الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح معرض “جسور-بوينتس: المناظر والهندسة في المغرب وإسبانيا”

افتتح أخيرا بالرباط معرض “جسور-بوينتس : المناظر والهندسة في المغرب وإسبانيا” الذي يعكس عمق الروابط الثقافية والفنية التي تجمع بين مبدعي البلدين.

وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فإن هذا المعرض، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 31 دجنبر المقبل، يتيح للزوار إمكانية التعرف على مشاهد معمارية بالمغرب وإسبانيا من خلال باقة من الصور تم التقاطها بالبلدين، وذلك بهدف اكتشاف أوجه التشابه بينهما من خلال هذه المشاهد.

وترصد صور المعرض، الذي تنظمه المكتبة الوطنية للمملكة المغربية والجمعية الثقافية لحوض المتوسط الغربي وسفارة إسبانيا بالمغرب، التحول التدريجي للمجال الحضاري من خلال مشاهد تصور تهيئة المجالات الحضرية وكل العناصر المرتبطة بها بكل من المغرب وإسبانيا.

ويشكل المعرض، الذي أقيم السنة الماضية بمدريد وبعدد من المدن الإسبانية الأخرى، مناسبة لزواره للوقوف على مناطق التلاقي والتشابه في المناظر والمشاهد الطبيعية والهندسية بين المملكتين، من خلال نماذج لفضاءات تتغير عبر السنين كالسواحل والشواطئ ووسائل التواصل والبنيات التحتية في مختلف المجالات.
وأوضح السيدان إدريس خروز، مدير المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، وألبيرتو نافارو، سفير إسبانيا بالرباط، بالمناسبة أن هذا المعرض، هو الأول من نوعه الذي يرتبط بموضوع المشاهد العمرانية والطبيعية في البلدين، ويشكل نموذجا للتبادل الثقافي بين مدريد والرباط.

وأكدا أن هذه التظاهرة، التي تعرض العديد من الصور المأخوذة في المغرب وإسبانيا، تهدف إلى التعريف بشكل أفضل بإمكانيات البلدين وتراثهما الثقافي والحضاري، ولأن تتحول إلى جسر للتعارف والتفاهم والتقارب بين المبدعين المغاربة والإسبان.

                                                            عبد الرحمن الأشعري                      

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق