الرابطة المحمدية للعلماء

اتفاقية تسمح لليونسكو بفرض حمايتها على بقايا “تيتانيك”

فرضت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، أخيرا حمايتها على بقايا السفينة المثيرة للجدل “تيتانيك”، وبات بالتالي حطام هذه السفينة، التي غرقت قبل مائة سنة من الآن بعد اصطدامها بجبل جليدي قبالة سواحل كندا، يخضع لحماية هذه المنظمة بموجب اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه.

وأعلنت المنظمة الأممية، في بيان أن “آثار ‘تايتانيك’ تقبع على عمق أربعة آلاف متر تقريبا قبالة نيوفاوندلاند، وبما أن الحطام موجود في المياه الدولية، لا يحق لأي دولة المطالبة بسلطة حصرية في ذلك الموقع”، موضحة أن “‘تايتانيك’ لم تكن حتى الآن قادرة على الاستفادة من حماية الاتفاقية التي اعتمدتها اليونسكو سنة 2001 لأن هذه الأخيرة لا تنطبق إلا على الآثار المغمورة بالمياه منذ مائة سنة على الأقل”.

وأضافت “من الآن فصاعدا، بات بإمكان الدول الموقعة على الاتفاقية منع تدمير الآثار التي يعثر عليها في الموقع ونهبها وبيعها وتشتيتها، وباتت تستطيع اتخاذ كل التدابير اللازمة لحماية الحطام والحرص على التعامل مع البقايا البشرية بنزاهة”.

وصادقت 41 دولة على اتفاقية حماية التراث الثقافي المغمور بالمياه الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني من يناير من سنة 2009.

وغرقت “تايتانيك”، التي أودت بحياة أكثر من 1500 راكب من أصل 2200، قبالة جزيرة نيوفاوندلاند بينما كانت تقوم برحلتها الأولى من ساوثامبتون (بريطانيا) إلى نيويورك، وذلك بعد أن اصطدمت بجبل جليدي ليل 15-14 أبريل 1912.

أحمد زياد + وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق