الرابطة المحمدية للعلماء

اختتام المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية

دعا البيان الختامي إلى ضرورة بلورة مرجعية بحثية عن الأمن الإنساني للمرأة في الوطن العربي

أوصى المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية الذي اختتمت أعماله الخميس الماضي(13 نونبر 2008) في أبوظبي بضرورة فتح باب الحوار مع اللجنة العالمية لأمن الإنسان من أجل لفت النظر إلى الرؤية العربية للأمن الإنساني للمرأة وتضمينها في التعاطي الدولي لهذا المفهوم.

ودعا البيان الختامي للمؤتمر الذي شاركت فيه عدد من السيدات الأول للدول الأعضاء المنظمة، ووفود رسمية من جامعة الدول العربية ومنظمات دولية وإقليمية حكومية وغير حكومية إلى ضرورة بلورة مرجعية بحثية عن الأمن الإنساني للمرأة في الوطن العربي مع استحداث مؤشرات واضحة قابلة للقياس وتكوين دليل قياسي لأمن المرأة الإنساني.

وأكد أهمية رفع الوعي بالقانون الدولي الإنساني ونشر ثقافته وعلاقته بالمرأة، وإحداث الآليات الملائمة لتجسيده على أرض الواقع.

وشدد البيان على ضرورة ربط إستراتيجية منظمة المرأة العربية لمفهوم أمن الإنسان، والعمل على ترسيخ أبعاده في برامج وسياسات المنظمة.

وطالب البيان الختامي للمؤتمر باستثمار الإستراتيجية الإعلامية لمنظمة المرأة العربية في إرساء فكرة الأمن الإنساني للمرأة العربية، لافتا إلى أهمية دعم دور المرأة كصانعة للأمن والاستقرار وليس فقط كطالب للأمن والحماية.

وكانت فعاليات المؤتمر الثاني لمنظمة المرأة العربية اختتمت الخميس الماضي، وتناولت الجلسة الختامية للمؤتمر مواضيع التعليم والتشريعات والممارسات الاجتماعية والتعليم الخاص والأمية والفقر المعرفي، وكيفية التعامل مع الأمية بهدف الحد منها ومكافحتها، إضافة إلى التعليم الأساسي الإلزامي والتعليم الثانوي والمهني ومتوسط طول الحياة المدرسية، والمشاركة في هيئات التدريس والمرأة والتعليم العالي بالإضافة إلى المرأة والتعليم والعولمة والتقنيات الحديثة والمرأة والتعليم والعمل.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق