الرابطة المحمدية للعلماء

اتحاد المغرب العربي يناقش التطرف ويقترح إنشاء قناة ومجلس علمي

انطلقت بداية الأسبوع الجاري في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أعمال الاجتماع الأول لوزراء الشؤون الدينية في دول اتحاد المغرب العربي تحت شعار “الإسلام السني المعتدل ودوره في التحصين الفكري والثقافي للمجتمعات المغاربية”.

وتميز الاجتماع بمداخلات الوزراء المغاربيين حول ظاهرة التطرف: التشخيص والعلاج من خلال تجارب بلدانهم، مؤكدين على أهمية اعتماد الحوار العلمي والتواصل الثقافي في كافة القضايا ذات الصلة مع التمسك والثبات على الإسلام السني المعتدل.

وأبرزوا الدور التاريخي للمحاظر في تحصين المجتمعات المغاربية من جميع أشكال التطرف والغلو وما يترتب على ذلك من مخاطر تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، داعين العلماء في البلدان المغاربية إلى مواصلة دورهم الريادي في تعليم وتبيين التعاليم الإسلامية الناصعة.

من جهته، ثمن الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، لحبيب بن يحي، دور موريتانيا الأصيل في نشر تعاليم الدين الإسلامي السمح في المنطقة، وقال إن ما تقوم به المجموعات التكفيرية يشكل تهديدا للمنطقة المغاربية مما يحتم رسم استراتيجية أمنية لمكافحتها والتصدي لها باعتماد مقاربة مغاربية متكاملة تراعي الأبعاد الثقافية والدينية والفكرية.

وقد التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في نواكشوط وزراء الشؤون الدينية بدول اتحاد المغرب العربي المشاركين في الاجتماع الأول لوزراء الشؤون الدينية بدول الاتحاد حول ظاهرة التطرف.

وعقب المقابلة، قال وزير الشؤون الدينية الليبي الدكتور حمزة أبو فارس متحدثا باسم نظرائه في الدول المغاربية، إن الحديث طبعته المصارحة وتطابق وجهات النظر حيال ظاهرة التطرف والمعالجة الفكرية لكافة مظاهرها، مضيفا “قدمنا للرئيس مقترحات بخصوص إمكانية تكوين قناة مغاربية وطرحنا مسألة قيام مجلس علمي مغاربي يتشكل من كوكبة من علماء المغرب العربي لتدارس المشاكل التي تخصنا”.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق