وحدة الإحياءمعالم

نماذج من المؤلفات المدرسة بمساجد الأندلس خلال القرن الخامس الهجري

نماذج من المؤلفات المدرسة بمساجد الأندلس خلال القرن الخامس الهجري

وفاء العجوري

(العدد 24)


كان المسجد في الإسلام أفضل أماكن التدريس، بل يمكن اعتباره أهم مؤسسة تعليمية على الإطلاق، ودراسة هذه المؤسسة في أي منطقة من العالم الإسلامي هي دراسة المكان الرئيسي للحياة الثقافية الإسلامية، وقد ظل المسجد الأندلسي خلال القرن الخامس الهجري أحد أعمدة الحضارة الأندلسية، لأنه كان المركز القطب الأوحد الذي يفد إليه أي طالب علم في أي وقت من دون قيد أو شرط للاستفادة من الحلقات العلمية والمناظرات المقامة بين جدرانه.

ومن البديهي الإشارة إلى أن الدراسة في الأندلس لم تكن تتواصل بالجوامع فحسب، بل تلقى في مساجد الجماعات والأرياض المنتشرة في نواحي المدينة الأندلسية، وعلى سبيل المثال نذكر مسجد العمري بالجانب الغربي من مدينة قرطبة الذي كان مركزا تربويا وثقافيا يواظب العديد من العلماء على الجلوس فيه[1].

والملاحظ على قائمة المؤلفات المدرسة في مساجد الأندلس أن العلوم الدينية كانت صاحبة المقام الأول، وتأتي علوم اللغة وفنون الآداب في المرتبة الثانية. كما أسهم الأندلسيون بنصيب وافر في الفلسفة والطب والهندسة خلال القرن الخامس الهجري نظرا لتحرر العلماء من الرقابة الثقافية التي كانت تمنع الأندلسيين من ممارسة هذه الشعب بعد انصرام الحكم العامري الذي عرض خزائن الخليفة الحكم المستنصر للتفتيش والإحراق[2].

ومن أهم الكتب المدرسة بمختلف مساجد الأندلس خلال هاته الفترة:

1. الحديث وعلومه والفقه وأصوله: 

ـ كتاب “الجامع الصحيح” للبخاري[3].

ـ كتاب “صحيح مسلم[4]“.

ـ كتاب “جامع الترمذي[5]“.

ـ كتاب “المؤتلف والمختلف” للدارقطني[6].

ـ كتاب “الضعفاء” للنسائي[7].

ـ كتاب “جامع الشمائل” للترمذي[8].

ـ كتاب “مسند البزاز[9]“.

ـ مصنف أبي داود السجتاني[10].

ـ مصنف النسائي[11].

ـ كتاب “غريب الحديث” لأبي عبيد[12].

ـ كتاب “إصلاح الغلط على أبي عبيد” لأبي محمد بن قتيبة[13].

ـ كتاب “غريب الحديث” لأبي سليمان أحمد بن محمد السبتي الخطابي[14].

ـ كتاب “التعديل والتجريح لمن خرَّج عن البخاري في الصحيح[15]

ـ كتاب “مشكل الحديث” لابن فورك[16].

ـ كتاب شرح “غريب الحديث” لأبي القاسم بن سلام[17].

ـ كتاب “الأربعين حديثا” لأبي بكر محمد بن الحسين الآجوري[18].

ـ كتاب “الضعفاء والمتروكين[19]“.

ـ كتاب “تقييد المهمل وتمييز المشكل” لمحدث الأندلس أبو علي الحسن الجياني (427-498ﮬ)[20].

ـ كتاب “التنبيه على الأسباب الموجبة لاختلاف الأمة” لعبد الله بن محمد السيد النحوي (444-521ﮬ)[21]

ـ كتاب “التفسير” لابن أبي زمنين[22].

ـ كتاب “التبيين لسبيل المهتدين في اختصار فرق الفقهاء[23]“.

ـ كتاب “الانتصار لحديث رسول الله” للأصيلي[24].

ولأبي سليمان خلف الباجي (474-403ﮬ)، مؤلفات في الحديث وعلومه كانت تدرس بمختلف مساجد الأندلس خلال القرن الخامس الهجري، نذكر منها:

ـ كتاب “المنتقى في الفقه[25]“.

ـ كتاب “أحكام الفصول في أحكام الأصول” ومن مؤلفات ابن عبد النمري الرائجة بمساجد الأندلس[26].

ـ كتاب “الشواهد في إثبات خبر الواحد”.

ـ كتاب “الانتقاء لمذاهب الثلاثة العلماء مالك وأبي حنيفة والشافعي”.

ومن الكتب الملقنة بالمساجد الأندلسية لعلي بن سعيد ابن حزم الظاهري:

ـ كتاب “الإيصال إلى فهم كتاب الخصال الجامعة لجمل شرائع الإسلام والحلال والحرام والسنة والإجماع[27]“.

ـ كتاب “الجامع في صحيح الحديث باختصار الأسانيد والاقتصار على أصحها[28]“.

ـ كتاب “التلخيص والتخليص في المسائل النظرية وفروعها التي لا نص عليها في الكتاب والحديث[29]

ـ كتاب “المحلى في الفقه[30]

ـ كتاب “الإحكام لأصول الأحكام[31]

وفي مجال الفقه المالكي الذي أولاه الفقهاء الأندلسيون كامل العناية، كان على قائمة الكتب التي تدرس في المساجد موطأ مالك، ومن جملة الكتب المؤلفة والملقنة بخصوصه نذكر لأبي عمر ابن عبد البر:

ـ كتاب “التقصي لمسند الموطأ” لأبي عمر ابن عبد البر[32]

ـ كتاب “التمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد[33]“.

ـ كتاب “الاستذكار” وهو اختصار للتمهيد[34].

ولأبي الوليد الباجي كذلك[35]:

ـ كتاب “المعاني في شرح الموطأ”.

ـ كتاب “شرح الموطأ” لعبد الله بن محمد بن السيد بكر السين البطليوسي (444-512ﮬ)[36].

ولأحمد بن محمد أبي عمر الطلمنكي (340-429ﮬ)[37]:

ـ كتاب في “فضائل مالك”.

ـ كتاب في “رجال الموطأ”.

ـ كتاب “المركب في تفسير الموطأ” للقاضي يونس الصفار (338-429ﮬ)[38].

وكانت المدونة من الكتب الرائجة بمساجد الأندلس[39]. ومن الكتب المدرسة بمساجد الأندلس نذكر:

ـ كتاب “مختصر المختصر في مسائل المدونة” لأبي الوليد الباجي[40].

ـ كتاب “التقريب في شرح المدونة” لأبي القاسم بن بهلول البربلي (ت 443)[41].

ـ كتاب “التلقين” لعبد الوهاب[42].

ـ كتاب “الكنز” لأبي الأصبغ القرشي المعروف بابن المش[43].

وفي مجال الفقه الحنبلي درس كتاب “المغني” وهو كتاب مختصر من علم أبي حنيفة لعبد الله بن الحسن ابن شجاع المروزي[44].

2. القرآن وعلومه:

كانت قراءة نافع[45] إلى جانب القراءات السبع[46] هي السائدة بمساجد الأندلس خلال القرن الخامس الهجري[47] ومن الكتب التي تخص هذه الشعبة نذكر:

ـ كتاب “الاستنكار لمذاهب القراء السبعة” لأبي الحسن بن الإلبيري المقرئ[48].

ـ كتاب “الكافي في القراءات السبعة” لأبي عبد الله محمد بن شريح الرعيني[49].

ـ كتاب “البيان في إعراب القرآن” لأبي عمر الطلمنكي[50]

ـ كتاب “الهداية في القراءات السبع” اختصار أبي العباس أحمد بن عمار المهدوي[51]

ـ كتاب “التيسير لحفظ مذاهب القراء السبعة لعثمان بن سعيد بن عمر أبو عمرو الداني الأموي (371-444ﮬ)[52].

ودرس لنفس المؤلف:

ـ كتاب “المقنع في رسم المصاحف[53]

ـ كتاب “طبقات القراء والمقرئين من الصحابة والتابعين ومن تلاهم في سائر الأمصار من المخالفين[54]“.

ـ كتاب “جامع البيان في القراءات السبع المشهورين[55]

ـ كتاب “المفتاح في القراءات” لمقرئ أهل قرطبة أبو القاسم عبد الوهاب بن عبد القدوس القرطبي (ولد سنة 403ﮬ)[56].

ـ كتاب “الناسخ والمنسوخ” لهبة الله[57].

ـ كتاب “البيان في تلاوة القرآن” لابن عبد البر[58].

ـ كتاب “المختصر في غريب القرآن المستخرج من تفسير الطبري الكبير[59]“.

3. الفكر الإسلامي والفلسفة:

من الكتب الرائجة في مساجد الأندلس بخصوص الفكر الإسلامي والفلسفة درس لأبي الوليد الباجي:

ـ كتاب “التسديد إلى معرفة التوحيد[60]“.

ـ كتاب “الإشارة في الأصول[61]“.

ـ كتاب “المنهاج[62]

ـ كتاب “أحكام الفصول في أحكام الأصول[63]

ومن كتب ابن حزم الظاهري نذكر كذلك[64]:

ـ كتاب “الفصل في الملل والأهواء والنحل”

ـ كتاب “إظهار تبديل اليهود والنصارى للتوراة والإنجيل، وبيان تناقض ما بأيديهم من ذلك مما يحتمل التأويل”

ـ كتاب “التقريب لحد المنطق والمدخل إليه”.

ومن كتب أب عمر الطلمنكي[65]:

ـ كتاب “الوصول إلى معرفة الأصول”.

ـ كتاب “الرد على ابن مسرة”.

4. اللغة والنحو والبلاغة والآداب:

كان كتاب سبويه من الكتب الرائجة بمساجد الأندلس ويؤخذ بقراءات مختلفة[66].

ـ كتاب “تلقيح العين” لتمام بن غالب بن عمر اللغوي المعروف بابن التياني (ت436ﮬ)[67].

ـ كتاب “مختصر العين” للزبيدي[68]

ـ كتاب “الابتداء” لعبد الله بن الحسن عبد الرحمن ابن شجاع المروزي[69].

ـ كتاب “شرح الجمل” للزجاجي[70].

ـ كتاب “المقنع في شرح كتاب ابن جني” للحسن علي بن عبد العزيز الطائي (412-498ﮬ)[71].

ـ كتاب “أعلام الكلام” لأبي عبد الله بن شرف القيرواني[72]

ـ كتاب “اشتقاق الأسماء” لأبي عبد الله بن عبد العزيز بن أبي مصعب الأندلسي أبو عبيد البكري[73]

ولأبي علي القالي نذكر:[74]

ـ كتاب “الأفعال”.

ـ كتاب “المقصور والممدود”.

ـ كتاب “الإبل والخيل”.

ـ كتاب “البارع في اللغة”.

ـ كتاب “الأمالي[75]“.

ـ كتاب “الكامل والنوادر[76]“.

ـ كتاب “شرح نوادر القالي[77]“.

ـ كتاب “الحماسة” لأبي الفتوح ثابت بن محمد الجرجاني[78].

ـ كتاب “الاقتضاب في شرح أدب الكتاب” لعبد الله ابن المسيد النحوي (444ـ521)[79].

ـ كتاب “شرح أدب الكتاب لابن قتيبة” لحسن بن محمد بن يحيى بن عليم المكنى أبا حزم[80].

ـ كتاب “أدب الكتاب” وكتاب “شرح أدب الكتاب” لعبد الله بن محمد بن السيد بكر السيف أبو محمد البطيوسي (444-521ﮬ)[81].

ـ كتاب “الفصوص” لعائد بن العلاء الربعي[82].

ـ كتاب “الأمثال” لأبي عبيد[83].

ـ كتاب “أشعار الحماسة” لأبي الحجاج يوسف بن سليمان الأعلم[84].

ـ شرح قصيدة ابن أبي داود عن أبي بكر الآجري[85].

ـ “قصيدة الحقيقة” لمحمد بن عثمان القيسي[86].

ـ “القصيدة المعلقة” لطرفة بن العبد[87].

ـ كتاب “بهجة المجالس وأنس المجالس” لابن عبد البر[88].

5. التربية والتعليم:

ـ وصية الإمام مالك لطلبة العلم برواية يحيى بن يحيى الليثي[89].

ـ وصية القاضي أبي الوليد الباجي[90].

ـ كتاب “رياضة المتعلمين” لأبي نعيم[91]“.

ـ كتاب “جامع بيان العلم وفضله وما ينبغي في روايته وحمله” لابن عبد البر[92].

ـ أدب الصحبة للسملي[93].

ـ موعظة داود بن جهور الفارسي بالنظم والنثر[94].

ولإبن حزم الظاهري:

ـ رسالة “في مراتب العلوم وكيفية طلبها وتعلقها بعضها ببعض[95]“.

ـ كتاب “أخلاق النفس[96]“.

6. التاريخ والسيرة والمعاجم:

ـ كتاب “تاريخ الطبري[97]“.

ـ حديث صفة النبي، صلى الله عليه وسلم، لهند بن أبي هالة[98].

ـ أعلام نبوة نبينا، صلى الله عليه وسلم[99].

ـ كتاب “نقط العروس” لابن حزم[100].

ـ كتاب “الإنباه عن قبائل الرواة[101]“.

ـ كتاب “معجم ما استعجم من البلاد والمواضع” لأبي عبد الله بن عبد العزيز ابن أبي مصعب الأندلسي[102].

ـ كتاب “في تاريخ فقهاء طليطلة وقضاتها” لأحمد بن عبد الرحمن بن مطاهر الأنصاري (ت489ﮬ)[103]

ـ كتاب “مناقل الفتنة[104]“.

ـ كتاب “طبقات علماء الأندلس” لأبي الوليد ابن الفرضي[105].

ولابن عبد البر:

ـ كتاب “المغازي[106]“.

ـ كتاب “الاستيعاب في الصحابة[107]“.

ـ كتاب “القصد والأمم في التعريف بأصول أنساب العرب والعجم ومن أول من تكلم بالعربية من الأمم[108]“.

ـ كتاب “تاريخ ابن خيثمة[109]“.

ـ كتاب “المعجم” لأبي ذر الهروي[110].

7. مسائل الأحكام والوثائق والفرائض والمواريث:

ـ كتاب في مسائل الأحكام يسمى “بالمقنع” لأبي سليمان بن بطال أيوب البطليوسي (ت402)[111].

ـ كتاب “الأحكام” لأبي الأصبغ بن سهل الأسدي[112].

ـ الوثائق المجموعة لأبي محمد عبد الله بن فتوح بن موسى بن عبد الواحد البنتي[113].

ـ كتاب “الإشراف على ما في أصول الفرائض من الاختلاف” لأبي عمر بن عبد البر[114]

8. الوعظ والإرشاد وغيرها من الكتب الدينية:

ـ كتاب “الزاهد” لأبي بكر الأنباري[115].

ـ رقائق ابن المبارك[116].

ـ خطبة عائشة، رضي الله عنها[117].

ـ كتاب “نظم السلوك في وعظ الملوك[118]“.

ـ “فضل عاشوراء” جمع أبي ذر عبد الرحمن بن أحمد الهروي[119].

ـ كتاب “حياة القلوب” لابن أبي زمنين[120].

ـ كتاب “التأمين خلف الإمام”[121].

9. الطب والهندسة والعدد والنجوم:

نذكر لأبي القاسم أحمد بن عبد الله بن عمر المعروف بابن الصفار الذي قعد في قرطبة لتعليم هاته العلوم[122].

ـ زيج مختصر على مذهب السند هند.

ـ كتاب “في العمل بالأسطرلاب”.

ـ كتاب “في المعاملات على طريق البرهان” وهو الكتاب المسمى بـ “كتاب الأركان” لأبي الحسن علي بن سليمان الزهراوي[123].

ـ مقالة “في أن الماء لا يغدو” لأبي محمد عبد الله بن محمد الأزدي المعروف بابن الذهبي[124].

ـ وللوزير أبي المطرف عبد الرحمن بن محمد بن يحيى بن وافد الذي كان حيا سنة (460ﮬ)[125].

ـ كتاب “الأدوية المفردة”.

ـ كتاب “الوساد في الطب”.

ـ كتاب “تحقيق النظر في علل حاسة البصر”.

ولأبي العلاء زهر بن أبي مروان عبد الملك بن مروان الذي اشتغل بصناعة الطب أيام المعتضد بن عباد أمير مملكة إشبيلية على عهد الطوائف[126].

ـ كتاب “الأدوية المفردة”.

ـ كتاب “الإيضاح بشواهد الافتضاح في الرد على ابن رضوان فيما رده على حنين ابن اسحق في كتاب المدخل إلى الطب”.

ـ كتاب “حل شكوك الرازي على كتب جالينوس مجربات”.

ـ مقالة في الرد على أبي علي بن سينا في موضع من كتابه الأدوية المفردة.

ـ كتاب “النكت الطبية”.

ـ مقالة في بسط لرسالة يعقوب بن إسحق الكندي في تركيب الأدوية.

ومن خلال استعراض نماذج من بعض الكتب المدرسة بالمساجد الأندلسية، نجد بأن كتب العلوم التقليدية كالحديث والتفسير والفقه وعلوم القرآن واللغة (مع إعطاء الأولوية لكتب الفقه المالكي) تحتل المرتبة الأولى، إلا أنه بدأت تروج كتب ومؤلفات تعتمد على التجربة والعقل أكثر من اعتمادها على الأثر والنقل كالطب والهندسة والعدد والنجوم، مما سيمكن من فتح آفاق عملية واسعة ستتضح معاليمها بعد القرن الخامس الهجري، حيث ستتطور كثير من العلوم البحثية والتجريبية.

 الهوامش

  1. ابن حزم الأندلسي، طوق الحمامة في الألفة، تحقيق: صلاح الدين القاسمي، تونس: دار بوسلامة للطباعة والنشر، ص 212.
  2. ابن عذاري المراكشي، البيان المغرب في أخبار الأندلس والمغرب، تحقيق ومراجعة ج. سكولان. وإ.ليفي بروفنسال ط3، دار الثقافة، بيروت، لبنان، 1983، ج2، ص 292-293.
  3. من فقهاء القرن الخامس الهجري الذي باشروا إسماع صحيح البخاري أبو الوليد الباجي (403-447ﮬ)، وقد أسمعه بإحدى مساجد مدينة أريولة عندما كان قاضيا بها، كما أسمعه بمسجد رحبة القاضي ببلنسية حوالي سنة 468ﮬ. انظر أحمد بن عميرة الضبي، بغية الملتمس في تاريخ رجال أهل الأندلس، دار الكتاب العربي، 1967، ص 284؛ أبو عبد الله ابن الأبار، كتاب التكملة لكتاب الصلة، سفرين، مجريط، 1886، س2 ص 408. وأسمع صحيح البخاري كذلك القاضي أبو علي الصدفي بجامع مدينة مرسية سنة 490ﮬ، انظر ابن الأبار، المعجم في أصحاب القاضي الإمام أبي علي الصدفي، القاهرة، 1387ﮬ/1967م، ص 68.
  4. ابن الأبار، كتاب التكملة، مج2، مجريط 1887، ص 466. بغية الملتمس، ص 52، 139، 105.
  5. اسمع جامع الترميذي القاسم الهوزوني سنة 495 بجامع بيابرة، انظر كتاب التكملة، مج2، ص 743؛ واسمه كذلك بإحدى مساجد مدينة إشبيلية سنة 496ﮬ. انظر المعجم للصدفي، ص 69.
  6. المعجم للصدفي، ص 105-106.
  7. المرجع نفسه، ص 62.
  8. المرجع نفسه، ص 56.
  9. المرجع نفسه، ص 105-106.
  10. المعجم للصدفي، ص 22؛ أبو الفضل القاضي عياض المغربي، الغنية، فهرسة شيوخ القاضي عياض، تحقيق محمد بن عبد الكريم، الدار العربية للكتاب، ليبيا –تونس 1398ﮬ/1978م. ص 108..
  11. المعجم للصدفي، م، س، ص 62.
  12. المرجع نفسه، ص 105-106، 224.
  13. الغنية، فهرست شيوخ القاضي عياض، تحقيق: محمد بن عبد الكريم، ليبيا/تونس: الدار العربية للكتاب، 1978، ص 109.
  14. المرجع نفسه، ص 110؛ وانظر: ابن الأبار، كتاب التكملة، س1، ص 143.
  15. القاضي عياض السبتي، ترتيب المدارك وتقريب المسالك لمعرفة أعلام مذهب مالك، ج8، تحقيق سعيد أعراب، مطابع الشويخ، ديسبريس، تطوان (1403ﮬ/1983م)، ص 124-125؛ أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق د. إحسان عباس، دار صادر، بيروت، 1408ﮬ/1988م، مج2، ص 69.
  16. المعجم للصدفي، م، س، ص 224.
  17. الغنية، م، س، ص 109.
  18. المرجع نفسه، ص 187.
  19. وحدث بكتاب الضعفاء والمتروكين إبراهيم بن بكر الموصلي الذي قدم الأندلس ودخل إشبيلية وحدث بأحد مساجدها عن أبي الفتح محمد بن الحسين الأزدي، الموصلي بكتابه في الضعفاء والمتروكين، أنظر بغية الملتمس، ص 215.
  20. أبو عبد الله شمس الدين الذهبي، كتاب تذكرة الحفاظ، مج2، بيروت: دار إحياء التراث/لبنان، ج،4 ص 1233-1234.
  21. أبو القاسم خلف ابن بشكوال، كتاب الصلة، جزءان، الدار المصرية للتأليف والترجمة، القاهرة، 1966، ق1 ص 292.
  22. كتاب التكملة، م، س، س2، ص 406.
  23. أحمد بن محمد المقري التلمساني، نفح الطيب من غصن الأندلس الرطيب، تحقيق: إحسان عباس، بيروت: دار صادر، مج2، (1048ﻫ/1988م)، ص 69.
  24. الغنية، م، س، ص 187.
  25. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1180، نفح الطيب، مج2، ص 69.
  26. المرجع نفسه، ص 1128-1129.
  27. المرجع نفسه، مج2، ج3، ص 1147.
  28. نفح الطيب، م، س، مج2، ص 79.
  29. المرجع نفسه، ص 79.
  30. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1147.
  31. أبو عبد الله الحميدي، جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس، الدار المصرية للتأليف والترجمة، 1966، ج9، ص 308-309؛ تذكرة الحفاظ مج2، ج3، ص 1129.
  1. الغنية، م، س، ص 113، تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1129.
  2. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1128-1129. وانظر: أبو العباس شمس الدين بن خلكان، وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان، تحقيق: إحسان عباس، مج7، بيروت: دار صادر، ص 67.
  3. تذكرة الحفاظ، م، س، ص 1128-1129، وفيات العيان، مج7، ص 67.
  4. المرجع نفسه، ص1180، نفح الطيب، م، س، مج2، ص 69، ترتيب المدارك، م، س، ج8، ص 124-125.
  5. بغية الوعاة، مج2، ص 55-56.
  6. ترتيب المدارك، م، س، ص 32-33.
  7. المرجع نفسه، ص 1819.
  8. كتاب التكملة، م، س، س1، ص 120، جلس عبد الله بن سماك العاملي (ت 540ﮬ)، لتدريس الفقه والمناظرة عليه في المدونة بأحد مساجد غرناطة؟ أنظر كتاب التكملة، مج2، ص 470.
  9. تذكرة الحفاظ، م، س، ص 1180، ترتيب المدارك، ج8، ص 124-125.
  10. ترتيب المدارك، م، س، ص164.
  11. كتاب التكملة، م، س، ص 457.
  12. الغنية، م، س، ص 126.
  13. كتاب الصلة، ق1، ص 297.
  14. كتاب التكملة، م، س،  س1، ص 130.
  15. المرجع نفسه، ص 156.
  16. من الفقهاء الذين أخذوا قراءات بالمساجد الأندلسية نذكر عبد الله بن محمد النفزي المعروف بالمرسي، وقرأ القرآن بجامع طليطلة سنة 472ﮬ،على أبي الحسن الألبيري بقراءة أبي عمرو، وقرأ بإحدى مساجد اشبيلية على يد أبي عبد الله بن شريح بقراءة نافع، وعلى أبي عبد الله بن إلياس بأحد مساجد ألميرية بداية السوسي سنة 476ﮬ، وعلى غيرهم من الأساتذة القراء بمختلف المساجد الأندلسية، أنظر المعجم للصدفي، ص 68..
  17. كتاب التكملة، م، س، ص 554..
  18. القاسم بن يوسف التجيبي السبتي، برنامج التجيبي، تحقيق: عبد الحفيظ منصور، الدار العربية للكتاب، ليبيا، تونس، 1981، ص 22.
  19. ترتيب المدارك، م، س، ج8، ص 32-33.
  20. الغنية، م، س، ص 128.
  21. برنامج التيجيبي، م، س، ص 36.
  22. المرجع نفسه، ص 44.
  23. المرجع نفسه، ص 44.
  24. المرجع نفسه، ص 43.
  25. نفح الطيب، م، س، مج2، ص 627.
  26. المعجم للصدفي، م، س، ص 68-294.
  27. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1129.
  28. كتاب التكملة، م، س، س1، ص 135.
  29. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص1180، ترتيب المدارك، م، س، ج8، ص 125، نفح الطيب، م، س، مج2، ص 69.
  30. ترتيب المدارك، م، س، ج8، ص 125.
  31. الغنية، م، س، ص 227.
  32. تذكرة الحفاظ، م، س، مج2، ج3، ص 1180، نفح الطيب، م، س، مج2، ص 69؛ ترتيب المدارك، م، س، ج8، ص 125.
  33. جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس، م، س، ج9، ص 308-309-44.
  34. ترتيب المدارك، ج8، ص 32-33.
  35. كتاب التكملة، م، س، مج2، ص 548-549/407-507.
  36. كتاب الصلة، م، ق1، ص 120.
  37. كتاب التكملة، س2، ص 385.
  38. كتاب الصلة، م، س، ق1، ص 297.
  39. أملى كتاب “شرح الجمل” للزجاجي ثابت بن محمد الجرجاني العدوي بعد أن قدم الأندلس سنة 406ﮬ؛ أنظر كتاب الصلة، ق1، ص 297.
  40. كتاب الصلة، ق1، ص 138-139، بغية الوعاة، مج1، ص 115.
  41. كتاب التكملة، س1، ص 68-69..
  42. بغية الوعاة، مج2، ص 49.
  43. نفح الطيب، مج3، ص 74.
  44. الغنية، ص 129.
  45. كتاب التكملة، س1، ص 128.
  46. بغية الوعاة، مج2، ص 49.
  47. الغنية، ص 129.
  48. كتاب الصلة، ق1، ص 292.
  49. كتاب الصلة، ق1، ص 138.
  50. بغية الوعاة، مج2، ص 55-56.
  51. الغنية، ص 224.
  52. كتاب التكملة، س1، ص 129.
  53. الغنية، ص 242.
  54. بغية الملتمس، ص 316.
  55. كتاب التكملة، س1، ص 133.
  56. كانت القصيدة المعلقة لطرفة بن العبد تدرس بجامع قرطبة خلال القرن 5ﮬ، أنظر طوق الحمامة ص 123.
  57. تذكرة الحفاظ، مج2، ج3، ص 1129، الغنية، ص 268.
  58. الغنية، ص 187ـ188.
  59. برنامج التجيبي، ص 252.
  60. كتاب التكملة، س1، ص 80-81.
  61. تذكرة الحفاظ مج2، ج3، ص 1129، وفيات الأعيان، مج7، ص 67.
  62. المعجم للصدفي، ص 22.
  63. الغنية، ص 188.
  64. جذوة المقتبس في ذكر ولاة الأندلس، ج9، ص 308-309.
  65. نفح الطيب، مج2، ص 79.
  66. كتاب التكملة، س2، ص 411ـ412.
  67. المعجم للصدفي، ص 326.
  68. بغية الوعاة، مج2، ص 27.
  69. المعجم للصدفي، ص 27.
  70. تذكرة الحفاظ، مج2، ج3، ص 1128-1129.
  71. بغية الوعاة، مج2، ص 49.
  72. كتاب الصلة، ق1، ص 70.
  73. كتاب التكملة، س1، ص 145.
  74. الغنية، ص 224.
  75. تذكرة الحفاظ، مج2، ج3، ص 1129.
  76. تذكرة الحفاظ، مج2، ج3، ص 1129.
  77. برنامج التجيبي، ص 265..
  78. المعجم للصدفي، ص 105-106.
  79. بغية الملتمس، ص 52.
  80. ترتيب المدارك، ج8، ص 29.
  81. كتاب التكملة، مج2، ص 458.
  82. ترتيب المدارك، ج8، ص 166.
  83. الغنية، ص 268.
  84. الغنية، ص 128.
  85. أسمع عمر ابن عبد البر رقائق ابن المبارك بأحد مساجد شاطبة، أنظر كتاب التكملة، س1، ص 134.
  86. المعجم للصدفي، ص 326.
  87. كتاب التكملة، س1، ص 145.
  88. الغنية، ص 187.
  89. كتاب التكملة، س1، ص 28.
  90. بغية الملتمس، ص 316.
  91. ابن أبي أصبعة، عيوب الأنباء في طبقات الأطباء، ط3، دار الثقافة، بيروت، لبنان،1401ﮬ 1981م، ص 63-64.
  92. ابن أبي ربيعة، عيون الأنباء في طبقات الأطباء، بيروت: دار الثقافة/لبنان، ط3، (1401ﻫ/1981م)، ص 64.
  93. المرجع نفسه، ص 84.
  94. المرجع نفسه، ص 79.
  95. المرجع نفسه، ص 104-106.
الوسوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق