مركز الإمام الجنيد للدراسات والبحوث الصوفية المتخصصةأخبار

ورقة تعريفية بماستر: الإبداع الصوفي في الأدب المغربي

إعداد الطالب: خالد التوزاني   –    إشراف الأستاذ: الدكتور عبد الوهاب الفيلالي

التصوف المغربي: ركيزة أساس للهوية المغربية:

    يعتبر التصوف من مقومات تاريخ المغرب الروحي والديني والثقافي والاجتماعي والسياسي بل والاقتصادي، وما زال لتراثه حضور في النسيج الاجتماعي وفي الضمير الأخلاقي،[1] بل وفي لا وعي ولا شعور الإنسان المغربي. وقد قام فكر المغاربة على ثلاثة مبادئ أساس هي؛ العقيدة الأشعرية والفقه المالكي وتصوف الجنيد، أو التصوف السلوكي السني، حيث لخصها الشيخ عبد الواحد بن عاشر في منظومته (المرشد المعين على الضروري من علوم  الدين) حين قال:

                  في عقد الأشعري وفقه مالك       و في طريق الجنيد السالك

      لقد حافظ المغاربة على نقاء التصوف في منبعه الأول وهو الكتاب والسنة، وتحقيق “مكارم الشريعة في مقابل أحكام الشريعة”[2]. فكان تصوفهم تصوف عملي أخلاقي، ليست فيه الشطحات الموجودة في المشرق. وعلى الرغم من تعدد الزوايا في المغرب فإن مشربها واحد، وقصدها واحد هو خدمة الدين والوطن؛ أما خدمة الدين فمنهجها “الاعتصام بالكتاب والسنة، وإشاعة العلم وتهذيب النفس بالإكثار من الذكر، وأما خدمة الوطن فتتمثل أساسًا في القيام بالواجب نحو الإمامة العظمى التي تمثلها إمارة المؤمنين، والحرص على خصوصيات المغرب الثقافية”[3]. ومن ثمة، فإن التصوف المغربي جدير بالعناية والاهتمام باعتباره مكونا من مكونات الهوية المغربية.

 وحدة للبحث متخصصة في التصوف المغربي: ماستر الإبداع الصوفي في الأدب المغربي:

     في سياق اهتمام الباحثين الأكاديميين بالتصوف المغربي، ورغبة في التعمق أكثر في هذا المجال، وذلك من خلال التخصص الدقيق في الإبداع الأدبي الصوفي المغربي، وتكثيف جهود البحث فيه نظما ونثرا، وأثرا وتجليات. تأتي مبادرة الدكتور عبد الوهاب الفيلالي لتعميق البحث في التصوف المغربي من خلال إعداد ماستر: الإبداع الصوفي في الأدب المغربي. والإشراف المباشر عليه.

   ينتمي ماستر: الإبداع الصوفي في الأدب المغربي، إلى كلية الآداب والعلوم الإنسانية-ظهر المهراز- فاس، التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله، حيث تخرج من هذا الماستر أربعة أفواج ، ويدرس حاليا (2011/2012) به فوجان، أحدهما في السنة الأولى والآخر في السنة الثانية، ويشرف على مجموعة البحث في هذه الوحدة الأستاذ الدكتور عبد الوهاب الفيلالي، حيث يسهر على التنسيق البيداغوجي فضلا عن التدريس والإشراف العلمي على أعمال الطلبة الباحثين. إضافة إلى تدخل أساتذة آخرين من داخل الكلية وخارجها.

أهداف التكوين بماستر: الإبداع الصوفي في الأدب المغربي:

يهدف التكوين بهذه الوحدة، تحقيق جملة من الغايات الكبرى، منها، الآتي:

– الإسهام في التبيين الأوضح للهوية المغربية.

– تعميق التكوين في الأدب المغربي معرفة ومنهجا.

– التخصص في التصوف فكرا وأدبا في المغرب والتواصل مع الشرق والأندلس والغرب لاستجلاء التمثل والتميز في الأدب والفكر الصوفيين المغربيين.

– الانفتاح على اللغات والتاريخ والفكر والتقنيات والمعلوميات والتوثيق والتحقيق.. ارتباطا بميدان الماستر.

– اكتساب خبرة عالية في دراسة الخطاب عموما، والخطاب الأدبي خصوصا لما للكتابة الصوفية من خصوصيات لغوية وبلاغية ودلالية تمنحها التميز في المبنى والمعنى.

لتحقيق هذه الغايات الكبرى، يسعى التكوين لترسيخ أهداف مرحلية يتم اكتسابها عبر الوحدات والمواد المقررة في الماستر، وفيما يلي عرض لأهم تلك الأهداف:

– الإلمام العميق بالأدب الصوفي المغربي من خلال دراسة دقيقة لظواهره وقضاياه المستخلصة من نظمه ونثره، لأهمية ذلك في تبين هويته الإبداعية وخصوصياته المميزة له.

– التعرف على تاريخ التصوف وأدبه في المغرب، ثم تبين أجناسه الأدبية لأهميتها في استخلاص مميزات الإبداع الأدبي الصوفي المغربي وخصوصياته، واكتساب مجموعة من معارفه المفيدة في الاقتراب أكثر من الأدب الصوفي المغربي. وضبط مساره التاريخي وما شهده من تحولات أثرت في إنتاجه كما ونوعا.

– التمكن من معرفة أصول الأدب الصوفي المغربي وتجلياتها فيه؛ مغربية وأندلسية وشرقية، مع تبينها من خلال نصوص إبداعية من المنظوم والمنثور.

– التمكن من خصوصيات الكتابة عند الصوفية ومدى انفتاحها الدلالي وتميزها في الفهم والتأويل، وذلك من خلال نموذجي: المصطلح الصوفي، والتأويل الصوفي للنحو العربي:

– تعميق المعرفة اللغوية لدى الطالب في النحو والصرف،وتمكينه من المناهج الأدبية والمفاهيم النقدية المفيدة في الدراسة، وكذا قواعد بعض اللغات الحية،وذلك نظريا وتطبيقيا، حتى يتأهل لدراسة النص ويتمكن من إتقان بعض تلك اللغات الحية: الفرنسية إضافة إلى الإنجليزية أو الاسبانية أو الألمانية.

– تعميق المعرفة بالبلاغة والعروض والقافية، واكتساب الطالب لخبرة تذوق الكتابة الإبداعية الأدبية.كذلك تمكنه من ترجمة النصوص من اللغة الفرنسية والأنجليزية إلى اللغة العربية.

– تمكين الطالب من قراءة النصوص اللسانية وتذوق خصوصياتها المفهومية والمصطلحية، ومده بأهم القضايا والمبادئ اللسانية المعاصرة التي تمكنه من فحص النص الأدبي الصوفي.

– دراسة علم التأويل (الهرمينوطيقا) في ارتباط بالكتابة عند الصوفية وبلاغتها.

– دراسة نحو القلوب باعتباره تأويلا صوفيا للنحو العربي وإنجازا لنحو صوفي بخصوصيات صوفية، وذلك من خلال التركيز على نماذج نصية.

– التعرف على الأدب المغربي المعاصر المتأثر بالتصوف، والوقوف على مواطن التأثير ذاك في الشعر والسرد والمسرح، ومدى ما أفاده هذا الأدب المعاصر من التصوف لتطوير الإبداع وإنتاجه مبنى ومعنى.

– التعرف على الحضور الصوفي والأدبي الصوفي المغربي في الكتابات بالفرنسية والإنجليزية والاسبانية والألمانية؛ الإبداعية وغيرالإبداعية، قصد استجلاء الامتداد الصوفي المغربي وأدبه في الكتابات غير العربية وتجاوزه المحلية إلى العالمية.

– التعرف على علم التحقيق، مناهجه وآلياته،ثم التدرب على ممارسته وإنجاز بحث فيه ،علما أن التراث الأدبي الصوفي غير المحقق في المغرب يشكل قسما مهما من التراث المغربي.

جهود الماستر تتجاوز أسوار الكلية لتنفتح على مؤسسات علمية متعاونة: شراكات

    لماستر الإبداع الصوفي في الأدب المغربي شراكات عدة مع مؤسسات علمية لها اهتمام لمجال الماستر: منها المركز الأكاديمي للثقافة والدراسات المغاربية والشرق أوسطية والخليجية، ومؤسسة مولاي عبد الله الشريف للدراسات والأبحاث العلمية، و المؤسسة العلمية الكتانية الحمزاوية، و مندوبية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية جهة فاس بولمان، و خزانة القرويين، وكليتي الآداب الرباط وسايس…

انعكاسات التكوين في الماستر: إعداد باحثين متخصصين في التصوف المغربي

   فضلا عن إعداد باحثين متخصصين في التصوف المغربي، فإن التكوين في ماستر: التصوف في الأدب المغربي؛ الفكر الإبداع، ينعكس إيجابا على التشغيل في مجالات عديدة كالتعليم والشؤون الإسلامية والسياحة والصحافة، وتنمية الإنسان وتخليقه سلوكيا واجتماعيا … والمشاركة في حفظ التراث الأصيل وفي قطاع السياحة الروحية وتسويق الموروث الفكري والروحي والأدبي المغربي…

وصف التكوين: معارف متكاملة لخدمة التصوف المغربي:

    يلقن الطالب في الفصل الأول معرفة متخصصة في الأدب المغربي ويتعرف على علم المكتبة مع التركيز على نموذج المكتبة المغربية وأصناف التأليف فيها، وتعمق لديه بعض مهارات اللغة العربية، وكذا قواعد بعض اللغات الأخرى إضافة إلى المناهج الأدبية. 

    أما في الفصل الثاني فيتم الانفتاح من خلال العام في الفصل الأول: الأدب المغربي، على الخاص: الأدب الصوفي في المغرب إبداعا وتاريخا وفكرا وما يحكمه من أصول مغربية وأندلسية وشرقية وما يميزه من تجليات لهذه الأصول ، مع تبين أجناسه وظواهره وقضاياه، ثم الاستمرار في الانفتاح على مهارات اللغة العربية من خلال البلاغة وعلم العروض والقافية، وعلى ترجمة نصوص صوفية من اللغة الفرنسية إلى العربية بعد التعرف على قواعد تلك اللغة في الفصل الأول.

    تبعا للتمكن من معرفة الإبداع الأدبي الصوفي في المغرب ، يتم في الفصل الثالث تعميق التخصص في الكتابة الصوفية من خلال مقاربة أعمق لبلاغة هذه الكتابة مع التركيز على ما يرتبط منها بالتأويل وعلمه، موازة مع ذلك يتسنى للطالب مدارسة الكتابات الأدبية المغربية غير الصوفية المتأثرة بالتصوف، وكذا الكتابات ببعض اللغات الأجنبية المهتمة بالأدب الصوفي في المغرب. كما يستمر الانفتاح على اللغات الحية من خلال الاهتمام بالترجمة من اللغة الإنجليزية أو الإسبانية أو الألمانية إلى العربية.

  كذلك يتم في هذا الفصل تعميق التمهيد للفصل الموالي الخاص بالتدريب على البحث وتحضيره، وذلك بالتعرف على التواصل والمعالجة النصية المعلوماتية، لما لها من أهمية منهجية في تقوية قدرة الطالب على مزاولة البحث .

     بذلك كله يغدو الفصل الرابع نتيجة منطقية لما سبقه من فصول؛ فيه تستثمر تلك الفصول من خلال التدريب على البحث فيما ضمته من مجالات معرفية مرتبطة بميدان الماستر، مع مراعاة خصوصية جل التراث الأدبي المغربي عامة والصوفي منه على وجه الخصوص، المتمثلة في غلبة المخطوط منه على المطبوع، والحاجة الملحاحة فيهما معا لإكثار البحث مع تعميقه، والتمكن من مناهج التحقيق وآلياته. وفيما يلي عرض لمكونات الفصول الأربعة، تتضمن المواد المقررة والأساتذة المشرفين على كل وحدة:

الفصل الأول: 

(و 1): وحدة التقوية:

– مهارات1 (96س)

ذ عبد الرحيم الرحموني

(و 2): وحدة أساسية:

الأدب المغربي: التاريخ والأجناس (96س)

ذ خالد سقاط

(و 3): وحدة أساسية:

الأدب المغربي: الظواهر والقضايا (84س)

 ذ عبدالوهاب الفيلالي

(و 4): وحدة تكميلية:

علم المكتبة وأصناف التأليف في المكتبة المغربية (76س)

ذ المفضل الكنوني

1-  النحو والصرف

2-  مناهج أدبية ومفاهيم نقدية

3-  اللغات (القواعد) (الفرنسية/ الإنجليزية أو الإسبانية أو الألمانية)

1-   تاريخ الأدب المغربي

2-   أجناس الأدب المغربي

1-   الظواهر والقضايا الموضوعية

2-   الظواهر والقضايا الفنية

1-  علم المكتبة: المعالجة والنشر

2-  المكتبة المغربية وأصناف التأليف

 

الفصل الثاني: 

(و 5): وحدة التقوية:

مهارات 2 (96س)

ذ محمد الواسطي

(و 6): وحدة أساسية:

الأدب الصوفي المغربي أصوله وتجلياتها (78س)

ذ ة.  سعيدة العلمي

(و 7): وحدة أساسية:

الأدب الصوفي المغربي: التاريخ والأجناس (100س)

ذ خالد سقاط

(و 8): وحدة أساسية:

الأدب الصوفي في المغرب:

الظواهر والقضايا: (س90)

ذ عبد الوهاب الفيلالي

1-  البلاغة

2-  العروض والقافية

3-  اللغات (الترجمة): (فرنسية -أنجليزية/ عربية

1-  الأصول المغربية الأندلسية وتجلياتها

2-  الأصول المشرقية وتجلياتها

1-  تاريخ التصوف في المغرب

2-  تاريخ الأدب الصوفي المغربي

3-  أجناس الأدب الصوفي المغربي

1- الظواهر والقضايا الموضوعية

2- الظواهر والقضايا الفنية

 

الفصل الثالث: 

(و 9): وحدة التقوية:

مهارات 3

(96 س)

ذ عبد العزيز احميد

(و 10): وحدة أساسية:

الكتابة الصوفية:

التأويل وانفتاح الدلالة (96 س)

ذ العياشي السنوني

(و 11): وحدة أساسية:

الأثر الصوفي في الإبداع الأدبي المغربي المعاصر (96 س)

ذ أحمد زكي كنون

(و 12): وحدة أساسية:

الأدب الصوفي المغربي في الكتابات باللغات الأجنبية

(96 س)

ذ عبد الرحمان طنكول

1-  نصوص وقضايا لسانية

2-  التواصل

3-  المعلوميات والمعالجة النصية

 

1-الكتابة الأدبية  الصوفية وعلم التأويل

2- المصطلح الصوفي والتأويل

3- التأويل الصوفي للنحو العربي: نحو القلوب

1- الأثر الصوفي في الشعر المغربي المعاصر

2- الأثر الصوفي في الكتابة السردية المغربية المعاصرة

3- الأثر الصوفي في المسرح المغربي

1- الأدب الصوفي المغربي في الكتابات بالفرنسية

2- الأدب الصوفي المغربي في الكتابات بالإنجليزية

3- الأدب الصوفي المغربي في الكتابات بالإسبانية

4- الأدب الصوفي المغربي في الكتابات بالألمانية

 

الفصل الرابع: 

(و 13): وحدة أساسية:

التدريب على البحث في التحقيق (88س)

ذ عبد الرحيم العلمي

(و 14): وحدة أساسية:

التدريب على البحث في الأدب الصوفي في المغرب: الفكر والإبداع

(84س)

ذ عبد الوهاب الفيلالي

(و 15): وحدة أساسية:

التدريب على البحث في الكتابات الأدبية المغربية المتأثرة بالتصوف (84)

ذ أحمد زكي كنون

(و 16): وحدة أساسية:

التدريب على البحث في الكتابات الأدبية الصوفية غير المغربية (84س)

ذ محمد أوراغ

1-  التحقيق: المناهج والآليات

2-  ممارسة التحقيق

1-  البحث في الفكر الصوفي

2-  البحث في الإبداع الأدبي الصوفي

1-     الكتابات الشعرية

2-     الكتابات السردية

1-  الكتابات الأدبية الصوفية المشرقية

2-  الكتابات الأدبية الصوفية الأجنبية

 

بحوث التخرج: ثمرات التكوين:

   تتمحور بحوث الطلاب حول مواضيع مرتبطة بالتصوف المغربي، من خلال محاور للاختيار حسب ميول وقدرات كل طالب باحث، ويشرف على هذه البحوث الأكاديمية أساتذة ينتمون للماستر إما تدريسا أو في سياق الشراكة العلمية، حيث تتم مناقشة كل البحوث بعد استيفاء كل الفصول والوحدات المقررة، وفيما يلي أهم تلك المحاور:

-تحقيق بعض متون الأدب الصوفي في المغرب .

-الشعر الصوفي في المغرب .

-أجناس الكتابة النثرية الصوفية في المغرب .

-الأدب الصوفي المغربي والعلاقة مع نظيره في المشرق والأندلس: التمثل والتميز.

-الأثر الصوفي في الكتابات الأدبية المغربية المعاصرة : باللغة العربية وغيرها من اللغات

-الأثر الصوفي المغربي في الكتابات الغربية.

  على سبيل الختم…

     جدير بالذكر أن ماستر: الإبداع الصوفي في الأدب المغربي. يشرف عليها الدكتور عبد الوهاب الفيلالي، له مشاركات عدة في مؤتمرات ولقاءات علمية داخل المغرب وخارجه، حول التصوف المغربي وقضاياه، وله أيضا أعمال منشورة في مجلات علمية متخصصة، فضلا عن كتاب عوارف معرفية من التصوف وأدبه في المغرب [4]، إضافة إلى كتب أخرى ستنشر قريبا، منها: “الأدب الصوفي في المغرب إبان القرنين الثامن عشر والتاسع عشر للميلاد- ظواهر وقضايا-“، و “دراسات في الملحون“، وغيرهما. وقد أشرف على بحوث جامعية عدة؛ سواء في سلك الإجازة، أوفي الدراسات العليا والدكتوراه. مما أسهم في تكوين جيل من الباحثين الأكاديميين.


الهوامش: 


[1]  – أحمد التوفيق، معلمة المغرب، مطابع سلا، المجلد 7، سنة 1995، مادة التصوف بالمغرب ص 2396.

[2]  – انظر كتاب الذريعة إلى مكارم الشريعة للشيخ بن محمد الراغب الأصفهاني طبع بمصر سنة 1973، بمراجعة عبد الرؤوف سعد.

[3]  – من رسالة لأمير المؤمنين محمد السادس موجهة للمشاركين في الدورة الدورة الوطنية الأولى للقاء سيدي شيكر للمنتسبين للتصوف. في شتنبر 2008 .

[4]  – صدر عن دار الرشاد الحديثة بالدار البيضاء – المغرب. سنة 2010،  ويقع في مائة واثنتي عشرة صفحة (112) من الحجم المتوسط، في طبعة أنيقة: ينظر لوحة الغلاف في الصفحة الموالية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق