الرابطة المحمدية للعلماء

إطلاق الأرضية الإلكترونية “مغربكم” الموجهة لكفاءات مغاربة العالم

 

تم أخيرا بالدارالبيضاء٬ إطلاق الأرضية الإلكترونية “مغربكم”٬ التي تشكل منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.
وأكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج السيد عبد اللطيف معزوز أن هذه الأرضية٬ التي قامت الوزارة بإطلاقها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ تشكل٬ باعتبارها جسرا تفاعليا٬ صلة وصل بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين في المغرب٬ وخبرات ومعارف ومهارات المواطنين المغاربة الذين اختاروا العيش والعمل في الخارج.
وأضاف السيد معزوز أن “مغربكم” يطمح في أن يصبح الإطار المنظم لتنقل المعلومات في ما يتعلق بفرص الأعمال والتعاون والاستثمار والتشغيل٬ مبرزا أن هذه الأرضية تهدف إلى أن تشكل رافعة من أجل إقامة شراكات رابحة بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعات ومؤسسات البحث في المغرب٬ والكفاءات المغربية المقيمة بشكل دائم أو مؤقت في الخارج.
وأشار إلى أنه بانفتاحها على جميع القطاعات (التقنية والعلمية والصناعية والفلاحية والتجارية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية)٬ تسعى هذه الأرضية إلى استقطاب وتعبئة الكفاءات المغربية في بلدان إقاماتها وتوجيهها للإسهام بشكل مباشر في التنمية المندمجة لبلدها بشكل مستدام من خلال تمكينها من الوسائل اللازمة لذلك موازاة مع السعي إلى تعزيز اندماجها في البلد المضيف.
وأضاف أن إحداث “مغربكم” جاء استجابة لمتطلبات التحول الذي يشهده المغرب٬ مبرزا أن ذلك تم في إطار سياق وطني ودولي يتميز بتسابق عالمي على سوق الكفاءات الذي أصبحت حركية تنقل المهارات فيه قاعدة لاشتغاله. 
وتعمل أرضية “مغربكم “كشبكة اجتماعية يلتقي فيها بشكل افتراضي (عبر الشبكة الإلكترونية) الفاعلون الوطنيون (الدولة والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات) المقيمون في المغرب مع الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج.
وتتمحور المقاربة التي تم اعتمادها في صياغة هذه الأرضية حول أربعة محاور تتمثل في تحديد وتجزئة الطلب المغربي على الكفاءات بالنسبة لكل قطاع من القطاعات التي تم جردها وتصنيفها٬ ومواكبة وتأطير الشبكات الموضوعاتية والجغرافية للكفاءات٬ وإدراج المشاريع المحلية والمستقبلية في إطار شراكة رابحة لكل الأطراف٬ وتعبئة الوسائل البشرية والمادية من أجل وضع سياسة شاملة لإدماج الكفاءات.
وأكد الوزير أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون جالية تتألف من خمسة ملايين نسمة٬ وتتميز هذه الجالية بالخبرات والتجارب المكتسبة٬ مبرزا أن هذه الجالية يمكن بتنوع كبير في آفاقها المهنية أن تضع خبراتها رهن إشارة التنمية في بلدها المغرب.
وأضاف أن هذه الأرضية ستمكن السلطات العمومية من الإلمام بشكل أفضل بقدرات مواطنيها في الخارج٬ وستمكن المقاولة المغربية بدورها من التعرف على الكفاءات المهاجرة واستثمارها٬ كما ستمكن المغاربة المهاجرين من الإحاطة بسوق العرض والطلب على الكفاءات والمشاريع في بلدهم الأصلي. 
(و.م.ع)

تم أخيرا بالدارالبيضاء٬ إطلاق الأرضية الإلكترونية “مغربكم”٬ التي تشكل منصة افتراضية موجهة لكفاءات مغاربة العالم٬ من طرف الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين في الخارج.

وأكد الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين في الخارج السيد عبد اللطيف معزوز أن هذه الأرضية٬ التي قامت الوزارة بإطلاقها تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس٬ تشكل٬ باعتبارها جسرا تفاعليا٬ صلة وصل بين الفاعلين المؤسساتيين والاقتصاديين والاجتماعيين في المغرب٬ وخبرات ومعارف ومهارات المواطنين المغاربة الذين اختاروا العيش والعمل في الخارج.

وأضاف السيد معزوز أن “مغربكم” يطمح في أن يصبح الإطار المنظم لتنقل المعلومات في ما يتعلق بفرص الأعمال والتعاون والاستثمار والتشغيل٬ مبرزا أن هذه الأرضية تهدف إلى أن تشكل رافعة من أجل إقامة شراكات رابحة بين الفاعلين الاقتصاديين والجامعات ومؤسسات البحث في المغرب٬ والكفاءات المغربية المقيمة بشكل دائم أو مؤقت في الخارج.

وأشار إلى أنه بانفتاحها على جميع القطاعات (التقنية والعلمية والصناعية والفلاحية والتجارية والاجتماعية والثقافية والفنية والرياضية)٬ تسعى هذه الأرضية إلى استقطاب وتعبئة الكفاءات المغربية في بلدان إقاماتها وتوجيهها للإسهام بشكل مباشر في التنمية المندمجة لبلدها بشكل مستدام من خلال تمكينها من الوسائل اللازمة لذلك موازاة مع السعي إلى تعزيز اندماجها في البلد المضيف.

وأضاف أن إحداث “مغربكم” جاء استجابة لمتطلبات التحول الذي يشهده المغرب٬ مبرزا أن ذلك تم في إطار سياق وطني ودولي يتميز بتسابق عالمي على سوق الكفاءات الذي أصبحت حركية تنقل المهارات فيه قاعدة لاشتغاله. 

وتعمل أرضية “مغربكم “كشبكة اجتماعية يلتقي فيها بشكل افتراضي (عبر الشبكة الإلكترونية) الفاعلون الوطنيون (الدولة والمقاولات العمومية والقطاع الخاص والجمعيات) المقيمون في المغرب مع الكفاءات المغربية المقيمة في الخارج.

وتتمحور المقاربة التي تم اعتمادها في صياغة هذه الأرضية حول أربعة محاور تتمثل في تحديد وتجزئة الطلب المغربي على الكفاءات بالنسبة لكل قطاع من القطاعات التي تم جردها وتصنيفها٬ ومواكبة وتأطير الشبكات الموضوعاتية والجغرافية للكفاءات٬ وإدراج المشاريع المحلية والمستقبلية في إطار شراكة رابحة لكل الأطراف٬ وتعبئة الوسائل البشرية والمادية من أجل وضع سياسة شاملة لإدماج الكفاءات.

وأكد الوزير أن المغاربة المقيمين في الخارج يشكلون جالية تتألف من خمسة ملايين نسمة٬ وتتميز هذه الجالية بالخبرات والتجارب المكتسبة٬ مبرزا أن هذه الجالية يمكن بتنوع كبير في آفاقها المهنية أن تضع خبراتها رهن إشارة التنمية في بلدها المغرب.

وأضاف أن هذه الأرضية ستمكن السلطات العمومية من الإلمام بشكل أفضل بقدرات مواطنيها في الخارج٬ وستمكن المقاولة المغربية بدورها من التعرف على الكفاءات المهاجرة واستثمارها٬ كما ستمكن المغاربة المهاجرين من الإحاطة بسوق العرض والطلب على الكفاءات والمشاريع في بلدهم الأصلي. 

(و.م.ع)

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق