الرابطة المحمدية للعلماء

أطفال الروهينجيا يتهددهم خطر تفشي الأمراض

يعاني الأطفال المقيمين بمخيمي كوتوبالونج وليدا غير الرسميين من تفشي الأمراض الخطرة دون تلقي العلاج.

وذكرت وكالة أنباء الروهينجيا عن عضو اللاجئين من المخيم المؤقت “كوتوبالونج”، ويدعى “أنور” أن العديد من الأطفال من سن 5 إلى 7 سنة مصابون بمرض جدري الماء والحصبة والالتهاب الرئوي إضافة إلى الحمى، دون الحصول على العلاج.

وأضاف أنور أن العديد من الأطفال اللاجئين قد ماتوا جراء الإصابة بالجدري والماء والحصبة منذ الأسبوع الأول من مارس، ويجري الآن تحويل بقية الأطفال إلى عيادة أطباء بلا حدود لتلقي العلاج.

ومن جانبه قال لاجئ يعمل في مجال الصحة المجتمعية، إن التغيرات المناخية هي واحدة من الأسباب التي جعلت الأطفال ‏يعانون من الالتهاب الرئوي أو الحمى.‏

يشار إلى أن مخيم “كوتوبالونج” المؤقت يقع على تلال مفتوحة، وبنيت البيوت بطريقة سيئة، وغطاء البيوت من البلاستيك التي تغطيها الأوراق ‏والأغصان، حيث تأويهم فقط من أشعة الشمس الحارقة أثناء النهار، ودرجات الحرارة المتجمدة في الليل، ونفس الحال موجود في ‏مخيم ليدا. ويسكن في المخيم الأول “كوتوبالونج” حوالي 60‏‎ ‎ألف، كما يسكن في المخيم الثاني “ليدا” حوالي 15 ألف لاجئ غير ‏رسمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق