ندوة دولية بالناظور في موضوع ” التأويل في التراث الإسلامي بين القدماء والمُحْدَثين “
ينظم مسلك الدراسات الإسلامية بالكلية متعددة التخصصات بالناظور (المغرب) ندوة دولية تحت عنوان: " التأويل في التراث الإسلامي بين القدماء والمُحْدَثين " يومي 21-22 ماي 2014م.
الإشكالية:
يتميز الإنسان عن غيره من الكائنات التي تعيش على هذه البسيطة بخصيصة العقل، الذي هو منحة ربانية محضة، ونعمة تفوق كل النعم التي سخرها الله تعالى للبشر؛ ذلك بأن العطاء العقلي عبر التاريخ البشري لم يتوقف، بل هو في تطور هائل، وتقدم شامل، وكل هذا بفضل العمليات التي يباشرها العقل الآدمي منذ ولادته، بتقدير رباني محكم.
ولعل التأويل من أهم مظاهر تلك العمليات العقلية، التي وظفها الإنسان في تحليل الكلم سواء كان مكتوبا أو منطوقا، ولقد حدا به هذا إلى الخروج عن جادة الحق والهدى المبين في كثير من التأويلات التي أعطاها للربانية، والألوهية، والشريعة، والوجود، والغيب، ونظام الحياة، وغيرها، في غفلة عن الوحي، وفي اعتماد على الهوى والرأي المطلق.
ولهذا تطرح هذه الندوة الدولية إشكالية التأويل في علاقته بالتراث الإسلامي، ومقتضيات العصر الحالي؛ لتحاول الإجابة عن أسئلة عامة متفرعة عن هذا الإشكال، مثل:
ü كيف نشأ التأويل في التراث الإسلامي؟ وما هي مراحل تطوره؟ وما هي أهم الكتابات فيه؟
ü وهل حضور التأويل في العلوم الشرعية متكافئ أم متفاوت؟
ü وما هي العلاقة بين التأويل والعلوم اللغوية والإنسانية؟
ü وهل من سبيل إلى ضبط التأويل وتجديده؟
ويراد من الإجابة عن هذه الأسئلة المحورية تحقيق الأهداف الآتية:
v رصد مراحل تطور التأويل في التراث الإسلامي.
v معرفة مدى حضور التأويل في العلوم الشرعية.
v إبراز مختلِف العلاقات بين التأويل والعلوم اللغوية والإنسانية.
v البحث في الطرق الموصلة إلى ضبط التأويل، والتمييز بين أنواعه، وبيان مناهج اعتماده في دراسة النوازل والمستجدات المعاصرة.
ولتحقيق هذه الأهداف، يعتزم مسلك الدراسات الإسلامية، تنظيم ندوة دولية، في موضوع: "التأويل في التراث الإسلامي بين القدماء والمحدَثين"، يومي 21-22 ماي 2014.
محاور الندوة:
المحور الأول: تاريخ التأويل وأهم المصنفات فيه
• التأويل في التراث الإسلامي: النشأة والتطور.
• رواد التأويل في التراث الإسلامي، وأعلامه.
• المصنفات في التأويل: دراسة في المضامين والمناهج.
المحور الثاني: مظاهر التأويل في العلوم الشرعية
• مظاهر حضور التأويل في علوم القرآن.
• مظاهر حضور التأويل في علوم الحديث.
• مظاهر حضور التأويل في علم العقائد.
• مظاهر حضور التأويل في علم الفقه وأصوله.
المحور الثالث: علاقة التأويل بالعلوم اللغوية والإنسانية
• علاقة التأويل بالبلاغة العربية.
• علاقة التأويل بالنقد الأدبي.
• علاقة التأويل بالدرس اللساني المعاصر.
• علاقة التأويل بالفلسفة والفكر الإسلامي المعاصر.
المحور الرابع: سبل ضبط التأويل، وتجديده في العصر الحديث.
• القراءات الجديدة للقرآن الكريم: دراسة نقدية في ضوء ضوابط التأويل.
• الاتجاهان المعاصران ؛ العقلاني والظاهري في التأويل.
• آليات التأويل المطلوب في النوازل.