراعة الصحراوية والأمن الغذائي، وشبكة للإبداع في مجال الطاقة المتجددة، وشبكة للإبداع في مجال الصيرفة الإسلامية، إلى جانب إنشاء قواعد معلومات عن الخبرات المحلية والقدرات العلمية والصناعية المتخصصة، واستقطاب أفضل الكفاءات العالمية والمحلية والتعريف بفرص العمل والاستثمار المتاحة، ودعم الأعمال الناشئة وزيادة فرص التصدير.

وأشار بشناق إلى أن مشروع الصندوق الوقفي سيكون مفتوحا للمشاركين من المؤسسات العامة والخاصة ومن كافة الدول ولكل من يرغب من المهتمين وذوي الاختصاص، مضيفا أنه يحق لمن يرغب في المشاركة اختيار الشبكة أو الشبكات التي يرغب في دعمها دون غيرها، على أن يتم تدشين شبكة التحلية أو شبكة الماء والغذاء أو كليهما في أواخر السنة الجارية.

عبد الرحمان الأشعاري

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق