مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

أَعْلَام الأَنْدَلُس المُجَاوِرِين بِالحَرَمَيْن الشَّرِيفَيْن ـ من ق 3 هـ إلى ق 7 هـ ـ (الجزء الثاني)

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

   تمهيد:

الحمْد لله ربِّ العَالمين، والصَّلاة والسَّلام على سيِّد الأولين والآخِرين، وعلى آل بيْته الطَّيبين الطَّاهرين، وصَحابته الغُرِّ المَيامِين.

وبعد؛ فهذا الجزء الثاني تتمة للجزء الأول من مقالي: أَعْلَام الأَنْدَلُس المُجَاوِرِين بِالحَرَمَيْن الشَّرِيفَيْن من القرن 3 هـ ،إلى القرن 7 هـ.

 فأقول وبالله التوفيق:

28- أبو بكر عتيق بن أحمد بن عبد الرحمن بن عبد الرحمن الأزدي المعروف بابن جربقير  الأريولي(551هـ):

رحل إلى المشرق مرتين؛ أولاهما حج فيها حجة الفريضة سنة تسع وثمانين وأربعمائة، وسمع بمكة من أبي الفوارس الزينبي مجلس الروضة، ووجدت بخط ابن عياد أنه سمع مع أبي بكر بن العربي في سابع المحرم سنة تسعين وأربعمائة، والثانية في سنة عشرين وخمس مائة، وجاور بمكة سنين، وسمع في رحلتيه من أعلام جلة منهم: أبو بكر اللفتواني، وأبو علي بن العرجاء، وأبو الحسن رزين بن معاوية، وأبو القاسم زاهد بن طاهر الشحامي، قدمها حاجا سنة ست وعشرين وخمسمائة، وسمع بمصر من أبي عبد الله الرازي بقراءة السلفي كتاب الشهاب للقضاعي، ومن أبي الحجاج بن نادر الميورقي، وأبي طاهر السلفي، وسمع السلفي منه، وحدث عنه في تأليفه بالوجيز في معرفة المجاز والمجيز، وأجاز له أبو شجاع البلخي  جميع روايته، وصدر إلى بلده بروايات عالية، وفوائد انفرد بها، وغرائب، وكان يقصد لأجلها، وكان من أهل الثقة، والعدالة، والعناية بالرواية، وعمر، وأسن، وهو آخر من حدث بالمغرب عن أبي الفوارس الزينبي بالسماع، روى عنه من الجلة: أبو عبد الله بن سعيد الداني، وتوفي قبله، وأبو بكر بن أبي ليلى، وأبو القاسم بن بشكوال، وتوفي بأريولة وقد نيف على الثمانين[1].

29- أبو محمد عبد الله بن عيسى بن عبد الله بن أحمد بن سليمان بن سعيد بن أبي حبيب من أهل شلب وقاضيها (551هـ):

كان من أهل العلم بالأصول، والفروع، والحفظ للحديث ورجاله، ومسائل الخلاف، مع المعرفة بالعربية، وعلم الهيئة، وكان من أهل الدين، والخير، والزهد، وامتحن بالأمراء في قضاء بلده بعد أن تقلده نحو تسعة أعوام لإقامته الحق وإظهاره العدل، حتى أدى ذلك إلى اعتقاله بقصر إشبيلية، ثم سرح، فرحل حاجا إلى المشرق، ودخل المهدية فلقي بها أبا عبد الله المازري، وأقام في صحبته نحوا من ثلاثة أعوام، ثم انتقل إلى مصر وحج سنة 527 وأقام بمكة مجاورا، وحج ثانية في سنة ثمان وعشرين، ولقي في هذه السنة بمكة أبا بكر عتيق بن عبد الرحمن الأوريولي فحمل عنه، ودخل العراق، وخراسان، وأقام بها أعواما، وطار ذكره في هذه البلاد، وعظم شأنه في العلم والدين، ولبيته نباهة،  ووجاهة، وثروة، توفي بهراة [2].

30- أبو علي الحسن بن علي بن الحسن بن عمر الأنصاري المعروف بابن الفراء البطليوسي (568هـ):

رحل إلى المشرق فأدى الفريضة، وتجول هنالك، ولقي أبا الحسن بن المفرج الصقلي، وأبا عبد الله الفراوي، فسمع منهما الصحيحين بعلو، وسمع من أبي الفتح ناصر بن أبي علي الطوسي سنن أبي داود، وحدث بالموطأ عن أبي بكر الطرطوشي، وله أيضا رواية عن زاهر بن طاهر الشحامي، وعبد المنعم بن عبد الكريم القشيري، وأبي محمد الحريري سمع منه مقاماته الخمسين ببستانه من بغداد، ونزل مكة، وجاور بها، وحدث هنالك، وبغيرها وعمر وأسن، وكان ثقة مسندا، يروي عنه: أبو عبد الله بن أبي الصيف اليمني، وأبو جعفر بن شراحيل الأندلسي، وأ بوعبد الله محمد بن إبراهيم الأربلي، وسمع منه في صفر سنة ست وستين وخمسمائة، وقد لقيه أبو القاسم ابن عساكر الحافظ وروى عنه[3].  

31- أبو علي الحسن بن محمد بن الحسن الأنصاري من أهل لرية المعروف بابن الرهيبل البلنسي(585هـ):

رحل حاجا، فلقي بالإسكندرية سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة أبا طاهر السلفي، وأبا عبد الله بن الحضرمي، وسمع منهما، وجاور بمكة، وأخذ بها عن أبي الحسن علي بن حميد الطرابلسي صحيح البخاري، وكان يرويه عن أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي، عن أبيه، وسمع أيضا من أبي محمد المبارك بن الطباخ البغدادي، وأجاز له أبو المفاخر سعيد بن الحسين الهاشمي، وأبو محمد عبد الحق بن عبد الرحمن الاشبيلي ببجاية عند صدره في شهر ربيع الأول سنة سبع وسبعين، وقفل إلى بلده، فلزم الانقباض عن الناس، والإقبال على ما يعنيه، وكان قد خطب به قبل رحلته، وحكى التجيبي أن طلبة الإسكندرية تزاحموا عليه لسماع التيسير لأبي عمرو المقرئ منه بروايته عن ابن هذيل سماعا في سنة ثلاث وخمسين، وصارت له عندهم بذلك وجاهة، وبعد قفوله أصابه خدر منعه من التصرف، وكان الصلاح غالبا عليه[4].

32- أبو محمد عبد الوهاب بن علي بن عبد الوهاب القرطبي (575هـ)، وقيل: (577هـ) وقيل (597هـ):

روى عن أبي القاسم ابن بشكوال وغيره، ورحل حاجا فسمع منه كتاب القربة لابن بشكوال أبو مروان عبد الملك بن محمد بن الكردبوس التوزري على ظهر السفينة في البحر عند سفرهم من افريقية إلى الاسكندرية في المحرم سنة 573، وسمع منه أيضا أبو الحسين بن المفضل المقدسي بالاسكندرية، وأبو عبد الله التجيبي بها في شهر ربيع الأول من السنة، وذكر ابن فرتون أنه روى عن السلفي، وروى عنه ابن أبي الصيف، واستشهدغرقا في بحر جدة بعد حجه ومجاورته بمكة في أول سنة 575 [5].

33- أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن سليمان بن عثمان بن هاجر الأنصاري البلنسي(598هـ):

رحل حاجا سنة إحدى وسبعين وخمسمائة، فأدى الفريضة في سنة اثنتين بعدها، وحج بعد ذلك حجتين، وجاور بمكة عامين، وسمع بها من أبي الحسن علي بن حميد بن عمر الطرابلسي صحيح البخاري، وكان قد سمعه من أبي مكتوم عيسى بن أبي ذر الهروي، وسمع أيضا من أبي محمد المبارك بن الطباخ، وبالإسكندرية من أبي طاهر السلفي، وعاد إلى بلده بعد سنة ست وسبعين وخمسمائة، وحدث بيسير، وممن أخذ عنه: أبو الحسن بن خيرة، وأبو الربيع بن سالم، وأبو عبد الله بن أبي البقاء من شيوخنا وغيرهم، وكان من أهل الصلاح، والفضل، والورع، متحققا بأعمال البر من الصدقات، ومفادات الأسارى، محترفا بالتجارة، مولده بعد الثلاثين وخمسمائة، وتوفي بمرسية ليلة يوم الأربعاء الثاني أو الثالث من المحرم سنة ثمان وتسعين وخمسمائة، وصلي عليه لصلاة العصر من اليوم المذكور ودفن خارجها بالمصلى الجديد[6].

34- أبو الحسن علي بن محمد بن فرجون القيسي القرطبي (601هـ):

رحل حاجا فسمع من أبي الطاهر السلفي، وأبي عبد الله الكركنتي، وأبي الحزم مكي بن أبي الطاهر بن عوف، وأبي القاسم بن جارة وغيرهم، وانصرف إلى المغرب، ونزل مدينة فاس، وعلم بالحساب والفرائض، وكان بصيرا بذلك، زاهدا، فاضلا، وله تأليف سماه: لب اللباب في بيان مسائل الحساب، وقد حدث وسمع منه بفاس سنة سبع وثمانين وخمس مائة، ثم رحل ثانية إلى المشرق، وجاور بمكة قاطنا فيها إلى أن توفي في المحرم سنة إحدى وستمائة[7].

35- أبو محمد عبد الله بن علي بن أحمد الأندلسي(كان حيا عام 604هـ):

 له رحلة حج فيها، وجاور بمكة، وتلقب برهان الدين، حدث عنه بعض أهل مرسية، لقيه بمكة في سنة (604هـ)وسمع عليه[8].

36- أبو الحسين محمد بن أحمد بن جبير بن محمد بن جبير الكناني البلنسي الرحالة المشهور (614هـ):

عني بالأداب فبلغ منها الغاية، وتقدم في صياغة القريض، وصناعة الكتاب، ونال بها دنيا عريضة، ثم رفضها، وزهد فيها، وتحرك لنيته الحجازية في شوال سنة ثمان وسبعين وخمسمائة صحبة أبي جعفر بن حسان فأدى الفريضة، وسمع بمكة من أبي حفص الميانشي، ولقي بدمشق أبا الطاهر الخشوعي فأخذ عنه مقامات الحريري بين قراءة وسماع في جمادى الأولى سنة ثمانين وخمسمائة، وحدث بها عنه إجازة، وأجاز له أبو محمد عبد اللطيف الخجندي، وأبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن علي الصوفي، وأبو محمد ابن عساكر، وأبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم التونسي المجاور بمكة، وأبو جعفر أحمد بن علي القرطبي نزيل دمشق وغيرهم، وقفل إلى الأندلس، وسمع منه بها بعض ما كان عنده، وحمل عنه شعره في الزهد وغيره، وهو كثير مدون، حدثنا عنه أبو تمام ابن اسماعيل بلفظه بين سماع ومناولة وغيره من شيوخنا وأصحابنا، ثم رحل ثانية إلى المشرق تاسع شهر ربيع الأول سنة خمس وثمانين، وعاد إلى المغرب، ثم رحل ثالثة بعد سنة إحدى وستمائة وجاور بمكة، وبالقدس، وحدث هنالك، وسمع منه، وأخذ عنه، وتوفي بالإسكندرية رحمه الله[9].

37- أبو زاهر النعمان بن النعمان المعافري الميورقي (616هـ):

رحل حاجا فأدى الفريضة، وجاور بمكة، ثم قفل إلى بلده، واعتزل الناس، وكان يشار إليه بإجابة الدعوة، وتوفي في حدود سنة 616[10].

38- أبو بكر محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن العربي المعافري من أهل إشبيلية ومن بيت القاضي أبي بكر بن العربي (617هـ):

رحل إلى المشرق رحلته الأولى سنه اثنتين وسبعين وخمسمائة فأدى فريضة الحج، وسمع في طريقه من أبي طاهر السلفي بالاسكندرية الأربعين حديثا من جمعه، والنصف الأول من السيرة لابن إسحاق، وأجاز له في رجب من السنة، ولقي حينئذ أبا الطاهر بن عوف بها، وأجاز له، ثم عاد إلى الأندلس، ثم رحل ثانية سنة ست وتسعين، فدخل الشام، والعراق، ولقي ببغداد جماعة من كبار مسنديها منهم: ضياء الدين أبو أحمد عبد الوهاب بن علي الصوفي البغدادي فسمع منه وأجاز له، وأبو محمد عبد الله بن ذهبل بن كاره الخريمي وغيرهما، ولقي بالموصل الخطيب بها أبا القاسم عبد المحسن بن أبي الفضل الطوسي، ولقي بمكة أبا محمد يونس بن يحيى الهاشمي، وسمع منه صحيح البخاري، ومسند عبد بن حميد وغير ذلك، وأبا عبد الله بن أبي الصيف اليمني، وأبا شجاع زاهر بن رستم الأصبهاني قدمها حاجا، وسمع منه جامع الترمذي، وفي قفوله إلى المغرب سمع بالإسكندرية من أبي الحسن بن المفضل المقدسي وأجاز له جميعهم، وعاد من رحلته الثانية سنة أربع وستمائة، وأخذ عنه حينئذ بإشبيلية وبقرطبة في مقدمه عليها، ومنها قصد الرحلة الثالثة والعودة إلى مكة يوم الإثنين العشرين من شهر ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة، وفي تردده على المشرق جاور بالحرمين الشريفين خمس سنين، وأتبع حجته الأولى بست فأكملها سبعا، وسلك طريقة التصوف، وكان من الفضل، والدين، والتواضع، ولين الجانب بمكان، سمع منه جماعة منهم: أبو القاسم بن الطيلسان، ومعظم خبره عنه، وحكى أنه توفي بالإسكندرية  رحمه الله[11].

39- أبو جعفر وأبو العباس أحمد بن إبراهيم بن عبد الملك بن مطرف التميمي من أهل قنجاير الإلميري (627هـ):

رحل إلى المشرق أربع مرات، أولاها سنة سبعين وخمسمائة، فسمع بمكة من أبي عبد الله بن مفلح اليمني، وأبي محمد بن الطباخ البغدادي، وأبي محمد يونس الهاشمي، وأبي حفص الميانشي وغيرهم، ولقي بالإسكندرية أبا الطاهر بن عوف، وحضر مجلسه، وإجاز له هو وعبد الحق الإشبيلي وغيرهما، وجاور بالحرمين، ووقف هنالك أوقافا، وكان على طريقة الصوفية، وحل من ملوك عصره ألطف محل، وجرت لهم على يده أعمال من البر عظيمة، وقد أخذ عنه، وتوفي بسبتة في صفر سنة سبع وعشرين وستمائة، خبره عن ابن فرقد وغيره[12].

40- أبو عبد الله محمد بن عمربن يوسف الأنصاري المعروف بابن مغايظ القرطبي (631هـ) وقيل (621هـ):

انتقل أبوه إلى مدينة فاس فسكنها، وعرف بالقرطبي هو وابنه محمد هذا، ولا أدري أولد بها أم بقرطبة، ثم رحل إلى المشرق، ولم يعد بعد إلى المغرب، فسمع هنالك من جماعة منهم أبو عبد الله بن الحضرمي، وأبو المفضل بن دليل، وأبو المعالي الفراوي، وأبو محمد قاسم بن فيره الشاطبي الضرير المقرىء وغيرهم، ونزل قاهرة مصر، وحدث بها، وأُخذ عنه القرآن، والحديث، والعربية، ونوظر عليه في كتاب سيبويه، ثم انتقل إلى المدينة وجاور بها مدة، وشهر بالفضل، والورع، والصلاح، وأم بمسجد حرمها، وكان يرى في النوم النبي صلى الله عليه وسلم قائلا له: يا أبا عبد الله ترحل عنا، وتموت عندنا، فكان كذلك، حكى ذلك أبو عبد الله القيجاطي، وقال ابن الطيلسان: توفي بمصر، ودفن بقرافتها، ووصفه بالنسك، والتقلل من الدنيا، والإقبال على الآخرة، قال: وتردد في بلاد الحجاز مكرما، متبركا به بعد مجاورته بالمدينة ومكة أعواما[13] .

41- أبو الحسن علي بن أحمد بن عبد الله بن محمد بن خيرة  البلنسي (633هـ):

رحل في آخر ذي حجة من سنة ثمان وسبعين وخمسمائة، وحج مرتين، وجاور بمكة – كرمها الله – ولقي بها أبا حفص الميانشي، وأبا الطيب عبد المنعم بن يحيى بن الخلوف، .. وببجاية أبا محمد عبد الحق بن الخراط، فأخذ عنهم؛ …كان مقرئاً، مجوداً للقرآن، أدب به دهراً، ثم ترك ذلك، محدثاً حسن السمت، منقبضاً راجح العقل، فاضلا صالحاً، ولي الصلاة بجامع بلنسية والخطبة به نحو أربعين سنة لم يحفظ عنه سهو فيها إلا في النادر، وخطب به منفرداً إلى أن أسن، فناوبه جماعة، ثم اعتزل صلاة الجهر مدة لضعفه وكبرته، واختلط قبل موته بأزيد من عام، فأخر عن الصلاة عند فراغه من صلاة الظهر، يوم الثلاثاء مستهل رجب ثلاث وثلاثين وستمائة، ودفن عصر ذلك اليوم، وأنزله في قبره أبو الربيع بن سالم، وكان الحفل في جنازته عظيماً حضرها الأمير يومئذ، وأتبعه الناس ثناء جميلاً، رحمه الله[14].

وفي الختام أحمد الله سبحانه وتعالى الذي أعان ووفق في إتمام هذا المقال حول: أَعْلَام الأَنْدَلُس المُجَاوِرِين بِالحَرَمَيْن الشَّرِيفَيْن  (من ق 3 هـ إلى ق 7 هـ) ، فله الشكر على ما أنعم، وله الثناء على ما أعطى، لا أحصي ثناء عليه. وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.

*************************

هوامش المقال:

[1] ـ  التكملة لكتاب الصلة (4 /21) بتصرف يسير

[2] ـ التكملة لكتاب الصلة (2 /262) بتصرف يسير

[3] ـ  التكملة لكتاب الصلة (1 /210) بتصرف يسير

[4] ـ  التكملة لكتاب الصلة (1 /104) بتصرف يسير

[5] ـ  التكملة لكتاب الصلة (3 /109)، والذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (1 /75) بتصرف يسير

[6] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /78) بتصرف يسير

[7] ـ  التكملة لكتاب الصلة (3 /223) بتصرف يسير

[8] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /285) بتصرف يسير

[9] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /110) بتصرف يسير

[10] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /216) بتصرف يسير

[11] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /114) بتصرف يسير

[12] ـ  التكملة لكتاب الصلة (1 /104) بتصرف يسير   

[13] ـ  التكملة لكتاب الصلة (2 /125) بتصرف يسير

[14] ـ  الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة (1 /160) بتصرف يسير

*********************

جريدة المصادر والمراجع:

التكملة لكتاب الصلة: لأبي عبد الله محمد بن عبد الله القضاعي، ت: عبد السلام الهراس، دار الفكر للطباعة، لبنان، 1415هـ/ 1995م.

الذيل والتكملة لكتابي الموصول والصلة: لأبي عبد الله محمد بن عبد الملك الأنصاري الأوسي المراكشي، ت: د. إحسان عباس، ود. محمد بن شريفة، ود. بشار عواد معروف، دار الغرب الإسلامي، تونس،  ط1، 2012م.

الصلة: لابن بشكوال، ت: إبراهيم الأبياري، دار الكتاب المصري، القاهرة، ودار الكتاب اللبناني، بيروت، ط1، 1410هـ/1989م.

* راجع المقال الباحث يوسف أزهار

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق