مركز عقبة بن نافع للدراسات والأبحاث حول الصحابة والتابعينقراءة في كتاب

أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه محمد بن محمد ابن الجزري (ت 833هـ)

أولى علماء الإسلام في مختلف الأزمنة عناية كبيرة بجمع سير وتراجم الصحابة والتأليف في مناقبهم والتذكير بجليل فضائلهم بصفة عامة، والتنويه بمكانة أهل بيت الأطهار خاصة، والتأكيد على محبتهم والسعي في إكرامهم والبرور بهم، رضوان الله عليهم أجمعين.

كما اعتنى علماء السنة المطهرة اعتناء خاصا بفضائل ومناقب الامام علي كرم الله وجهه، وذلك من خلال رواية أحاديث فضائله والتحديث بها، وسماعها وإسماعها، ضمن تصنيف أجزاء مفردة، أو ذكر تلك المرويات ضمن المصنفات الحديثية المختلفة كالصحاح والسنن والمسانيد والمعاجم وغيرها، ولا تخلو أغلب كتب الحديث المشهورة من رواية فضائله الكثيرة، دالة على رفعة منزلته، عند النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى سمو مواقفه المشرفة في الذود عن حياض الإسلام ورفع رايته في المشاهد التي خاضها وأبلى خلالها البلاء الحسن. وهي التي أهلته بأن يكون صاحب فضائل عديدة فاق فيها بقية أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، وقديما قال الإمام أحمد قولته الشهيرة: (ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب)[1].

وتزخر المكتبة العربية الإسلامية قديما وحديثا بمجموعة كبيرة من الكتب والرسائل والأجزاء تبرز بجلاء مقام هذا العلم الشامخ من أعلام البيت الأطهار، وتضيء جوانب من سيرته العطرة وتذكر بفضائله العلية وبمناقبه السنية، ويكفي أن نُذَكِّر في هذا السياق بأشهر تلك المؤلفات:

  • فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. أحمد بن حنيل (ت241هـ).
  • مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. محمد بن عبدالله الحضرمي الكوفي المعروف بـ (مُطَيِّن) (ت 297هـ). (مخطوط مكتبة أمبروزيانا. ميلانو. رقم: 128 ـ206.
  • خصائص أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. أحمد بن شعيب النسائي (ت 303هـ).
  • فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. علي بن محمد الواسطي المعروف بابن المغازلي (ت 483هـ).
  • باب المدينة في فضائل علي كرم الله وجهه: يحيى بن لإبراهيم السلماني الواعظ الصوفي (ت 548هـ). (تاريخ الإسلام. الذهبي. 11/950).
  • كتاب في فضائل علي. الموفق بن أحمد المكي (ت 568هـ). (تاريخ الإسلام. الذهبي. 12/400.
  • فتح المطالب في مناقب علي بن أبي طالب. محمد بن أحمد الذهبي (ت 748هـ). إيضاح المكنون. إسماعيل البغدادي. 4/173.
  • مناقب الأسد الغالب ممزق الكتائب ومظهر العجائب، ليث بن غالب أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب. محمد بن محمد ابن الجزري (ت 833هـ). (وهو موضوع هذه الورقة).
  • مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب. علي بن أحمد ابن الصباغ (ت855هـ)
  • جواهر المطالب في مناقب الإمام علي كرم الله وجهه. محمد بن أحمد الدمشقي الباعوني الشافعي (ت 871هـ).
  • القول الجلي في فضائل علي. عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي (ت911هـ).

ومن جليل مؤلفات هذا الموضوع ما دبجه يراع العلامة المقرئ محمد بن محمد ابن الجزري (ت 833هـ) في كتابه الماتع: (أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه)، وهو كتاب على جانب كبير من الأهمية، أدرج فيه صاحبه أهم النصوص الحديثية والمرويات الموثقة بأسانيدها الصحيحة التي تزيد اليقين في النفوس على المكانة العلية والدرجة الرفيعة التي أدركها علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وهي منزلة لا ينكرها إلا صاحب هوى أعماه زيغه عن الإذعان للحق والصواب.

وقد جلى المؤلف في طالعة كتابه معالم مصنفه البديع، وما اشتمل عليه من آثار نبوية كثيرة، وبيانات ذات موضوعات متنوعة ندرك من خلالها خصائص الإمام علي كرم الله وجهه، وجليل مناقبه ورفيع أخلاقه وسمو مواقفه في السراء والضراء.  يقول ابن الجزري:

« وبعد، فهذه أحاديث مسندة مما تواتر، وصحَّ، وحَسُنَ من أسنى مناقب الأسد الغالب مفرق الكتائب ومظهر العجائب، ليث بني غالب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله تعالى وجهه، ورضي عنه وأرضاه.

 وأردفتها بمسلسلات من حديثه، وبمتصلات من روايته، وتحديثه، وبأعلى إسناد صحيح إليه من القرآن، والصحبة، والخرقة التي اعتمد فيها أهل الولاية عليه…».

بنى ابن الجزري كتابه جميعه على المرويات الكثيرة التي نقلها بأسانيده عن شيوخه إلى الإمام علي كرم الله وجهه، والكتاب كما ورد في المقدمة جاء منجما على الشكل التالي:

  1. أحاديث مسندة مما تواتر، وصح، وحَسُن في فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه.( ومجموع ما تسنى له روايته في هذا الموضوع 34 حديثا).
  2. ما رواه المؤلف من الأحاديث المسلسلات عن الإمام علي رضي الله عنه. ومن تلك المسلسلات: ( مسلسل المصافحة، مسلسل الإضافة على الأسودين: التمر والماء، مسلسل تقليم الأظافر يوم الخميس، مسلسل: عدُّهم في يدي، مسلسل بالسَّيِّدية، الحديث المسلسل بـ (رأيته يقنت في صلاة الصبح)، المسلسل بالقضاة، مسلسل (جربته فوجدته كذلك)، مسلسل بقراءة آية الكرسي في كل ليلة، مسلسل بقراءة آية الكرسي عقب الصلوات المكتوبة)
  3. حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه.(مما رواه المؤلف من طريق جماعة الصحابة عنه: أبو موسى الأشعري، ابن عباس، أبو الطفيل، عامر بن واثلة) أو ما رواه المؤلف من طريق أولاده: (الحسن بن علي، الحسين الشهيد، محمد بن علي، عمر بن علي..).
  4. ذِكْرُ ما وقع للمؤلف من أسانيد القرآن الكريم إلى الإمام علي رضي الله عنه: يقول ابن الجزري:( وأما تلاوة القرآن فوقع بيننا وبينه ثلاثة عشر رجلا من غير طريق جعفر الصادق، وبيننا وبين الصادق عشرة رجال. وذلك أني قرأت القرآن كله من أوله إلى آخره مجودا مرتلا على جماعة من الشيوخ بمصر والشام وغيرهما….)[2]. وإثر ذلك سرد المؤلف سنده من طريق الإمام على رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم. ثم علق قائلا: وهذا الإسناد لا مزيد على حسنه وعلوه، وثقة رجاله، وفضلهم وتقدمهم على القراءة)[3] .
  5. ذِكْر إسناده في الصحبة إلى الإمام علي رضي الله عنه: وأدرج المؤلف الإسناد الشريف عن الأئمة المقتدى بهم في العالم:
  • صحب الإمام أحمد بن حنبل الإمام محمد بن إدريس الشافعي، وهو صحب مالك بن أنس…
  • صحب الإمام الشافعي الإمام محمد بن الحسن الشيباني، وهو صحب الإمام أبا حنيفة.
  • صحب الإمام مالك وأبو حنيفة جعفر بن محمد الصادق
  • صحب جعفر بن محمد الصادق والده محمد الباقر..
  • صحب محمد الباقر والده زين العابدين…
  • صحب زين العابدين والده الحسين، وصحب الحسين والده عليا، وهو صحب ابن عمه النبي صلى الله عليه وسلم.
  1. ذِكْر طرق سند لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرم الله وجهه. يقول ابن الجزري: (وأما لبس الخرقة واتصالها بأمير المؤمنين علي كرم الله وجهه: فإني لبستها من يد جماعة، وصلت إلي منه من طرق، رجاء أن أكون في زمرة محبيه، وجملة مواليه يوم القيامة).

ولم يفت المؤلف التصريح عرضا بموقف المحدثين من سند لبس الخرقة المبني على سماع الحسن البصري من الإمام علي، وهو موقف يخالف قناعة المتصوفة التي حكى إجماعهم على ذلك، قائلا: (وردت إلينا الخرقة من الحسن البصري عن علي بن أبي طالب بغير واسطة، وأهل الحديث لا يعرفون له سماعا من علي، مع أنه سمع خطبة عثمان رضي الله عنه، وأجمع مشايخ التصوف على أن الحسن البصري صحب علي بن أبي طالب ولبس منه..)[4]

حرص ابن الجزري على إيراد جل النصوص الحديثية في فضائل الإمام علي رضي الله عنه، بأسانيده إلى كتب السنة الصحيحة مع التعليق عليها بما بفيد قوة الاحتجاج بها، ومن تلك الأحاديث:

ـ (من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم والِ من والاه، وعادِ من عاداه..) وتعليقا عليه قال ابن الجزري: (هذا حديث حسن من هذا الوجه، صحيح من وجوه كثيرة، تواتر عن أمير المؤمنين علي، وهو متواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم، رواه الجم الغفير عن الجم الغفير، ولا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم)

ـ (عن سهل بن سعد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «لأعطين الراية غدا رجلا يفتح الله على يديه»، قال: فبات الناس يدوكون ليلتهم أيهم يعطاها، فلما أصبح الناس غدوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، كلهم يرجو أن يعطاها، فقال: «أين علي بن أبي طالب». فقالوا: يشتكي عينيه يا رسول الله، قال: «فأرسلوا إليه فأتوني به». فلما جاء بصق في عينيه ودعا له، فبرأ حتى كأن لم يكن به وجع، فأعطاه الراية…). وعلق المؤلف عليه قائلا: (الحديث متفق على صحته، وهذا الحديث هو الصحيح في إعطاء الراية لعلي رضي الله عنه. وما ورد مخالفا فهو موضوع كما نص عليه علماء الحديث رحمهم الله)[5].

ولا تخلو تعليقات ابن الجزري على النصوص الحديثية من فوائد تنبئ عن سعة اطلاع الرجل على كتب الرجال، ومعرفة الرواة المتكلم فيهم من ذلك قوله بعد رواية حديث ( الإيمان معرفة بالقلب وإقرار باللسان، وعمل بالأركان): ( حديث حسن اللفظ والمعنى، رجال إسناده ثقات، غير عبدالسلام بن صالح الهروي، وهو خادم الإمام علي بن موسى الرضا فإنهم ضعفوه مع صلاحه)[6].

ولما كان الكتاب في فضائل الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، فإن المؤلف عمد إلى رواية أحاديث كثيرة عن هذا الإمام الفذ من طريق بعض ذريته، وأثناء ذلك لم يغفل الإشارة إلى بعض المعلومات التاريخية المرتبطة بظهور مصطلح الرافضة الذي أطلق على الشيعة بصفة عامة. يقول ابن الجزري: (فمما رويناه من طريق حفيده زيد بن زين العابدين علي بن الحسين الذي استشهد في صفر سنة إحدى وعشرين ومائة، وكان قد خرج وبايعه خلق بالكوفة وحضر إليه طائفة كثيرة، فقالوا له: تبرّأ من أبي بكر وعمر حتى نبايعك. فأبى فقالوا له: إذا نرفضك. فمن ذلك الوقت سموا الرافضة، وسميت شيعته الزيدية، وهم جماعة كثيرون، ومنهم اليوم إمامهم بصنعاء اليمن، وآخرون بكيلان وقوم بالحجاز، وهم يخالفون الشيعة في الأصول والفروع…)[7].

ولم يفت ابن الجزري التعرض إلى مخالفة الشيعة لمرويات الإمام علي كرم الله وجه في صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم، وهم الذين ينكرون غسل القدمين في الوضوء ويكتفون بمسحهما. ثم ناقش أولائك المخالفين بنصوص مروية عن الإمام علي كرم الله وجهه، وعن مجموعة من الصحابة الذين يؤكدون ما جاء في صفة وضوء النبي عليه الصلاة والسلام، وأنه كان يغسل قدميه. وفي النهاية عقد المؤلف خلاصة عرضه في الموضوع  الذي يراه صوابا وموافقا للروايات الصحيحة قائلا: (وبالجملة فقد تواتر عن النبي صلى الله عليه وسلم، غسل الرجلين والمسح على الخفين قولا وفعلا. والعجب ممن ينكر من الشيعة غسل الرجلين، ولا يجيز المسح على الخفين، مع ثبوت ذلك بالتواتر، وصحته عن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب كرّم وجهه، ورضي عنه، وعن الطاهرين من أولاده)[8].

كما كانت لابن الجزري وقفة أخرى مع زواج المتعة التي خالف فيها الشيعة الرواية الصحيحة التي تناقلها رواة أهل البيت عن علي كرم الله وجهه عن النبي صلى الله عليه وسلم: يقول المؤلف:

(فمما روينا من طريق الحسن وعبدالله ابنيه [محمد بن علي] عن أبيهما، أن عليا رضي الله عنه قال لابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى عن نكاح المتعة، وعن لحوم الحمر الأهلية من خيبر)، ثم علق على الحديث بالتأكيد على صحته وبيان مخالفة الشيعة لمنطوقه قائلا: ( هذا حديث متفق على صحته: أخرجه البخاري ومسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه، وإنما قال ذلك أمير المؤمنين لابن عباس لأنه بلغه أنه كان يرى جواز المتعة بناء على ما كان أولا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يكن بلغه النسخ ولم يصح عنده، فلما أخبره بذلك رجع إلى قوله، وانعقد على ذلك الإجماع، ولم يخالف فيه إلا من لا يعتد بخلافه ممن يزعم أنه من شيعة علي رضي الله عنه)[9] .

وخلاصة الكلام فإن كتاب: أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، لمحمد بن محمد ابن الجزري، من أفيد الكتب المؤلفة في مناقب الإمام علي كرم الله وجهه، اعتمد فيه المؤلف على مجموعة من المرويات المسندة على شرطه، واجتنب وهو المحدث البصير المدقق في كتب الرجال، الروايات الموضوعة الكثيرة التي شحنت بها كتب فضائل هذا الصحابي الجليل، كما اشتمل على بيانات كثيرة في توثيق النصوص الحديثية، والتنبيه على الرواة المتكلم فيهم، مع الجهر برأيه وبيان موقفه مما خالفت فيه فرقة الشيعة فقه الإمام علي رضي الله عنه التي تلقاه عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ولا تفوتني الإشارة في ختام هذه الورقة إلى أن هذا الكتاب توجد منه نسخ خطية محفوظة في بعض الخزانات العالمية:

  • مكتبة الحرم المكّي. مكّة المكرّمة. رقم: 56 تراجم، تقع في 26 صفحة.
  • دار الكتب والوثائق القوميّة. القاهرة. رقم: 45337/ 1619.
  • مكتبة الجامع الكبير الغربية. صنعاء(اليمن): رقم 22 تراجم. تتألف من 91 ورقة.
  • معهد المخطوطات العربية. القاهرة. (نسخة مصورة من اليمن). رقم ميكروفيلم: 179 تاريخ.

والجدير بالتذكير أن هذا الكتاب مفيد جدا، لا يستغنى عنه في معرفة فضائل ومرويات الإمام علي كرم الله وجهه، وهو يحتاج إلى من يبادر إلى دراسته دراسة علمية وتحقيق نصوصه، من الدارسين المهتمين بتراث أهل البيت الكرام الأطهر رضوان الله عليهم أجمعين، يبرزون من خلاله جهد ابن الجزري في هذا اللون من التأليف، وبيان منهجه في انتقاء فضائل ومناقب الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

وقد ظهرت نشرات قليلة من هذا الكتاب، يغلب على بعضها الطابع التجاري، وأخرى مشوهة بالتعليقات والاعتراضات على المؤلف من قبل أحد علماء الشيعة الذي لم يستسغ منطوق الروايات التي حدّث بها الإمام على رضي الله عنه وهى مذكورة موثقة في مصنفات السنة المطهرة، كما قام أحد علماء هذه الطائفة بمسخ الكتاب وتشويه بنائه، والتنقيص من قدر عِلْم ابن الجزري، وإثارة نقاشات عقيمة، وتعليقات غير علمية مشحونة بالتعصب المذهبي المقيت، من خلال تهذيبه الذي أعلن عن مضمونه بكل جرأة في غلاف الكتاب الذي نشره قائلا: (أسمى المطالب في تهذيب أسنى المطالب…..: هذبه وحقق حقائقه وفنّد سفاسفه ومزالق مؤلفه المحقق الخبير المتضلع البصير، خادم الحق والحقيقة…الشيخ محمد باقر المحمودي)

ومن أشهر نشرات هذا الكتاب المعروفة اليوم في عالم المطبوعات:

ـ المطبعة الأميريّة. مكة المكرمة. سنة 1324هـ/ 1906م. يقع في 62 صفحة. (طبع على نفقة الحاج عمر الميمني والشيخ أحمد المكّي).

ـ منشورات مكتبة الإمام أمير المؤمنين.(5). تقديم وتحقيق وتعليق محمّد هادي الأميني. أصفهان. 160 صفحة.

ـ مكتبة القرآن. القاهرة. تحقيق طارق الطنطاوي. 1415هـ/ 1994م. 96 صفحة.

——————————————————————————————

[1]  المستدرك على الصحيحين. الحاكم. حديث 4572. 3/116.

[2]  أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب. ص143.

[3]  أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب. ص143.

[4][4]  أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب. ص 160.

[5]  أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب. ص 44.

[6]  أسنى المطالب في مناقب سيدنا علي بن أبي طالب. ص 124.

[7]  أسنى المطالب. ص 111.

[8]  أسنى المطالب. ص 119.

[9]  أسنى المطالب. ص 128.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق