الرابطة المحمدية للعلماء

إحداث وحدات تهم التقنيات والتواصل والإعلامين الثقافي والتربوي

قرر المجلس العلمي الموسع التابع للمركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، أخيرا بتطوان، إحداث وحدات للبحث تهم التقنيات الجديدة للإعلام والأخبار والتواصل ووحدة خاصة بالإعلام الثقافي ووحدة البحث في الإعلام التربوي.

وتروم هذه الوحدات، التي سيؤطرها أساتذة باحثون وفعاليات مؤسساتية وممثلو المجتمع المدني مختصون في المجالات الثقافية والإعلامية والتربوية، تعزيز البحث العلمي والأكاديمي في مجالات الاختصاص وإصدار دراسات في هذا المجال وتنظيم لقاءات دورية في المواضيع ذات الاهتمام لتعميق النقاش والبحث عن آليات جديدة لدعم هذه المجالات التواصلية الهامة.

وسينظم المركز، الذي يوجد مقره بمدينة تطوان، خلال السنة الجارية يوما إعلاميا حول “الإعلام وتدبير الأزمات” يتوخى تسليط الضوء على دور الإعلام في مواكبة بعض الأحداث الاستثنائية دعما للمتدخلين المؤسساتيين في هذا المجال وتقديم أخبار متوازنة مواكبة للمستجدات الطارئة.

وكان المركز المغربي للدراسات والأبحاث في وسائل الإعلام والاتصال، قد عقد أخيرا بتطوان، الدورة الثانية لمجلسه العلمي الموسع.

وتضمن برنامج عمل المجلس، حسب بلاغ للمركز، المصادقة على تفعيل وحدات البحث المقترحة من طرف الأساتذة الباحثين أعضاء المركز، ودراسة مقترح تشكيل وحدة للبحث تحمل اسم الإعلامي الراحل المهدي بنونة.

كما تضمن برنامج المجلس نقطا تتعلق بتقييم فعاليات الدورة السادسة لمؤتمر تطوان الدولي لصناعة الإعلام، الذي التأم بتطوان السنة المنصرمة، والمستجدات المرتبطة بقضايا البحث العلمي في علوم الإعلام والاتصال بالمغرب.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق