يعتزم الطيار الحربي البريطاني، آندي جرين، قيادة مركبة تعمل بقوة دفع صاروخية لإجراء اختبارات للوصول إلى سرعة 1600 كيلو متر في الساعة، وتحطيم رقمه القياسي للسرعة على الأرض، وسيجرى الاختبار في حظيرة للطائرات العسكرية في مطار “نيوكواي” في جنوب غرب إنجلترا.

ويواجه الفريق القائم على تصنيع المركبة Bloodhound، نقطة فارقة مساء اليوم، عندما يختبرون إطلاق صاروخ يأملون أن يدفع المركبة لتخترق حاجز الصوت، وتتخطى الرقم القياسي الحالي للسرعة وهو 763 كيلومترا في الساعة المسجل قبل 15 سنة.

وسيكون ذلك أكبر اختبار صاروخي في بريطانيا في نحو 20 سنة، وسيشمل مكونات صاروخ ومحرك من تصنيع شركة كوسوورث المصنعة لمحركات سيارات سباقات “فورمولا 1” الذي سيستخدم فقط لضخ الوقود في غرفة الاحتراق.

وقال مارك تشابمان، كبير مهندسي المشروع، هذه أول مرة نضع فيها جميع العناصر معا، وأضاف، إن إجراء اختبار ناجح دون ظهور أي عيوب هذا الأسبوع، سيكون أفضل نتيجة، لكن أي انفجار يعطي دروسا ويقود إلى تحسينات في التصميم سيعد نجاحا أيضا، وأضاف سيجري اختبار الصاروخ من خلال غرفة للتحكم على بعد 250 مترا، وسينطلق الصاروخ بثلث قدرته الكاملة التي تعادل 80 ألف حصان، أو السرعة المجمعة لـ 95 سيارة فورمولا1.

وكالات