الرابطة المحمدية للعلماء

الأميرة للاسلمى تدشن مركزا لعلاج سرطانات المبيض والرحم والثدي

أشرفت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، رئيسة مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، مرفوقة بصاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة المجلس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ورئيسة الاتحاد النسائي العام بدولة الإمارات العربية المتحدة، أمس الأربعاء، على تدشين مركز “الشيخة فاطمة” لعلاج سرطانات المبيض والرحم والثدي بالمعهد الوطني للأنكولوجيا، التابع للمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا بالرباط.

ويأتي إحداث هذا المركز في إطار الشراكة بين مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان، ووزارة الصحة، والمركز الاستشفائي ابن سينا بالرباط، وبفضل دعم مالي من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وتتمثل مهام هذا المركز الذي يشكل قطبا لأنشطة المعهد الوطني للأنكولوجيا بالرباط، في التكفل بمرضى سرطانات المبيض والرحم والثدي، وتكوين الأطباء والنهوض بالبحث العلمي في هذا المجال.

ويعد مركز “الشيخة فاطمة” الذي يمتد على مساحة 5190 مترا مربعا، من المراكز المتميزة في تقديم الخدمات الصحية على المستوى الثلاثي والمرجعي في تخصصات سرطانات الثدي والمبيض والرحم، التي تتمحور حول العلاج بالمواد الكيماوية، والأشعة والجراحة.

وتضم هذه المؤسسة، التي تتكون من أربعة طوابق، عيادات خارجية وقسم الجراحة ومصلحة الاستشفاء وقاعة الفحص بالمنظار وصيدلية وخلية للبحث العلمي في مجال سرطان الثدي والرحم، وقاعة مزودة بأحدث الأجهزة المتخصصة في تهيئ الأدوية الكيماوية.

وستمكن مختلف وحدات هذا المركز، الذي تطلب إنجازه 60 مليون درهم، سنويا من إجراء 20 ألف فحص طبي، و650 عملية جراحية، و1200 استشفاء.

وبهذه المناسبة، قامت صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى، بتسليم الجائزة الدولية لـ”مؤسسة للاسلمى للوقاية وعلاج السرطان” لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديرا لجهودها في دعم محاربة داء السرطان في المغرب، كما تم عرض شريط تكريما لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.

وكان في استقبال صاحبة السمو الملكي الأميرة للاسلمى لدى وصولها إلى المعهد الوطني للأنكولوجيا، عدد من أعضاء الحكومة، وسفير الإمارات العربية المتحدة بالرباط، وشخصيات أخرى مدنية وعسكرية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق