الرابطة المحمدية للعلماء

افتتاح الدورة 15 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء

تتميز هذه الدورة ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل 117 لقاء يتوزع بين محاضرات وندوات

ترأس السمو الملكي الأمير مولاي رشيد أمس الخميس بالدار البيضاء افتتاح المعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته ال15، التي تنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، إلى غاية 22 فبراير الجاري تحت شعار “في مملكة الكتاب”.

وبهذه المناسبة أشرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد على تسليم جائزة المغرب للكتاب (جائزة وشهادة) برسم سنة 2008، التي فاز بها في صنف السرد والمحكيات محمد عز الدين التازي، عن روايته “أبنية الفراغ”، وأحمد المديني عن مجموعته القصصية “خريف وقصص أخرى”. فيما منحت جائزة الدراسات الأدبية والفنية للباحث أحمد الطريبق أحمد عن مصنفه “الخطاب الصوفي في الأدب المغربي، في عهد السلطان المولى إسماعيل”.

وفي صنف الترجمة فاز بالجائزة فريد الزاهي عن ترجمته لكتاب “السحر والدين” لادمون دوتي، في حين عادت جائزة الشعر للشاعرة لطيفة المسكيني عن مجموعتها الشعرية “حناجرها عمياء”.

وعادت جائزة صنف العلوم الإنسانية والاجتماعية مناصفة لكل من محمد رابطة الدين عن مصنفه “مراكش زمن الحكم الموحدي”، ومحمد بلبول عن “بنية الكلمة في اللغة العربية، تمثلات ومبادىء”.
كما تم توسيم بعض الأدباء والكتاب والمؤلفين ومديري الخزانات الوطنية والناشرين والكتبيين وعددهم 14. ويتعلق الأمر بالأدباء والكتاب خناثة بنونة (أديبة، روائية وقاصة)، ومحمد بن عزوز حكيم (مؤرخ)، ومحمد بنشقرون (مؤرخ وباحث في الحضارة والثقافة المغربيتين)، وغيثة الخياط (باحثة نفسانية وناشرة)، وعلي أفيلال (روائي مغربي مقيم بباريس).

كما تم توشيح السادة أحمد شوقي بنبين، مدير المكتبة الحسنية بالقصر الملكي بالرباط (جامعي وباحث في تاريخ المكتبات المغربية) والسيد إدريس لخروز، مدير المكتبة الوطنية بالرباط (جامعي وباحث اقتصادي) والشريف محمد القادري (دار الثقافة بالرباط) والهادي الأسمر (منشورات عكاظ بالرباط) وسعاد بلافريج (عن مكتبة كليلة ودمنة بالرباط) وأحمد السايغ (دار الأمان بالرباط) وليلى الشاوني (منشورات الفينيك بالدر البيضاء) وعبد الغني بلكصير (مكتبة ابن خلدون ببني ملال) وعبد العزيز السباعي (مكتبة الأنوار).

ويشكل المعرض الدولي للكتاب والنشر موعدا سنويا لتعميق الحوار بين الكتاب والمهنيين والقراء، ويشارك فيه حوالي 500 عارض يمثلون 41 بلدا عربيا وإفريقيا وأوربيا وآسيويا وأمريكيا، من بينهم 198 عارضا مباشرا.
وتتميز هذه الدورة ببرنامج ثقافي غني ومتنوع يشمل 117 لقاء يتوزع بين محاضرات وندوات وقراءات شعرية وتقديم مجموعات كاملة لإبداعات كتاب مغاربة من منشورات وزارة الثقافة.

 يذكر أن السينغال حل ضيف شرف على الدورة الخامسة عشرة للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدارالبيضاء (13-22 فبراير)، ويشارك بوفد هام يضم كتابا مرموقين وناشرين بارزين ومفكرين ومثقفين يمثلون مختلف الاتجاهات والتيارات الأدبية والفكرية في الثقافة السينغالية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق