الرابطة المحمدية للعلماء

إصدار جديد بعنوان “التراث العالمي لليونسكو.. مواقع المغرب”

صدر أخيرا ضمن منشورات ملتقى الطرق كتاب “التراث العالمي لليونسكو.. مواقع المغرب”، وهو يضم مجموعة من الصور التي أنجزتها السيدة سيسيل تريبال، وقدم له وزير الثقافة السيد محمد أمين الصبيحي.

ويوثق هذا المؤلف الذي يقع في 320 صفحة، للمواقع الأثرية التسعة التي يزخر بها التراث الثقافي المغربي، المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، ويتعلق الأمر بالمدينة العتيقة لفاس (1981)، ومدينة مراكش التاريخية (1996)، والموقع الأثري وليلي (1997)، ومدينة تطوان (تطاون) (1997)، ومدينة الصويرة (2001)، وحاضرة مازاغان بمدينة الجديدة (2004)، والرباط المدينة التاريخية والعاصمة الحديثة (2012).

وأبرز الناشر أن المغرب يزخر بالعديد من المآثر التاريخية التي يمكن أن يتقاسمها مع الإنسانية، مسجلا أن العديد من المواقع الطبيعية والثقافية والفضاءات الزاخرة بالنقوش الأثرية، والمواقع الصناعية العتيقة والحديثة، وأنظمة الواحات، والعمران وهندسة القرن العشرين، التي تزخر بها ربوع المملكة، يتعين إدماجها ضمن لائحة مستقبلية منفتحة حتى يتم إعداد مقترحات بإدراج هذه المواقع ورفعها إلى الهيئات المختصة باليونسكو، لدراسة استحقاقها وضع التراث العالمي.

وأضاف المصدر أن كتاب المواقع الأثرية بالمغرب، المدرجة ضمن التراث العالمي لليونسكو، يساهم في هذه المقاربة التي تتوخى الإخبار والتوعية بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الوطني المغربي وتثمينه.   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق