الرابطة المحمدية للعلماء

أي دور لوسائل الإعلام الحديثة في الحد من العنف الأسري؟

واقع العنف الأسري في العالم العربي والعالم الغربي في ندوة دولية بالجزائر

ينظم قسم علم الاجتماع في كليـة الآداب والعلـوم الإنسانية بجامعـة محمـد خيضـر بسكـرة الجزائرية الملتقى الدولي الثالث حول العنف والمجتمع، تحت عنوان:” العنف الأسري في المجتمع الجزائري وبقية الدول العربية”، بالتعاون مع مخبر التغير الاجتماعي والعلاقات العامة، ومخبر المسألة التربوية في الجزائر في ظل  التحديات الراهنة، وذلك خلال أيام 28 و29 أبريل 2009.

يعرف العنف بشتى أنواعه انتشارا مخيفا في المجتمعات المعاصرة – خاصة في العقود الأخيرة- لدرجة أصبح السكوت عنه جريمة لا يمكن تبريرها, ومن بين هذه الأنواع العنف الأسري الذي أصبح موضوعا عالميا يستقطب اهتمام العديد من الهيئات الحكومية إلى جانب الباحثين المختصين.
وفي عالمنا العربي،  رغم قلة البيانات ودقتها في بعض الأحيان فإن الإحصائيات المتوفرة تدعو لاتخاذ موقف واضح وصريح ضد هذا العنف والذي من اكبر ضحاياه المرأة والأطفال وخاصة الآثار السلبية التي يتركها على جميع أفراد الأسرة ماديا ومعنويا وسيكولوجيا وصحيا. وكثيرا ما يسبب جراحا خطيرة تصيب النسيج الاجتماعي وتبقى أثاره مستمرة لعقود حيث تلعب التنشئة الاجتماعية والبناء الاجتماعي والظروف الاقتصادية للأسرة دورا مهما قي بروز ظاهرة العنف الأسري. لهذا يجب كسر حالة الصمت والتصدي لهذا الموضوع بكل جرأة وفق رؤية علمية تتناوله من جميع الجوانب وتطرح رؤى واستراتيجيات وحلول قابلة للتطبيق.

وسيتم خلال هذا الملتقى مناقشة العديد من القضايا، من أهمها:العنف الأسري مفهومه، أشكاله، تشخيصه، عوامله. مقاربات نظرية حول العنف الأسري: علم الاجتماع، علم النفس، الطب…..الخ.    العنف الزواجي. العنف الممارس ضد الأطفال،    التنشئة الاجتماعية والعنف الأسري. دور الظروف الاجتماعية والاقتصادية في بروز ظاهرة العنف الأسري، التغير الاجتماعي والعنف الأسري، واقع العنف الأسري في العالم العربي، واقع العنف الأسري في العالم الغربي،    ودور وسائل الإعلام الحديثة في الحد من العنف الأسري.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق