الرابطة المحمدية للعلماء

اعتماد 48 مركزا لدراسات الدكتوراه بالمغرب، برسم سنة 2009/2008

كما تم اعتماد 152 شعبة للدكتوراه برسم السنة الأكاديمية نفسها

كشف الأستاذ حفيظ بوطالب الجوطي، رئيس جامعة محمد الخامس أكدال- بالرباط أنه تم اعتماد 48 مركزا لدراسات الدكتوراه بالمغرب، برسم سنة 2009/2008.

وذلك في إطار عرض ألقاه ضمن فعاليات ندوة علمية حول تنظيم وتدبير المراكز المغربية لدراسات الدكتوراه ومدارس الدكتوراه الفرنسية حول “إصلاح نظام دراسات الدكتوراه بالمغرب”.

وقد أوضح أن 15 مركزا لدراسات الدكتوراه تهم تخصصي الآداب والعلوم الإنسانية، و12 تخص العلوم القانونية والاقتصادية والتدبير و21 للعلوم التقنية. مضيفا أنه قد تم اعتماد 152 شعبة للدكتوراه برسم السنة الأكاديمية نفسها، وذلك في إطار إصلاح نظام الدكتوراه، الذي يشكل جزءا من الإصلاح البيداغوجي للتعليم العالي.

وأشار رئيس الجامعة إلى أن هذا الإصلاح، الذي ينظمه القانون رقم 00-01 المتعلق بتنظيم التعليم العالي بالمغرب، يروم بالأساس “تحسين جودة بحوث الدكتوراه ووضوح الرؤية العلمية للجامعات، واحترام الآجال القانونية وكذلك تعزيز سياسة التعاقد بين الجامعات والدولة والشركاء الاجتماعيين”.

وفي معرض تقديمه لشروط الولوج لدراسات الدكتوراه، أوضح السيد الجوطي أن المرشحين لنيل شهادة الدكتوراه يتعين أن يكونوا حاصلين على الماستر أو شهادة تعادلها وأن مدة الدراسة تمتد على مدى ثلاث سنوات، قابلة للتمديد لسنة أو سنتين من قبل رئيس المؤسسة وباقتراح من مدير مركز دراسات الدكتوراه.

كما قدم السيد الجوطي ميثاق إعداد الأطروحات، الذي يحدد على الخصوص التزامات كل من المرشح والمشرف على البحث ومدير مركز دراسات الدكتوراه .

ومن جهته، قدم السيد “جان لوك ناهل”، مستشار في العلاقات الدولية لدى لجنة رؤساء الجامعات الفرنسية، تجربة مدارس الدكتوراه الفرنسية، مشيرا إلى اعتماد 294 مؤسسة في شتنبر 2007، وتقديم 11 ألف أطروحة في السنة.

وأوضح أن مهام مدارس الدكتوراه تتمثل، على الخصوص، في ضمان متابعة التهييىء للمناقشة وللإدماج المهني للحاصلين على الدكتوراه وتشجيع هيكلة البحث العلمي.

يشار إلى أن هذا اللقاء، الذي نظمته جامعة محمد الخامس-أكدال بالرباط، يندرج في إطار برنامج الدعم الذي خصصته الحكومة الفرنسية للإسهام في إصلاح التعليم العالي بالمغرب..

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق