الرابطة المحمدية للعلماء

إقبال كبير على خدمات المستشفى الميداني المغربي في غزة

عبر عدد من المسؤولين الفلسطينيين عن تقديرهم للمبادرة المغربية بإرسال مستشفى ميداني إلى قطاع غزة، مبرزين أن الإقبال المتواصل لسكان القطاع على خدمات المستشفى يعكس مدى الحاجة الملحة للفلسطينيين لمثل هذا الدعم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وفي هذا الصدد٬ قال وزير الصحة في حكومة حماس (المقالة)٬ مفيد محمد المخللاتي٬ إن المستشفى يشكل دعما إيجابيا للقطاع الصحي في غزة الذي يعرف نقصا وعجزا في الخدمات الصحية حتى قبل العدوان الإسرائيلي.
وعبر عن تقديره لـ”هذه الخطوة التي أعلن عنها حتى قبل انتهاء العدوان الغاشم”٬ ولهذه الالتفاتة التي جرت بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي استقبلها أهالي القطاع بامتنان وترحيب كبيرين٬ مشيرا إلى أنه رغم توقف العدوان تظل المستشفيات في حاجة ملحة إلى أطر طبية ومستلزمات وأدوية.
وأضاف أنه التقى ممثلين عن الوفد المغربي، حيث كانت الفرصة سانحة لبحث أوجه التعاون بما يمكن من الاستفادة من الخبرة المغربية في القطاع الصحي.
من جهته٬ قال اللواء سليم البرديني٬ أمين سر اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية٬ أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي للمنظمة٬ إن “المغرب عودنا” على مثل هذه المبادرات٬ وهو البلد السباق لنصرة القضية الفلسطينية.
وعبر اللواء البرديني عن شكره لجلالة الملك وللشعب المغربي٬ موضحا أن المغرب ومنذ نكبة 1948، لم يدخر جهدا في الدفاع عن فلسطين، التي “ارتوت أرضها بدماء طاهرة لجنود مغاربة امتزجت بالدم الفلسطيني من أجل الدفاع عن القدس”.
وأشار إلى أن زيارته للمستشفى الميداني جاءت “للتأكيد على استمرار هذا المصير المشترك، وعلى أن الأمة العربية من المحيط إلى الخليج ومن المغرب إلى المشرق هي أمة واحدة موحدة”.
أما فيصل أبو شالة٬ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح٬ فقد أشاد بهذه المساعدات التي خففت من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار والقصف الإسرائيليين٬ مؤكدا أن “مثل هذه المبادرات أضحت مألوفة من المملكة المغربية التي دأبت على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في ظروفهم الصعبة”.
وأبرز أن (لجنة القدس) عملت منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني وحتى اليوم على نصرة المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تهويده وطمس معالمه، فضلا عن انخراط (بيت مال القدس) في مشاريع تنموية وإنسانية في كل فلسطين.
من جانبه٬ أعرب محمد هاشم أبو العينين، المستشار لدى جمعية الهلال الفلسطيني عن ارتياح أطباء وسكان القطاع لهذه المبادرة٬ مذكرا بأن زيارة الوفد الطبي المغربي لغزة سنة 2009، تركت صدى طيبا وواسعا لدى السكان وساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.
كما أعرب عن تقديره لـ”هذه الوقفة العربية الأصيلة من أجل نصرة غزة في دفاعها عن قضيتها العادلة”٬ مبرزا “القيمة المعنوية والمادية الكبيرة” للمساعدات الإنسانية التي أوفدها المغرب للقطاع.
وكان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي العربية المحتلة، جون بيير شيرر، أشاد بـ”الدعم الكبير” الذي يقدمه المغرب لفائدة الفلسطينيين، والذي تجسد في إرسال مستشفى طبي جراحي ميداني مجهز بأحدث المعدات إلى قطاع غزة.
وقال جون بيير شيرر، في تصريح صحفي، عقب زيارة قام بها، لمختلف مصالح ووحدات هذا المستشفى، ووقوفه على مختلف الخدمات التي يقدمها، إن هذا الدعم لا ينحصر فقط في المجال الصحي، ولكن أيضا، في مجال التأهيل النفسي والمعنوي، مبرزا أنه لامس عن قرب هذا الدعم والمساعدة من لدن المملكة المغربية.
(و.م.ع)

عبر عدد من المسؤولين الفلسطينيين عن تقديرهم للمبادرة المغربية بإرسال مستشفى ميداني إلى قطاع غزة، مبرزين أن الإقبال المتواصل لسكان القطاع على خدمات المستشفى يعكس مدى الحاجة الملحة للفلسطينيين لمثل هذا الدعم، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.

وفي هذا الصدد٬ قال وزير الصحة في حكومة حماس (المقالة)٬ مفيد محمد المخللاتي٬ إن المستشفى يشكل دعما إيجابيا للقطاع الصحي في غزة الذي يعرف نقصا وعجزا في الخدمات الصحية حتى قبل العدوان الإسرائيلي.وعبر عن تقديره لـ”هذه الخطوة التي أعلن عنها حتى قبل انتهاء العدوان الغاشم”٬ ولهذه الالتفاتة التي جرت بتوجيه من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والتي استقبلها أهالي القطاع بامتنان وترحيب كبيرين٬ مشيرا إلى أنه رغم توقف العدوان تظل المستشفيات في حاجة ملحة إلى أطر طبية ومستلزمات وأدوية.

وأضاف أنه التقى ممثلين عن الوفد المغربي، حيث كانت الفرصة سانحة لبحث أوجه التعاون بما يمكن من الاستفادة من الخبرة المغربية في القطاع الصحي.من جهته٬ قال اللواء سليم البرديني٬ أمين سر اللجنة المركزية للجبهة العربية الفلسطينية٬ أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وعضو المجلس المركزي للمنظمة٬ إن “المغرب عودنا” على مثل هذه المبادرات٬ وهو البلد السباق لنصرة القضية الفلسطينية.وعبر اللواء البرديني عن شكره لجلالة الملك وللشعب المغربي٬ موضحا أن المغرب ومنذ نكبة 1948، لم يدخر جهدا في الدفاع عن فلسطين، التي “ارتوت أرضها بدماء طاهرة لجنود مغاربة امتزجت بالدم الفلسطيني من أجل الدفاع عن القدس”.

وأشار إلى أن زيارته للمستشفى الميداني جاءت “للتأكيد على استمرار هذا المصير المشترك، وعلى أن الأمة العربية من المحيط إلى الخليج ومن المغرب إلى المشرق هي أمة واحدة موحدة”.أما فيصل أبو شالة٬ عضو المجلس التشريعي الفلسطيني وعضو المجلس الثوري لحركة فتح٬ فقد أشاد بهذه المساعدات التي خففت من معاناة الشعب الفلسطيني جراء الحصار والقصف الإسرائيليين٬ مؤكدا أن “مثل هذه المبادرات أضحت مألوفة من المملكة المغربية التي دأبت على الوقوف إلى جانب الفلسطينيين في ظروفهم الصعبة”.

وأبرز أن (لجنة القدس) عملت منذ عهد الملك الراحل الحسن الثاني وحتى اليوم على نصرة المسجد الأقصى والتصدي لمحاولات تهويده وطمس معالمه، فضلا عن انخراط (بيت مال القدس) في مشاريع تنموية وإنسانية في كل فلسطين.من جانبه٬ أعرب محمد هاشم أبو العينين، المستشار لدى جمعية الهلال الفلسطيني عن ارتياح أطباء وسكان القطاع لهذه المبادرة٬ مذكرا بأن زيارة الوفد الطبي المغربي لغزة سنة 2009، تركت صدى طيبا وواسعا لدى السكان وساهمت بشكل كبير في التخفيف من معاناتهم.

كما أعرب عن تقديره لـ”هذه الوقفة العربية الأصيلة من أجل نصرة غزة في دفاعها عن قضيتها العادلة”٬ مبرزا “القيمة المعنوية والمادية الكبيرة” للمساعدات الإنسانية التي أوفدها المغرب للقطاع.وكان رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي العربية المحتلة، جون بيير شيرر، أشاد بـ”الدعم الكبير” الذي يقدمه المغرب لفائدة الفلسطينيين، والذي تجسد في إرسال مستشفى طبي جراحي ميداني مجهز بأحدث المعدات إلى قطاع غزة.

وقال جون بيير شيرر، في تصريح صحفي، عقب زيارة قام بها، لمختلف مصالح ووحدات هذا المستشفى، ووقوفه على مختلف الخدمات التي يقدمها، إن هذا الدعم لا ينحصر فقط في المجال الصحي، ولكن أيضا، في مجال التأهيل النفسي والمعنوي، مبرزا أنه لامس عن قرب هذا الدعم والمساعدة من لدن المملكة المغربية.

(و.م.ع)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق