نيويورك تايمز: تزايد اعتناق الإسلام بفرنسا رغم المواقف العدائية
كشف تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أخيرا، عن زيادة أعداد الذين يعتنقون الإسلام في فرنسا كل سنة.
وأوضح تقرير الصحيفة أنَّ نحو 150 شخصا تقريبا يعتنقون الإسلام كل سنة في فرنسا، حيث تُقام لهم مراسم الدخول في الدين الجديد بمسجد الصحابة في ضاحية كريتاي بالعاصمة باريس.
وأشارت إلى أن هذا المسجد أصبح رمزا للوجود الإسلامي المتعاظم في تلك الدولة، حيث إن من بين الذين يأتون إلى المسجد لأداء صلاة الجمعة العديد من الشبان من الكاثوليك الرومان السابقين وهم يرتدون الجلباب الطويل ويعتمرون قبعة الصلاة".
وجاء في التقرير أن أعداد المهتدين إلى الإسلام سنويا تضاعف في السنوات الـ25 الماضية، وهو ما ينطوي برأي بعض الخبراء، الذين لم تشر الصحيفة إلى هويتهم، على تحد متنام لفرنسا التي تتسم نظرة حكومتها والرأي العام فيها بنزعة "خرقاء وأحيانا عدائية" تجاه الإسلام.
ومضت نيويورك تايمز إلى القول بوجود هواجس ملِحة من أن السجون الفرنسية تشكل أرضية خصبة للهداية إلى الإسلام، حيث يسود اعتقاد بأن المسلمين المتدينين يشكلون ثلث نزلاء السجون على الأقل، بحسب تقارير إخبارية فرنسية.
ومن جملة المسلمين في فرنسا الذين يقدر عددهم بنحو ستة ملايين شخص، هناك مائة ألف منهم كانوا أتباع ديانات أخرى، بينما تقول جمعيات إسلامية إن عدد هؤلاء يفوق المائتي ألف.
المختصر للأخبار