مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةدراسات وأبحاث

مُصْطَلح “السَّبْر عِنْدَ المُحَدِّثِين (تَعْرِيفُه، وَإِطْلَاقَاتُه)

بسم الله الرحمن الرحيم

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه

تمهيد:

الحمْد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على سيِّد ولد آدَم نبينا محمد وعلى آله وصحْبه أجمعين.

وبعد؛ فإنه من المعلوم أن حديث النبي صلى الله عليه وسلم وصلنا عن طريق الرواة، فهم الركيزة الأولى في معرفة صحة الحديث من عدمه؛ لكن هؤلاء الرواة بدورهم ينقسمون إلى فئتين: رواة معروفون عند العلماء، عاصروهم، وخبروا أحوالهم من حيث: العدالة، والضبط، والصدق، والإتقان، فحكموا عليهم بمقتضى ذلك، وأثبتوا أقوالهم فيهم في كتب الجرح والتعديل، ورواة مجهولون لا يُعرف حالهم، ولم يُذكر فيهم جرح ولا تعديل، وهذه الفئة الثانية هي التي دعت علماء الحديث إلى البحث عن منهج قويم لبيان حالهم وحال مروياتهم، فكان ظهور منهج السبر القائم على تتبع مرويات الراوي، ومن تم الحكم عليها صحة وضعفا.

وهذا المقال إن شاء الله سيتناول موضوع (السَّبْر)، من حيث التعريف به، وبيان بعض إطلاقات علماء الحديث عليه، واستعمالاتهم له، وذلك من خلال تتبع أقوالهم فيه، فأقول وبالله التوفيق:

تعريف السَّبْر لغة واصطلاحا:

1 – السبر لغة:

عرف أهل اللغة مصطلح السبر بتعاريف مختلفة  كلها تدور حول معاني مشتركة هي:

الاختبار، والتجريب، والحزر، والامتحان، ومعرفة القدر، والقياس، واستخرج كنه الأمر.

قال الفراهيدي (175هـ) في كتاب العين:” (السَّبْرُ): التَّجربةٌ، (وسَبَرَ ما عنده) أي: جَرَّبَه) ([1]).

وقال ابن فارس في معجم مقاييس اللغة : ” السّبر : روز الأمر وتعرف قدره، يقال: خبرت ما عند فلان وسبرته”([2]).

وقال ابن سيده (458هـ) في المحكم: (السَّبْرُ): التَّجْرِبةُ، (وسَبَرَ الشَّيءَ) (سَبْراً): حَزِرَهُ، وخَبَرَهُ، (واسْبُرْ لي ما عنده) أي: اعْلَمْه، (وسَبَرَ الجُرحَ)، (يسْبُرُه)، (ويسْبِرُهُ)، (سَبْراً): نظَر مِقدارَهُ، (ومَسْبُرَتُه): نهايتُهُ”([3]).

وعرفه ابن مالك الطائي الغرناطي (629هـ) في إكمال الأعلام بتثبيت الكلام بمثل تعريف الفراهيدي وابن سيده؛ بيد أنه زاد: (من سبر الشيء): استخرج كنه أمره، والجرح: قاسه ليعرف غوره) ([4]).   أما ابن منظور الافريقي (711هـ) في لسان العرب فقد أفاض في بيان المعنى اللغوي للسبر فقال: (السَّبر): التجربة، (وَسَبر الشيء)، (سَبْرًا): حزره، وخبره، (وأَسْبُر لي ما عنده) أي، اعلمه، (والسَّبر): استخراج كنه الأمر، (والسبر): مصدر (سَبر الجرح)، (يَسْبره)، (ويسبره)، (سبْرا)، نظر مقداره، وقاسه، ليعرف غوره، (ومسْبرته): نهايته، وفي حديث الغار: قال له أبو بكر: لا تدخله حتى أسبره قبلك، أي: أختبره، وأغتبره، وأنظر هل فيه أحد، أو شيء يؤذي ([5])

ولخص المناوي (1031هـ) معاني السبر في معنيين فقال:(السَّبْر): بفتح السين، وسكون الموحدة لغة: الاختبار، والتجربة) ([6]).   

فمن خلال هذه التعاريف اللغوية للسبر نخلص إلى أن مصطلح السبر  لغة يطلق على عدة معاني منها: الاختبار، والتجريب، والامتحان، ومعرفة القدر.

2 – السبر اصطلاحا:

اعتنى المحدثون بتعريف مصطلح السبر وضبط حدوده، وتمييز موضوعه وقضاياه، وقد تختلف تعاريفهم بحسب نظر كل واحد منهم له؛ بيد أن تعاريفهم في الحقيقة تؤدي معنى واحدا؛ إذ أن لا مُشَاحة في الاصطلاح، وسيأتي في مبحث استعمالاتهم للسبر نماذج من اطلاقاتهم لهذا المصطلح.

قال  الحافظ العراقي  في ألفيته ([7]):

الاعتبارُ سَـبْرك الحـديث هـل ***  شارك راوٍ غيرَهُ فيما حَملْ

عن شيخه؛ فإن يكن شُوركَ مِنْ*** مُـعْـتَـبرٍ بـهِ فـتـَابـع، وَإنْ

شُـورك شـيخُهُ فَـفَوقُ فَكَـذَا ***وقـد يُـسمى شاهداً ثُمَّ إذَا

مَـتْنٌ بـمعْناه أتَـى فـالشَّاهـدُ *** ومَا خَلا عنْ كلِّ ذَا مَفَارِدُ

ثم شرح السخاوي معنى الأبيات في جملة جامعة فقال:”والاعتبار سَبْرك: – بفتح المهملة ثم موحدة ساكنة- أي: اختبارك ، ونظرك الحديث من الدواوين المبوبة ، والمسندة ، وغيرهما كالمعاجم ، والمشيخات ، والفوائد لتنظر هل شارك راويه الذي يظن تفرده به راو غيره؟أو فقل: هل شارك راوٍ من رواته غيره فيما حمل عن شيخه سواء اتفقا في رواية ذاك الحديث بلفظه عن شيخ واحد ، أم  لا ؟ “([8]).

وقال السيوطي في ألفيته ([9]):

الاعتبار سـبر مـا يرويـه  ***  هل شارك الراوي سواه فيه

فإن يشاركه الذي به اعْتُبِر*** أو شيخه أو فوق : تابع أُثِـر

وإن يكن متْنٌ بمعناه ورد *** فشاهد ، وفـاقدٌ ذَيْنِ انفـردْ

وربما يُدْعَى الذي بالمعنى *** مُـتابعا ، وعـكسه قد يُعْـنَى

فالسبر إذن يطلق عند المحدثين على: الاعتبار، واستقصاء طرق الحديث، وتتبع أسانيد الرواية ومخارجها، واختبارها، وموازنتها بروايات الثقات، ومن تم الحكم عليها صحة أو ضعفا…فهو بهذا المنحى أساس التصحيح، والتضعيف.

وأذكر في هذا الصدد أن علماء الأصول هم أيضا عرَّفوا السبر واستعملوه – وإن كان ذلك في نطاق محدود – خصوصا عند حديثهم عن مسالك العلة، قال المناوي في كتابه: (التوقيف على مهمات التعاريف): (السبر اصطلاحا: حصر الأوصاف في الأصل، وإبطال ما لا يصلح، ليتعين ما بقي، وقال ابن الكمال: السبر والتقسيم واحد، وهو إيراد أوصاف الأصل، أي: المقيس عليه، وإبطال بعضها، ليتعين الباقي للعلية) ([10])

لكن يبقى تعريف المحدثين لمصطلح السبر أوسع بابا، وأعمق بحثا في بيان واستقصاء الروايات الحديثية، وتتبع طرقها، ومخارجها، ثم اختبارها، وبيان عللها، وموازنتها بروايات الثقات الضابطين، ومن تَمَّ الحكم عليها صحة أو ضعفا.

فمفهوم السبر حاضر بقوة عند المحدثين، وهو يقوم على أمرين أساسيين لا ينفك أحدهما عن الآخر ألا وهما: الجمْع، والاختِبار.

فالجمع يقوم على تتبع واستقراء الروايات الحديثية، وجمع طرقها ومخارجها المتعددة، ثم بعد ذلك يقوم المحدث باختبار واعتبار تلك الروايات، وإمعان النظر النقدي فيها من خلال التنصيص على الروايات التي شارك فيها الراوي غيره، والروايات التي تفرد بها، والروايات التي خالف فيها الثقات، من خلال معرفة المتابعات  والشواهد التي تعضد تلك الروايات، ثم مقارنتها بمرويات الراوي، ومن تم الحكم عليها صحة أو ضعفا.

وقد أوضح هذا الأمر بعبارة جامعة مانعة الحافظ ابن حجر في نزهة النظر فقال: “واعلم أن تتبع الطرق من الجوامع والمسانيد والأجزاء لذلك الحديث يظن أنه فرد ليعلم هل له متابع أم لا، هو الاعتبار”([11]).

نماذج من إطلاقات مصطلح السبر عند المحدثين:

اختلفت اطلاقات مصطلح السبر عند المحدثين ولم يتفقوا على معنى واحد، فهناك من أطلق عليه لفظ: المعارضة، والمقابلة، والاعتبار ، ومن بين هؤلاء المحدثين الذي تناولوا مصطلح السبر وأوضحوا معناه:

1 – أبو زكريا يحيى بن معين الغطفاني البغدادي (233هـ):

فيحيى بن معين البغدادي أطلق عليه معنى : (المُعَارضة)، ففي كتاب التاريخ برواية الدوري عنه قال: “ربما عارضت بأحاديث يحيى بن يمان أحاديث الناس، فما خالف فيها الناس ضربت عليه”([12]).

وقال أيضا فيما نقله عنه ابن محرز: “سمعت يحيى بن معين يقول: قال لي إسماعيل بن علية يوما: كيف حديثي؟ قال: قلت: أنت مستقيم الحديث، قال: فقال لي: وكيف علمتم ذاك؟ قلت له: عارضنا بها أحاديث الناس، فرأيناها مستقيمة، قال: فقال: الحمد لله، فلم يزل يقول الحمد لله ويحمد ربه حتى دخل دار بشر بن معروف، أو قال: دار أبي البختري وأنا معه”([13]).

2 – أبو الحسين مسلم بن الحجاج النيسابوري (256هـ):

أما مسلم بن الحجاج النيسابوري فأطلق عليه معنى: (المُقَابلة)، ففي كتاب التمييز له قال:”فبجمع هذه الروايات، ومقابلة بعضها ببعض، يتميز صحيحها من سقيمها، وتتبين رواة ضعاف الأخبار من أضدادهم من الحفاظ”([14]).

3 – أبو حاتم محمد بن حبان البستي (354هـ):

وابن حبان البستي (354هـ) أول من أطلق مصطلح (السَّبر)، وبين معناه في كتابه المجروحين قال: “إذا روى ضعيفان خبراً موضوعاً لا يتهيأ الزاقه بأحدهما دون الآخر إلا بعد السبر ([15]).

وقال في ترجمة ( عمران بن مسلم القصير ) : “ولا يجوز أن يحكم على مسلم بالجرح ، وأنه ليس بعدل ، إلا السبر ([16]).   

وقال في ترجمة (ابن لهيعة المصري):”قد سبرت أخبار ابن لهيعة من رواية المتقدمين والمتأخرين عنه، فرأيت التخليط في رواية المتأخرين عنه موجودا، وما لا أصل له من رواية المتقدمين كثيرا” ([17])

وقال في كتاب الثقات  في ترجمة:  (الخليل بن عمر بن إبراهيم أبو محمد العبدي) قال: “يروي عن أبيه، وأهل البصرة، روى عنه بُنْدَار، وأهل العراق، يعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه؛ لأن أباه كان واهيا، والمناكير في أخباره من ناحية أبيه لا من ناحيته؛ فإذا سبر ما روى عن غير أبيه من الثقات وجد أشياء مستقيمة تشبه حديث الأثبات “([18]).

 وقال في ترجمة (عائذ الله المجاشعي) : ” منكر الحديث على قلته ، لا يجوز تعديله إلا بعد السبر ، ولو كان ممن لا يروي المناكير، ووافق الثقات في الأخبار ، لكان عدلاً مقبول الرواية “ ([19]).    

وقال في ترجمة (محمد بن عطية بن سعد العوفي) : ” منكر الحديث جداً ، مشتبه الأمر ، لا يوجد الاتضاح في إطلاق الجرح عليه ؛ لأنه لا يروي إلا عن أبيه ، وأبوه ليس بشيء في الحديث ، ولا يروي عنه إلا أسيد بن زيد ، وأسيد يسرق الحديث ، فلا يتهيأ إطلاق القدح على من يكون بين ضعيفين إلا بعد السبر والاعتبار بما يروي عن غير الضعيف ، ولا سبيل إلى ذلك فيه فهو ساقط الاحتجاج ، حتى تتبين عدالته بروايته عن ثقة إذا كان دونه ثقة، واستقامت الرواية فلم يخالف الثقات” ([20])

4 – أبو الخير شمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي (902هـ):

أما شمس الدين السخاوي فأطلق عليه معنى: (الاعتبار)، وهو إطلاق سيشتهر في كتب المتأخرين ففي كتابه فتح المغيث قال:

الاعـتبار سـبرك الحديـث هـل *** شارك راو غيره فيما حمل ([21]).

الخاتمة:

وفي الختام أحمد الله  تعالى الذي وفقني لإتمام هذا المقال حول: « مصطلح السبر عند المحدثين: تعريفه، وإطلاقاته»، راجيا منه سبحانه وتعالى أن ينفع به، ويذخر لي أجره يوم لقائه. 

وصل الله على نبينا المجتبى، وعلى آله وأصحابه أولي النهى،

 والحمد لله بدء وانتها.

***********************

هوامش المقال:

[1] –  كتاب العين: للفراهيدي، مادة (سبر) (7 /251).

[2] – معجم مقاييس اللغة: لابن فارس (3 /127).

[3] –   المحكم والمحيط الأعظم: لابن سيده (8 /486).

[4] –  إكمال الأعلام بتثبيت الكلام:  للغرناطي(2 /291).

[5] –  لسان العرب: لابن منظور (4 /304) مادة: (سبر).

[6] –  التوقيف على مهمات التعاريف: المناوي (1 /190).

[7] –  فتح الباقي شرح ألفية العراقي: للسنيكي(1 /244).

[8] – فتح المغيث شرح ألفية الحديث: للسخاوي (2 /21).

[9] –  ألفية السيوطي في مصطلح الحديث: بشرح محيي الدين عبد الحميد (1 /351).

[10] –  التوقيف على مهمات التعاريف: للمناوي (1 /190).

[11] –  نزهة النظر (ص:102).

[12] –  كتاب التاريخ لابن معين برواية الدوري عنه (2 /667).

[13] –  معرفة الرجال: لابن معين (2 /39)(60).

[14] –  كتاب التمييز: لمسلم (ص:209 ).

[15] – المجروحين: لابن حبان (1 /314). 

[16] –  المصدر السابق (2 /123).

[17] –  المصدر السابق (2 /12).

[18] – الثقات: لابن حبان (8 /231)(13166).

[19] – المجروحين: لابن حبان (2 /192).

[20] –  المصدر السابق (2 /273).

[21] – فتح المغيث شرح ألفية الحديث: للسخاوي(1/207).

************************

ثبت المصادر والمراجع:

إكمال الأعلام بتثليث الكلام: لمحمد بن عبد الله بن عبد الله بن مالك الطائي الجياني، تحقيق: سعد بن حمدان الغامدي، جامعة أم القرى، مكة، 1404هـ/ 1984م.

ألفية السيوطي في مصطلح الحديث: لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي، ت: محمد محيي الدين عبد الحميد، شرحها وحقق مباحثها: محمد محيي الدين عبد الحميد، اعتنى بها، وعلق عليها: أبو معاذ طارق بن عوض الله بن محمد، دار ابن القيم، الرياض، ودار ابن عفان، القاهرة، ط1، 1425هـ/2004م.

تاريخ يحيى بن معين رواية أبي الفضل العباس بن محمد بن حاتم الدوري البغدادي، ت: عبد الله أحمد حسن. دار القلم ـ بيروت ـ بدون تاريخ.

  التمييز: لأبي الحُسين مسلم بن الحجاج القُشَيْري النيسابوري، ت: د. محمد مصطفى الأعظمي، شركة الطباعة العربية، الرياض، ط2، 1402هـ/1982م.

التوقيف على مهمات التعاريف: لزين الدين محمد عبد الرؤوف بن تاج العارفين بن علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري، ت: عبد الخالق ثروت ، عالم الكتب، القاهرة، ط1، 1410هـ/1990م.

الثقات: لأبي حاتم محمد بن حبان بن أحمد التميمي البستي، ت: د. محمد عبد المعيد خان. طبعة دار المعارف العثمانية بحيدر آباد ـ الهند ـ ط1/1393هـ ـ 1973م.

فتح الباقي بشرح ألفية العراقي في علوم الحديث: لزين الدين أبي يحيى زكريا بن محمد بن زكريا الأنصاري السنيكي، ت: عبد اللطيف الهميم، والشيخ ماهر ياسين فحل، دار الكتب العلمية، بيروت، ط1، 1422هـ/2002م.

فتح المغيث شرح ألفية الحديث: لشمس الدين محمد بن عبد الرحمن السخاوي ، ت: د. عبد الكريم بن عبد الله بن عبد الرحمن الخضير، ود. محمد بن عبد الله بن فهيد آل فهيد، مكتبة دار المنهاج، الرياض، ط1، 1426هـ.

كتاب العين: لأبي عبد الرحمن الخليل بن أحمد الفراهيدي، ت:  د. مهدي المخزومي، ود. إبراهيم السامرائي، دار ومكتبة الهلال.ب.تا.

لسان العرب لمحمد بن مكرم ابن منظور الأفريقي، دار صادر – بيروت، ط 1 بدون تاريخ.

المجروحين من المحدثين: للإمام محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي السجستاني، ت: حمدي عبد المجيد السلفي. دار الصميعي ـ الرياض ـ  ط1/1420هـ ـ 2000م.

المحكم والمحيط الأعظم: لأبي الحسن علي بن إسماعيل بن سيده، ت: عبد الحميد هنداوي، دار الكتب العلمية، بيروت، 2000م.

معجم مقاييس اللغة: لأبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا ابن فارس، ت : عبد السلام محمد هارون، دار الفكر ، 1399هـ / 1979م.

معرفة الرجال عن يحيى بن معين رواية أحمد بن محمد بن القاسم بن محرز: تحقيق: محمد كامل القصار و محمد مطيع الحافظ و غزوة بدير. مطبوعات مجمع اللغة العربية ط 1405هـ ـ 1985م.

نزهة النظر في توضيح نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر: لأبي الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني، ت : عبد الله بن ضيف الله الرحيلي، ط1، مطبعة سفير، بالرياض، 1422هـ.

راجعت المقال البحثة: خديجة أبوري

د. محمد بن علي اليــولو الجزولي

  • أستاذ باحث مؤهل بمركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة النبوية العطرة بالعرائش، التابع للرابطة المحمدية للعلماء بالرباط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق