الرابطة المحمدية للعلماء

استعراض تجربة المغرب في مجال مكافحة العنف القائم على النوع بالوسط المدرسي

تم أمس الأربعاء بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، (اليونسكو) ، استعراض تجربة المغرب في مجال مكافحة العنف القائم على النوع في الوسط المدرسي، وذلك خلال جلسة نقاش نظمت في إطار المجلس التنفيذي لهذه المنظمة الأممية.

وأكد مدير الحياة المدرسية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، محمدين الإسماعيلي، في مداخلة خلال هذا اللقاء، الذي تمحور حول موضوع “العنف القائم على النوع في الوسط المدرسي يعيق بلوغ تعليم ذي جودة للجميع”، أن مكافحة العنف تشكل إحدى أولويات إصلاح المنظومة التربوية في المغرب، مبرزا، في هذا الصدد، مختلف الإجراءات المتخذة من أجل النهوض بحقوق الأطفال في الوسط المدرسي.

كما ذكر السيد الإسماعيلي بالمحاور الرئيسية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف القائم على النوع بالوسط المدرسي، لاسيما التعزيز المؤسساتي وتقوية كفاءات الفاعلين، والنهوض بثقافة احترام حقوق الطفل، وتحسين وتعميم التكفل بضحايا العنف في المدارس.

وأشار أيضا إلى إحداث البوابة الإلكترونية “مرصد” كأرضية لتسهيل تتبع حالات العنف في الوسط المدرسي والمساهمة في تكوين المدراء ومسؤولي خلايا الاستماع والوساطة في المدارس، وكذا بالنسبة لمنسقي المراكز الجهوية لمكافحة العنف في الوسط المدرسي.

يشار إلى أن هذا الاجتماع، الذي حضره عدد من الدبلوماسيين المعتمدين لدى المنظمة، من ضمنهم السفيرة، المندوبة الدائمة للمملكة لدى اليونسكو، زهور العلوي، يسبق تقديم فرنسا لمشروع قرار، وقع بشكل مشترك مع المغرب، حول “التعلم دون خوف: الوقاية ومكافحة العنف القائم على النوع في الوسط المدرسي”، للمصادقة عليه من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لليونسكو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق