افتتح في العاصمة الروسية موسكو أخيرا، المؤتمر الثاني الذي يحمل عنوان “مسلمو روسيا والمجتمع المدني”.
وبحث المؤتمرون، وفقا لما جاء في موقع روسيا اليوم، عدة قضايا منها توطيد تلاحم المسلمين والحماية القانونية والاجتماعية للمؤمنين وتطوير صناعة المنتجات (الحلال) والتعليم الإسلامي ودور المرأة المسلمة في المجتمع المعاصر.

وشارك في المؤتمر زعماء الهيئات الإسلامية ومستشرقون وممثلو المنظمات الاجتماعية والشبابية ومنظمات الدفاع عن حقوق الإنسان من شمال القوقاز ومناطق الفولغا وسيبيريا والقسم الأوروبي من روسيا، بالإضافة إلى ممثلي الطوائف الدينية الأخرى ودوائر سلطة الدولة ورجال التعليم والثقافة والفن والرياضة.

وجاء في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للمؤتمر “إن مؤتمرنا يواصل تقاليد مؤتمرات مسلمي روسيا وفي مقدمتها أول مؤتمر إسلامي لعموم روسيا الذي عقد بموسكو في ماي من سنة 1917، إن المسلمين في روسيا اليوم هم مواطنون نشطون ووطنيون يحبون بلدهم، وهم مستعدون لتطوير مؤسسات المجتمع المدني من أجل بناء دولة قوية ومزدهرة”.

وعقدت على هامش المؤتمر لقاءات ومؤتمر مدراء مؤسسات التعليم الإسلامي حيث نوقشت قضايا إعلاء فاعلية ومستوى منظومة التعليم الإسلامي في روسيا، أما البند الهام الآخر في برنامج المؤتمر فهو عقد دورة “اتحاد المسلمات في روسيا”.