وقفات مع بعض الأساليب النبوية في التربية والتعليم
بسم الله الرحمن الرحيم:
الحمد لله الذي علم بالقلم علم الإنسان ما لم يعلم
وصلاة وسلاما دائمين متلازمين على نبينا محمد بن عبد الله
وعلى آله وصحبه ومن ولاه، ومن سلك طريقه واتبع سنته إلى يوم الدين.
بقلم الباحث: عبد الفتاح مغفور*
وبعد؛
إن نهوض الأمم وسقوطها وتقدّمها وتراجعها منوط بالتربية والتعليم، فالأمة إذا نجحت في برامجها التربوية حققت أهدافها، وإن هي أخفقت تراجعت عن أهدافها. فالتربية والتعليم هي السبيل الوحيد للإصلاح، والبناء، والنهوض، والتطوير، والتغيير، وإقامة مستقبل زاهر للأمم، وإنها من جملة المجالات التي يجب علينا إدخال النهضة إليها، وسريان ماء الحياة فيها، والكشف عما اعتراها من الأمراض؛لأنها العامل الأقوى في الارتقاء، ولا منفَذَ للأمم الإسلامية تصل منه إلى النهوض والرقي إلا منها.
ولهذا اخترت أن اشتغل، على هذا المقال الموسوم بـ" وقفات مع بعض الأساليب النبوية في التربية والتعليم" وذلك من خلال عنصرين اثنين:
مفهوم الأسلوب
وقفات مع بعض الأساليب النبوية في التربية والتعليم
1 ـ مفهوم الأسلوب:
الأسلوب في اللغة: "الفن يقال: أخذ فلان في أساليب من القول أي: في فنونٍ منه"[1].
والأسلوب اصطلاحا: هو الإجراء الذي يتخذه المعلم في إيصال المادة التعليمية للمتعلم[2]. ومعلوم أن الناس يختلفون في سرعة استيعابهم وتعلمهم لما يلقى عليهم نظرا لفروقهم الفردية.
ومن صفات المعلم الناجح أن يكون قادرا على مراعاة هذه الفروق بين المتعلمين وعلى التنويع في مادته العلمية، يمزج بين الأساليب المختلفة، سواء كانت في التطبيق أو الحوار، أو المناقشة، أو في أساليب التشويق من قصة وضرب للأمثال، وتكرار وغير ذلك.
وفي هذا يقول الحجوي:"وينبغي للمدرسين أن لا يخاطبوا الصغار بما يخاطبون به الكبار في التعليم، بل يكونوا إلقاء المسائل إليهم بغاية السَّذاجة واللطف والتَّنزُّل باللغة العامية على قدر مداركهم، وعلى قدر اختلاف طبقاتهم، فالصبي الصغير جدا يعرف حرفا واحدا في اليوم، ثم يصير يعرف اثنين في اليوم ثم ثلاثة بالتدريج، ثم يصير يعرف الكلمة وكيفية تركيبها، ثم يصير يحفظ السطر الواحد، ثم يُرقَّى من الحفظ إلى الإدراك والفهم، ثم منه إلى الفكر، وهكذا، ويُدَرِّجونهم في الفهم شيئا فشيئا، ويجتنبون كل ما فيه تضييع الوقت ... بل يقتصر لهم أولا على المحسوسات حتى يتمكنوا من فهمها، ثم يرقونهم إلى فهم المعاني البسيطة شيئا فشيئا"[3].
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نِعْمَ المربي والمعلم، بل أفضل مُرب ومعلم لأصحابه رضوان الله عليهم؛ إذ كان صلى الله عليه وسلم أقدر الناس على الاستفادة من الأساليب التي تقرب المفاهيم إلى الأذهان، وتساعد على ترسيخها في عقولهم وقلوبهم.. ينتقل من أسلوب إلى آخر مراعيا حال المخاطبين فتارة، يبدأ بالقول المقرون بالفعل، وتارة يطلب التطبيق من آخرين، وأخرى يستخدم السؤال والحوار، كما أنه صلى الله عليه وسلم يلجأ في بعض الأوقات للنظر في واقع الحال، وذلك باستخدام القصة أو ضرب الأمثال أو التشبيه، أو يستخدم أسلوب التشجيع حرصا منه صلى الله عليه وسلم على أن تنتقل هذه التوجيهات النبوية الشريفة من مرحلة القول إلى مرحلة التطبيق والفعل[4].
2 ـ وقفات مع بعض الأساليب النبوية في التربية والتعليم
ومن الأساليب التي استخدمها رسول الله صلى الله عليه وسلم في تعليمه وتوجيهاته التربوية لأصحابه أذكر منها ما يلي:
أولا: أسلوب التكرار: والمقصود به أن يعيد المعلم الكلام إذا لم يفهمه المتعلم، أو حينما يكون صعبا، واعتمد نبينا صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب بحيث كان يعيد الكلام ثلاثا، ليفهم أصحابه، ففي البخاري عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه أنه كان إذا تكلم بكلمة أعادها ثلاثا حتى تفهم عنه"[5]، ومن الأدلة أيضا قوله صلى الله عليه وسلم: " ألا أنبئكم بأكبر الكبائر، ثلاثا قالوا: بلى يا رسول الله قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئا، فقال: ألا وقول الزور، قال: فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت "[6].
وأسلوب التكرار من الأساليب التي تنادي به وتدعو إليه أساليب التربية الحديثة؛ لأن تكرار العمل أو القول يكسب المتعلم نوعا من الثبات، ويستطيع من خلاله أن يصحح تمثلاته الخاطئة.
ثانيا: أسلوب التعليم القدوة
يعد التعليم بالقدوة من الطرق الأكثر فاعلية وتأثيرا في سلوكات المتعلمين، ولا سيما في مجال القيم الأخلاقية، ولقد كان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنة في هذا الباب، ومن هنا ينبغي على كل معلم أن يتصف بصفات معلم البشرية، ويكون قدوة حسنة ونموذجا صالحا يطبق على نفسه ما يقوله وما يأمر به الآخرين؛ لأن ذلك أدعى لاقتناع المتعلمين واستجابتهم، وفي هذا يقول محمد بن مسعود الطرنباطي (1214هـ) "ومن صفات معلم البشرية أنه لا يأمر بشيء إلا وكان أول آخذ به، ولا ينهى عن شيء إلا وكان أول تارك له"[7].
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "مثل العالم الذي يعلم الناس الخير وينسى نفسه كمثل السراج يضيء للناس ويحرق نفسه"[8]
ومن هنا ينبغي على المعلم أن ينتبه لسلوكاته، وأن يعلم نفسه ويؤدبها قبل تعليم تلامذته وتأديبهم؛ وأن يكون قدوة حسنة لهم؛ لأن أعينهم معقودة عليه، فالحسن ما فعله، والقبيح ما تركه.
ثالثا: أسلوب الحوار
فهذا الأسلوب يساعد على شحذ الأذهان، وتشويق النفوس لمعرفة المسألة المطلوبة ، وإثارة عنصر التحدي والترقب لدى المتعلم. وقد أصبحت طريقة الحوار والمناقشة وإثارة الأسئلة من أهم طرق التدريس الحديثة؛ لكونها تثير الاهتمام، وتدعو إلى التفكير الذي يعد من أهم خطوات التعلم.
وقد وضعت طرق التدريس الحديثة قواعد لتحقيق فاعلية هذه الطريقة، منها أن يكون السؤال للجميع، وأن تتاح لهم فرصة التفكير قبل الإجابة، وغير ذلك من القواعد التي تَضْمَنُ فاعلية هذه الطريقة[9]
وقد استخدم الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الأسلوب مرات كثيرة إما من خلال طرح السؤال ليجيب عنه المتعلمون إن استطاعوا، أو ينتظروا ليسمعوا الإجابة منه صلى الله عليه وسلم.
ومما يؤكد ذلك أن الإمام البخاري رحمه الله خصص بابا في صحيحه تحت عنوان " باب طرح الإمام المسألة ليختبر ما عندهم من العلم "، وأخرج فيه حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وهي مَثَلُ المسلم، حَدِّثوني ما هي؟ " فوقع الناس في شجر البادية، ووقع في نفسي أنها النخلة.قال عبد الله: فاستحييت.فقالوا: يا رسول الله أخبرنا بها.فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "هي النخلة".قال عبد الله: فحدَّثت أبي بما وقع في نفسي.فقال: لأن تكون قلتها أحب إليّ من أن يكون لي كذا وكذا"[10]
قال ابن حجر العسقلاني رحمه الله: في هذا الحديث التحريض على الفهم في العلم، وينبغي للمُلغَز له أن يتفطَّن لقرائن الأحوال الواقعة عند السؤال، كما ينبغي للملغِز ألا يبالغ في التعمية بحيث لا يجعل للمُلغَز بابا يدخل منه، بل كلما قرَّبه كان أوقع في نفس سامعه[11].
فعلى المعلم أن يستخدم طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحوار والمناقشة، فها هو عليه الصلاة والسلام لم يُلْقِ على أصحابه رضي الله عنهم هذه الحقيقة إلقاء تقريريا: أن المسلم مثل النخلة، بل حاورهم وناقشهم، وأراد أن يتوصل من خلال هذه المحاورة إلى استثارة دفائن ما عندهم وبلغتهم إلى ملاحظة ما حولهم ويشركهم معه في العملية التعليمية التعلمية.
وبهذا لا يصبح المتعلم مجرد جهاز تسجيل ينفعل ولا يفعل، ويتلقى ولا يفكر. بل هو كائن حي عاقل يبحث ويفكر ويحاور ويناقش ويخطئ ويصيب[12].
كما كان يسأل صلى الله عليه وسلم أصحابه عن بعض المعاني المعروفة فحينما يخبرونه بما يعرفون يأتي بمعنى آخر لهذه الألفاظ التي سألهم عنها[13]. ومن ذلك ما رواه أبو هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أتدرون ما المفلس"؟ قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع.
فقال: "إن المفلس من أمتي مَنْ يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي وقد شتم هذا وقذف هذا، وأكل مال هذا، وَسَفَك دم هذا، وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت حسناته قبل أن يقضى ما عليه، أخذ من خطاياهم، فطرحت عليه، ثم طرح في النار"[14].
رابعا: أسلوب القصة
تعتمد القصة على الرواية والتشويق جذبا للسامعين وتهيئة لهم لسماع ما يريد المعلم قوله مما يعين على فهم المعنى وتقريره في نفوسهم.
وقد استخدم الرسول لهذا الأسلوب في مواضع كثيرة، ومن ذلك ما ورد في الصحيح من قصة الثلاثة الذين خرجوا يمشون، فأصابهم المطر، فدخلوا في غار في جبل فحطَّتْ عليهم صخرة فقال بعضهم لبعض: ادعوا الله بأفضل عمل عملتموه. فأخذ كل واحد منهم يتحدث عن أفضل عمل عمله، وفي كل مرة يتحدث بها أحدهم يفرج الله عنهم فرجة، حتى انتهى الثالث من رواية عمله، فكشف الله عنهم[15].
ومن الصفات التي لابد أن تتوافر في المعلم استخدام الأسلوب القصصي أثناء تدريسه، فهو تربية خصبة، يستطيع المعلم من خلالها توصيل المعلومات إلى أذهان طلابه وزيادة قناعتهم بما يريد تقريره لهم.
خامسا: أسلوب ضرب الأمثال
وضرب الأمثال يساعد على إبراز المعنى في صورة رائعة لها ووقعها في النفس سواء كانت تشبيها أو قولا مرسلا. والتمثيل: هو القالب الذي يبرز المعاني في صورة حية تستقر في الأذهان بتشبيه الغائب بالحاضر والمعقول بالمحسوس، وقياس النظير على النظير، وكم من معنى جميل أكسبه التمثيل روعة وجمالا، فكان ذلك أدعى لتقبل النفس له وإقناع العقل به[16].
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستخدم ضرب الأمثال في مواقف كثيرة ومن ذلك ما رواه جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال النبي عليه الصلاة والسلام: "مثلي ومثل الأنبياء كرجل بنى دارا فأكملها وأحسنها إلا موضع لبنة، فجعل الناس يدخلونها، ويتعجبون، ويقولون: لولا موضع اللبنة"[17].
قال الحافظ ابن حجر: "وفي الحديث ضرب الأمثال للتقريب للأفهام"[18] ومن ذلك أيضا ما رواه الإمام مسلم عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَثَلُ المؤمنين في توادِّهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى"[19].
قال الإمام النووي: "وفيه جواز التشبيه وضرب الأمثال لتقريب المعاني إلى الأفهام"[20].
وفي هذين الحديثين ضرب الرسول صلى الله عليه وسلم المثالين لتقريب المعاني إلى الأفهام، فينبغي للمعلم أثناء تدريسه نهج هذا المنهج؛ لأن ضرب الأمثال أوقع في النفس، وأبلغ في الوعظ، وأقوى في الزجر، وأقوم في الإقناع[21].
سادسا: أسلوب التشجيع
يساعد تشجيع المتعلم على زيادة تركيزه وإقباله على العلم ليستزيد منه أكثر فأكثر، ولهذا على المعلم أن يشيد بالمواقف الحسنة لطلابه، وأن يشجعهم على السؤال والحوار والمناقشة؛ لأن هذا أدعى إلى توسيع مداركهم وتمكينهم من استيعاب المادة العلمية بشكل أفضل. وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يترك مناسبة إلا ويثني فيها على من أصاب من أصحابه.
ونجد في كتاب فضائل ومناقب الصحابة في صحيحي البخاري ومسلم عددا من النصوص التي تحمل الكثير من الثناء والتشجيع من الرسول صلى الله عليه وسلم على واحد أو أكثر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومن ذلك ثناؤه على أبي عبيدة رضي الله عنه حينما قدم أهل اليمن على رسول الله صلى الله عليه وسلم طالبين أن يبعث معهم رجلا ليعلمهم السنة والإسلام، فأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد أبي عبيدة قائلاً: "هذا أمين هذه الأمة"[22].[23].
سابعا: أسلوب مراعاة الفروق الفردية
من المعلوم أن الناس يختلفون في قدراتهم ومداركهم الاستيعابية؛ إما بسبب خلفيتهم الثقافية، أو الاجتماعية، أو التعليمية، أو بسبب تفاوت أعمارهم واهتماماتهم، فكل هذه الأشياء تجعل الفروق الفردية بين الناس شيئا ملموسا ومحسوسا، ينبغي للمعلم أن ينتبه له ويلاحظه؛ ليقدم لكل متعلم حسب قدرته الاستيعابية ووفقا لواقع الحال.
ويندرج تحت مراعاة الفروق الفردية التدرج في التعليم، لكونه يراعي السن والبيئة والثقافة.
وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أحرص الناس على مراعاة الفروق الفردية والتدرج في التعليم، ويتضح ذلك من وصيته صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه لما بعثه إلى اليمن، فعن ابن عباس رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال: "إنك تأتي قوما من أهل الكتاب، فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا الله، وأني رسول الله، فإن هم أطاعوك لذلك، فأعلمهم أن الله افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة. فإن أطاعوك لذلك، فأعلمهم أنَّ الله
فرض عليهم صدقة تُؤخذ من أغنيائهم فترد على فقرائهم"[24].
فينبغي للمعلم أن يُراعي الفروق الفردية بين طلابه، فلا يبدأ بدقائق العلم، وعويص مسائله، فيغرقهم في بحر لا ساحل له لا يستطيعون النجاة منه، بل يبدأ معهم بالأسهل والأيسر؛ لأن الشيء إذا كان في ابتدائه سهلا حُبب إلى مَنْ يدخل فيه، وَتَلقَّاه بانبساط، وكانت عاقبته غالبا الازدياد منه، بخلاف ضده[25].
والحاصل أن على المعلم أن يختار الأسلوب الأنسب لإيصال المادة العلمية لطلابه،وأن يتأكد من مدى ملاءمة هذا الأسلوب لمحتوى المادة العلمية، وأن تتوافق مع مستويات نمو الطلاب. كما ينبغي له إدراك أن مهمته لا تقتصر فقط على تزويد الطلاب بالمعلومات والحقائق، وإنما تتسع لتشمل إكسابهم مهارات التعلم المستمر.
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
*************
جريدة المصادر والمراجع:
-إصلاح التعليم العربي لمحمد الحجوي الثعالبي مخطوط خاص.
-أهمية دراسة السيرة النبوية للمعلمين حصة بنت عبد الكريم الزيد، من منشورات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة.
-بلوغ أقصى المرام في شرف العلم وما يتعلق به من الأحكام لمحمد بن مسعود الطرنباطي، تحقيق عبد الله رمضاني. منشورات مركز الدراسات والأبحاث وإحياء التراث الرابطة المحمدية للعلماء. ط1، 1429هـ /2008هـ
-التربية العملية وأُسس طرق التدريس، للدكتور إبراهيم عصمت مطاوع، دار النهضة العربية، ودار النهضة العربية للطباعة والنشر ـ بيروت.
-دراسات في المناهج والأساليب العامة، للدكتور صالح الهندي، دار الفكر، 2001م
-الرسول المعلم صلى الله عليه وسلم وأساليبه في التعليم لعبد الفتاح أبي غُدّة مكتب المطبوعات الإسلامية بحَلَب.
-شرح صحيح مسلم للإمام النووي (ت: 676هـ)، دار إحياء التراث العربي ـ بيروت
-الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية لأبي نصر إسماعيل بن حماد الجوهري الفارابي (ت 393هـ)، تحقيق: أحمد عبد الغفور عطار، دار العلم للملايين ـ بيروت ط4 1407 هـ / 1987 م
-صحيح البخاري للإمام البخاري، الطبعة الهندية.
-صحيح مسلم دار إحياء التراث العربي ـ بيروت تحقيق : محمد فؤاد عبد الباقي ط2، 1392
-طرائق النبي صلى الله عليه وسلم في تعليم أصحابه رضوان الله عليهم للدكتور أحمد محمد العليمي، دار ابن حزم.
-فتح الباري شرح صحيح البخاري لابن حجر العسقلاني، رقم كتبه وأبوابه وأحاديثه: محمد فؤاد عبد الباقي، دار المعرفة ـ بيروت، 1379.
-مباحث في علوم القرآن للشيخ مناع القطان، مكتبة المعارف للنشر والتوزيع، ط31421هـ / 2000م
-المعجم الكبير للطبراني، تحقيق : حمدي بن عبدالمجيد السلفي، مكتبة العلوم والحكم ـ الموصل، ط2، 1404 / 1983
هوامش المقال:
************
[1] الصحاح(1 /149) مادة سلب.
[2] دراسات في المناهج والأساليب العامة، (ص: 109).
[3] محاضرة في إصلاح التعليم العربي (ص: 20ـ 21)
[4]أهمية دراسة السيرة النبوية للمعلمين (ص: 35)
[5]أخرجه البخاري في صحيحه (1 /64)كتاب العلم،باب من أعاد الحديث ثلاثا ليفهم عنه، رقم الحديث: (93)،
[6]أخرجه البخاري(1 /1233) في صحيحه كتاب الشهادات،باب ما قيل في شهادة الزور، رقم الحديث: (2654)،
[7]بلوغ أقصى المرام في شرف العلم وما يتعلق به من الأحكام (ص: 359)
[8]أخرجه الطبراني في المعجم الكبير، رقم الحديث: (1681) (2 /165)
[9]التربية العملية وأسس طرق التدريس(ص: 29).
[10]صحيح البخاري(1 /48)، كتاب العلم، باب الحياء في العلم رقمه: (131).
[11]فتح الباري( 1 /146).
[12] انظر الرسول المعلم، (ص: 158).
[13]أهمية دراسة السيرة النبوية للمعلمين (ص: 37)
[14]صحيح مسلم(4 /1997)، كتاب البر والصلة والآداب باب تحريم الظلم، رقمه (2581)
[15] انظر نص الحديث كاملاً في صحيح البخاري(1 /3022)، كتاب الأدب باب إجابة دعاء من بر والديه، رقمه (5974).
[16] انظر: طرائق النبي صلى الله عليه وسلم، ص124.
[17] صحيح البخاري(1 /1712)، كتاب المناقب، باب خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم رقمه (3534)
[18] فتح الباري، (6 /559).
[19]صحيح مسلم(4 /1999)، كتاب البر والصلة والآداب باب تراحم المؤمنين وتعاطفهم وتعاضدهم، رقمه 66 (2586).
[20] صحيح مسلم بشرح النووي، (16 /139)
[21]مباحث في علوم القرآن (ص:299).
[22]صحيح البخاري(1 /2168)، كتاب فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، باب مناقب أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه رقمه: (3744) ، صحيح مسلم(4 /1881) ، كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل الصحابة، باب فضائل أبي عبيدة بن الجراح رقمه 54 (2419) واللفظ له.
[23]انظر: الرسول المعلم( ص: 129)
[24] صحيح البخاري (1 /689) كتاب الزكاة، باب أخذ الصدقة من الأغنياء، وترد على الفقراء حيث كانوا، رقمه (1496).
[25]أهمية دراسة السيرة النبوية للمعلمين (ص: 42)
*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري