الرابطة المحمدية للعلماء

أسبوع واحد بعد فقدان العالم الإسلامي لشيخ الأزهر

أحمد الطيب رئيس لجنة حوار الأديان خلفا لراحل محمد سيد طنطاوي

أصدر الرئيس المصري حسني مبارك قراراً جمهورياً ينص على تعيين الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخاً للأزهر، خلفا للشيخ محمد سيد طنطاوي الذي توفي الأسبوع الماضي، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، والتي أكدت أن الرئيس حسني مبارك أصدر اليوم (الجمعة 19 مارس الجاري) القرار الجمهوري رقم 62 لعام 2010 بتعيين فضيلة الدكتور أحمد محمد أحمد الطيب شيخاً للأزهر.

والطيب أحمد محمد احمد الطيب (66 عاماً) أستاذ في العقيدة الإسلامية ويتحدث اللغتين الفرنسية والانجليزية بطلاقة وترجم عددا من المراجع الفرنسية إلى اللغة العربية وعمل محاضراً جامعياً لبعض الوقت في فرنسا، كما ينتمي الطيب، وهو من محافظة قنا في صعيد مصر لأسرة صوفية ويرأس طريقة صوفية خلفا لوالده الراحل.

ويقول علماء في الأزهر أنه واسع العلم ولم يدخل من قبل في مناقشة قضايا خلافية ولم يصدر حين كان مفتى مصر فتاوى تثير الجدل، كما يرأس الطيب لجنة حوار الأديان في الأزهر وهو عضو في مجمع البحوث الإسلامية أعلى هيئة علماء في الأزهر وسيرأس المجلس بعد تعيينه شيخاً للأزهر.

وسبق لشيخ الأزهر الجديد، أن انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنين بمحافظة قنا، ثم انتدب عميداً لكلية الدراسات الإسلامية بنين بأسوان مع منحه بدل العمادة، كما عين عميداً لكلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية العالمية بباكستان، وله العديد من الدراسات والأبحاث والمؤلفات في العقيدة والفلسفة الإسلامية، وكذلك ترجمات وتحقيقات لعدد من المؤلفات الفرنسية عن الفلسفة الإسلامية.

وتعتبر جامعة الازهر المرتبطة بالجامع، والتي أسست في القرن العاشر أهم مركز للتعليم الإسلامي السني في العالم، وكان شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي توفي الأربعاء ما قبل الماضي في السعودية عن 81 عاما إثر إصابته بأزمة قلبية.

جدير بالذكر، أن الرئيس المصري أصدر قراره، بينما يمضي فترة نقاهة إثر عملية جراحية ناجحة في ألمانيا في السادس من مارس لاستئصال الحوصلة المرارية وزائدة لحمية في الإثنى عشر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق