مركز ابن القطان للدراسات والأبحاث في الحديث الشريف والسيرة العطرةغير مصنف

مَقَامُ إِبْرَاهِيم وَمَا وَرَدَ فِيه

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

                                                                    بقلم الباحث: د. محمد بن علي اليولو الجزولي

 تمهيد:

     مَقَامُ سيِّدنا إبراهيم الخَليل عليه الصلاة والسلام مقَامٌ رَفيعُ الرُّتْبة، عظِيم المنْزلة، وهو يَاقوتةٌ من يواقيتِ الجنَّة، أنزلَه الله تبَارك وتعالى من الجنَّة ليقومَ  عليه نبيُّه وخَليلُه إبراهيم عليه الصلاة والسَّلام حين ارتفع بنَاؤُه للبيْت العَتيق، وشقَّ عليه رفْع الحِجارة، فكَان يقُوم عليْه ويبني، وإسْماعيل ابنه عليه السَّلام يناوله الحجارة.

    وقد عَلاه مرة أخرى سيِّدنا إبراهيم الخليل حين أُمر بالنِّداء للأذان بالحج في النَّاس، ليسمع مَن فِي أَصْلاب بَني آدَم من ذرياتِهم فقال تعالى: (وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ) [1].  

     وقد جعل الله تبارك وتعالى في هذا المقام المبارك عَلامات ظاهرات، و آيَات باقيات إلى أن تقُوم السَّاعة فقال سبحانه وتعالى: (فِيه آياتٌ بيِّنات مقَامُ إبْراهِيم) [2]، ارتسمت فيه آثار قدَميه الشَّريفتين، التي تدل على اسم بَاني البيت وهو إبراهيم الخَليل عليه السلام، وأمَر المولى باتخَاذه مُصَلى تكريماً له وتشريفا، فقال جلَّ في علاه: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى) [3].

    فيَا سَعادة منْ وَفَّقه الله تبارك وتعالى لصَلاة ركعتين في هذا المقَام، وقراءة القُرآن فيه، والدعاء فيكون بذلك قَد أَحْيا سنَّة إبراهيم، وإسمْاعيل، ومحمَّد عليهم الصلاة والسلام.

      ولأهميّة الموْضوع أفْرَدته بهذا المقَال الذي سَأتناول فيه ـ إن شاء الله تعالى ـ تعْريف المقَام لغة، واصطلاحا، ثم أذْكر مَا ورد في شَأْنه مِن أحَاديث وآثَار صَحيحة على جِهة الاخْتصار لا الحَصر والاستقْصا.

فأقول وبالله التوفيق: 

تعريف المقام لغة:

     جاء في لسان العرب لابن منظور: «(المَقَامُ): موضع القدمين، … (والمُقَامُ والمُقَامَةُ): الموضع الذي تقيم فيه، (والمُقَامَةُ): بالضم الإقامة، (والمَقَامَةُ): بالفتح المجلس والجماعة من الناس.. وقوله تعالى: (لا مقَامَ لَكُم)[4] أي: لا موضع لكم… ( حَسُنَت مُسْتَقرًّا وَمقَاما)[5] أي: موضعا»[6].

تعريف المقام اصطلاحا: 

      قال جار الله الزمخشري في «تفسيره الكشاف»: « مقام إبراهيم: الحجر الذي فيه أثر قدميه، والموضع الذي كان فيه الحجر حين وضع عليه قدميه»[7].

     وقال سائد بن محمد بكداش في كتابه «فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم»: « مقام إبراهيم هو الحجر الذي قام عليه نبي الله إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام حين ارتفع بناؤه للبيت، وشق عليه تناول الحجارة، فكان يقوم عليه ويبني، وإسماعيل عليه السلام يناوله الحجارة، وهو أيضا الحجر الذي قام عليه للنداء والأذان بالحج في الناس، وفي هذا الحجر المكرم أثر قدمي إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، حين جعل الله تعالى تحت قدميه من ذلك الحجر في رطوبة الطين، حتى غاصت فيه قدماه. وهو الحجر الذي تعرفه الناس إلى اليوم عند الكعبة المشرفة، الذي يصلون خلفه ركعتي الطواف، وهذا القول في التعريف بمقام إبراهيم هو القول المصحح عند جمهور العلماء والمفسرين المحققين»[8].

 مَا وَرَدَ في مَقَامٍ إِبْرَاهِيم من أَحَادِيث

1 ـ  عن ابن عباس رضي الله عنهما قال في حديث طويل: «…قال ـ إبراهيم عليه السلام ـ فإن الله أمرني أن أبني ها هنا بيتا وأشار إلى أكمة مرتفعة على ما حولها، قال: فعند ذلك رفعا القواعد من البيت، فجعل إسماعيل يأتي بالحجارة وإبراهيم يبني؛ حتى إذا ارتفع البناء جاء بهذا الحجر فوضعه له، فقام عليه وهو يبني وإسماعيل يناوله الحجارة وهما يقولان:( رَبَّنَا تَقَبَّل منَّا إنَّك أنْتَ السَّميع العَلِيم )[9]. قال: فجعلا يبنيان حتى يدورا حول البيت وهما يقولان 🙁 رَبَّنَا تَقَبَّل منَّا إنَّك أنْتَ السَّميع العَلِيم )[10]»[11].

2 ـ وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال في حديث طويل أيضا:«…فقاما فجعل إبراهيم يبني وإسماعيل يناوله الحجارة ويقولان: 🙁 رَبَّنَا تَقَبَّل منَّا إنَّك أنْتَ السَّميع العَلِيم )[12]. قال: حتى ارتفع البناء وضعف الشيخ عن نقل الحجارة، فقام على حجر المقام فجعل يناوله الحجارة ويقولان: 🙁 رَبَّنَا تَقَبَّل منَّا إنَّك أنْتَ السَّميع العَلِيم )[13]»[14].

3 ـ عن عمرو بن دينار رضي الله عنه قال: «سألنا ابن عمر عن رجل طاف بالبيت العمرة ولم يطف بين الصفا والمروة أيأتي امرأته ؟ فقال: قدم النبي صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، وطاف بين الصفا والمروة، وقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة»[15].

4- عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: «قدم النبي صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت سبعا، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم خرج إلى الصفا وقد قال الله تعالى ( لَقَد كَان لَكُم فِي رَسُول الله أسْوةٌ حَسَنة)[16]»[17].

5 ـ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «وافقت ربي في ثلاث، فقلت: يا رسول الله لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى؟ فأنزلت (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)[18]» [19].

6 – عن نافع مولى ابن عمر: «أن ابن عمر رضي الله عنهما كان لا يصلي من الضحى إلا في يومين: يوم يقدم بمكة فإنه كان يقدمها ضحى فيطوف بالبيت، ثم يصلي ركعتين خلف المقام، ويوم يأتي مسجد قباء فإنه كان يأتيه كل سبت، فإذا دخل المسجد كره أن يخرج منه حتى يصلي فيه . قال: وكان يحدث أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان يزوره راكبا وماشيا»[20]

7 –  عن عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنه قال: «اعتمر رسول الله صلى الله عليه و سلم فطاف بالبيت، وصلى خلف المقام ركعتين، ومعه من يستره من الناس فقال له رجل: أدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم الكعبة ؟ قال: لا»[21].

8 –  عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: « فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فطاف بالبيت وصلى ركعتين خلف المقام، قال: فأتيته، فإني لأول الناس حياه بتحية الإسلام، قال: قلت: السلام عليك يا رسول الله، قال: «وعليك السلام، من أنت؟»[22].

9 ـ  عن جابر رضي الله عنه قال: « لسنا ننوي إلا الحج لسنا نعرف العمرة حتى إذا أتينا البيت معه استلم الركن فرمل ثلاثا، ومشى أربعا، ثم نفذ إلى مقام إبراهيم  عليه السلام  فقرأ:(وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)[23]، فجعل المقام بينه وبين البيت، فكان أبي يقول: ولا أعلمه ذكره إلا عن النبي صلى الله عليه وسلم: كان يقرأ فى الركعتين:(قُل هُو الله أَحَد)[24]، و(قُل يَا أَيُّها الكَافِرُون)[25]، ثم رجع إلى الركن فاستلمه، ثم خرج من الباب إلى الصفا..»[26].

10 ـ وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «وافقت ربي في ثلاث: في مقام إبراهيم، وفي الحجاب، وفي أُسَارَى بدر»[27].

11 ـ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: ذكر الحديث بطوله في حجة النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: ثم رمل ثلاثا، ومشى أربعا، ثم أتى المقام، ثم قرأ: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)[28]، وجعل المقام بينه وبين الباب، فلما فرغ أتى البيت، واستلم الركن. فذكر باقي الحديث»[29].

12 ـ عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال: « الركن والمقام ياقوتتان من ياقوت الجنة، طمس الله نورهما، ولولا ذلك لأضاءتا ما بين المشرق والمغرب»[30].

13 ـ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أيضا في ذكر حجة النبي صلى الله عليه وسلم قال: « إذا فرغ -يريد من الطواف- عمد إلى مقام إبراهيم، فصلى خلفه ركعتين، وتلا: (وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى)[31]، قال: أي يقرأ فيهما بالتوحيد، و(قُل يَا أَيُّها الكَافِرُون)»[32].

14 ـ عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «الركن والمقام من الجنة»[33].

15 ـ  عن ابن عباس رضي الله عنهما قال:«ليس من الجنة في الأرض إلا الحجر الأسود والمقام، فإنهما جوهرتان من جواهر الجنة، ولولا ما مسهما من أهل الشرك ما مسهما ذو عاهة إلا شفاه الله»[34].

16 – عن عكرمة بن خالد المخزومي قال: « لما فرغ إبراهيم عليه الصلاة والسلام من بناء البيت قام على المقام فنادى نداء فسمعه أهل الأرض: «ألا إن ربكم قد بنى بيتا، فحجوه» قال داود: « فأرجو أن يكون من حج اليوم ممن أجاب إبراهيم عليه السلام»[35].

17 – عن مجاهد قال: « إن إبراهيم عليه الصلاة والسلام قام على المقام فقال: « إن ربكم يأمركم أن تحجوا هذا البيت، فأجابه الخلق بالتلبية: لبيك اللهم لبيك»[36].

18 – عن مجاهد قال: « تطاول المقام بإبراهيم عليه الصلاة والسلام حتى كان كأطول جبل»[37].

الخاتمة:

      وفي الختام أحمد الله  تعالى الذي وفقني في هذا المقال للحديث عن مقام إبراهيم وما ورد فيه من أحاديث وآثار، فليغتنم الذي وفقه الله سبحانه وتعالى لزيارة هذا المقام المنيف الاجتهاد فيه  بالدعاء خاصة بين الركن والمقام فهو محَلُّ جَذِير بالإِجَابة والقَبول من الرحمن الرحيم.

      فأسأل المولى سبحانه وتعالى أن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع، وأن ينفع به، راجيا منه كذلك أن يذخر لي أجره يوم لقائه.

والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات

 *********************

جريدة المصادر والمراجع:

1- أخبار مكة في قديم الدهر وحديثه: لأبي عبد الله محمد بن إسحاق ابن عباس الفاكهي المكي، ت: د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، دار خضر، بيروت، ط2، 1414هـ/1994م.

2- أخبار مكة وما جاء فيها من الآثار: لأبي الوليد محمد بن عبد الله بن أحمد بن محمد بن الوليد بن عقبة بن الأزرق الغساني المكي المعروف بالأزرقي، د. عبد الملك بن عبد الله بن دهيش، مكتبة الأسدي، ط1، 1424هـ/2003م.

3- جامع البيان عن تأويل آي القرآن المؤلف: لأبي جعفر محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري، ت: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي بالتعاون مع مركز البحوث والدراسات الإسلامية بدار هجر د. عبد السند حسن يمامة، دار هجر، ط1، 1422 هـ/2001 م.

4- الجامع المسند الصحيح المختصر من أمور رسول الله صلى الله عليه وسلم وسننه وأيامه لمحمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي، دار ابن كثير، دمشق، ط1، 1423هـ/2002م.

5- صحيح ابن خزيمة: لأبي بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي النبسابوري، ت: د. محمد مصطفى الأعظمي، المكتب الإسلامي، ط: 1400هـ/1980م.

6- فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم عليه الصلاة والسلام وذكر تاريخهما وأحكامهما الفقهية وما يتعلق بهما : لسائد بن محمد يحيى بكداش، دار البشائر الإسلامية، بيروت، ط1، 1416هـ/1996م.

7- الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الأقاويل في وجوه التأويل: لأبي القاسم محمود بن عمرو بن أحمد، جار الله الزمخشري ، ت: عادل أحمد عبد الموجود، وعلي محمد معوض، ود. فتحي عبد الرحمن أحمد حجازي، مكتبة العبيكان، الرياض، ط1، 1418 هـ/1998م.

8- لسان العرب: لمحمد بن مكرم ابن منظور الأفريقي، دار صادر، بيروت، ط 1 بدون تاريخ.

9- المسند الصحيح المختصر بنقل العدل عن العدل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: لمسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري، ت: أبو قتيبة نظر محمد الفاريابي، دار طيبة، الرياض، ط1، 1427هـ/2006م.

10- مصنف عبد الرزاق الصنعاني: لأبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني، ت: حبيب الرحمان الأعظمي، المكتب الإسلامي، بيروت،  ط1،1390هـ /1970م.

 

هوامش المقال:

[1]  –   الحج: 27.

[2]  –   آل عمران: 97.

[3]  –   البقرة: 125.

[4]  –   الأحزاب: 13.

[5]  –   الفرقان: 76.

[6]  –   لسان العرب لابن منظور (12 /496-497-498)، مادة:(قوم).

[7]  –    تفسير الكشاف (1 /319).

[8]  –    فضل الحجر الأسود ومقام إبراهيم: لسائد بن محمد يحيى بكداش(ص: 91)

[9]  –   البقرة: 127.

[10]  –   تقدم تخريجها.

[11]  –  أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب:  يزفون (ص: 828-829-830)(3364).

[12]  –   تقدم تخريجها.

[13]  – تقدم تخريجها.

[14]  – أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب: أحاديث الأنبياء، باب:  يزفون(ص: 830)(3365).

[15]  – أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب: الصلاة، باب: قول الله تعالى (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) (ص: 109)(395).

[16]  – الأحزاب: 21.

[17]  – أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب: الحج، باب: من صلى ركعتي الطواف خلف المقام (ص: 394)(1627).

[18]  – البقرة: 125.

[19]  – أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في القبلة (ص: 111)(402).

[20]  –  أخرجه البخاري في صحيحه ، كتاب:فضل الصلاة في مسجد مكة والمدينة ، باب: مسجد قباء (ص: 287)(1191).

[21]  –  أخرجه البخاري في صحيحه، كتاب: الحج ، باب: من لم يدخل الكعبة (ص: 389)(1600).

[22]  –  أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل أبي ذر رضي الله عنه (2 /1156)(2473).

[23]  –   البقرة: 125.

[24]  –  الإخلاص: 1.

[25]  – الكافرون:1.

[26]  –   أخرجه مسلم في صحيحه،  كتاب: الحج، باب: حجة النبي صلى الله عليه وسلم (1 /1218)(556-557).

[27]  – أخرجه مسلم في صحيحه، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضل عمر رضي الله عنه (2 /1125)(2399).

[28]  –   البقرة: 125.

[29]  –  أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (4 /229)(2755).

[30]  –   أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (4 /219)(2731)، وصححه الألباني في صحيح الجامع (1633).

[31]  –   البقرة: 125.

[32]  –    أخرجه ابن خزيمة في صحيحه (4 /229)(2754).

[33]  –    أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (1 /632)(409)، وعبد الرزاق الصنعاني في المصنف (5 /38)(8917) وإسناده حسن.

[34]  –    أخرجه الأزرقي في أخبار مكة (1 /443)(410)، والفاكهي في أخبار مكة (1 /443)(968).

[35]  –    أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1 /446)(976)، وابن جرير الطبري في تفسيره (16 /516) بإسناد صحيح.

[36]  –    أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1 /446)(977)، وابن جرير الطبري في تفسيره (17/144) بإسناد حسن من طرق عن مجاهد مختصرا.

[37]  –   أخرجه الفاكهي في أخبار مكة (1 /446)(979) بإسناد حسن من طرق عن مجاهد.

*راجعت المقال الباحثة: خديجة أبوري

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق