الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح ندوة “القاضي عياض وتأصيل المذهب المالكي بالمغرب” في مراكش

القاضي عياض في كل بلد من بلاد الإسلام حق أن يخلد ذكره

انطلقت صباح اليوم أشغال الندوة  الدولية “القاضي عياض وتأصيل المذهب المالكي بالمغرب” التي تنظمها جامعة القاضي عياض تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وذلك في إطار احتفالاتها بالذكرى الثلاثين لتأسيسها، يومي 16 و 17 أبريل 2009، بكلية الطب والصيدلة بمراكش.

يشارك في هذه الندوة عدد المتخصصين في الفقه المالكي والدراسات الإسلامية بالمغرب و الخارج

وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور محمد مرزاق، رئيس جامعة القاضي عياض بمراكش، دور القاضي عياض، الذي تحمل الجامعة اسمه، في تأصيل المذهب المالكي بالمغرب باعتباره أحد الأركان الكبرى التي قامت عليها وحدة المغاربة، كما أشار الدكتور مرزاق إلى مكانة جامعة القاضي عياض ضمن الخريطة الجامعية العالمية؛ فقد أكدت الجامعة قيمتها كأهم الجامعات المغربية، بغعد أن احتلت المرتبة الأولى مغربيا ومغاربيا، والمراتب 167 افريقيا، و21 عربيا، و3412 عالميا، وذلك من أصل 15000 جامعة ومعهد علمي.

وفي كلمته بالمناسبة أكد الدكتور عز الدين المعيار، رئيس المجلس العلمي لمدينة مراكش على الدور الهام الذي لعبه القاضي عياض رحمه الله في تأصيل المذهب المالكي بالمغرب، وقد ذكر في هذا الصدد بالمقولة الشهيرة التي تقول:”لولا عياض ما ذكر المغرب”. مشيرا إلى ضرورة إيلاء تراث القاضي عياض مزيدا من الاهتمام والعناية بغية الكشف عن ما يحويه من درر وخبايا.
من جانبه أوضح الدكتور عبد الجليل هنوش، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بمراكش، والذي تحدث باسم اللجنة التنظيمية للندوة، إلى أن هذه الندوة المخصصة لهذا العلم الكبير في الفقه المالكي القاضي عياض، رحمه الله، لتثير من جديد جوانب فقهية وتاريخية واجتماعية بارزة من تاريخ المغرب في علاقته مع المذهب المالكي ورجالاته. ويذكر أن القاضي أبا الفضل عياض بن اليحصبي السبتي هو أحد علماء المغرب الموسومين بالصلاح والتصوف، وإمام زمانه في علوم النحو واللغة وفي علوم الحديث والعلم بأخبار العرب وأنسابهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق